قال د.محمد عبد الجواد كيل النقابة الوقائم بأعمال النقيب إن الأونة الأخيرة شهدت ثورة السادة الكيميائيين من خريجي كليات العلوم للمطالبة ببعض المكتسبات والمزايا في شركات ومصانع الدواء، وفي المقابل فإن نقابة صيادلة مصر أرتأت ألا تنساق وراء هذه الدعاوى تفهماً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ومحاولة البعض إثبات الوجود والمزايدة، وذلك لأن النقابة حرصت على عدم تكريس أي صراع فئوي أو مهني، داخل المجتمع المصري حفاظاً على المكتسبات العليا لثورة 25 يناير المجيدة. وأكد د.عبد الجواد في خطاب أرسله، إلى د.أشرف حاتم وزير الصحة، أن إستمرار البعض في هذه المزايدات، ومحاولة إثارة الزملاء الصيادلة العاملين، بشركات ومصانع الأدوية مما يهدد الإستقرار في هذه المصانع، وكذلك تخوف طلبة كليات الصيدلة على مستقبلهم المهني، وفرص عملهم في المستقبل، فإننا نؤكد على أنه لا يتصور أحد أنه يمكن أن ينازع صيادلة مصر دورهم وحقهم القانوني والمهني في إدارة وتشغيل مصانع وشركات الأدوية. وتابع القائم بأعمال النقيب لقد طمأنت النقابة الزملاء الصيادلة العاملين بهذه المصانع على إستقرار أوضاعهم دون أدنى تغيير، وبالتالي تم إلغاء مطالب بعضهم الإضراب عن العمل بمصانع الأدوية، وخاصة بعد أن تم إبلاغهم بما تم في الإتصال بسيادتكم، والتأكيد على أنه لم يصدر عن الوزارة أي قرارات بشأن، وضع السادة الكيميائيين بشركات الدواء، وأن ما تم مناقشته بخصوصهم لم يزد عن تحسين ظروف تدريبهم الفني، وأوضاعهم المالية في وزارة الصحة. وأضاف أن النقابة في هذا السياق تريد التأكيد على إدارة التراخيص والتفتيش على المصانع، بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة في مراجعة التسجيل الصوري لأسماء الصيادلة، كمديرين لمصانع الأدوية أو مديري الإنتاج والرقابة بها، في حين أنه من يقوم بالإدارة الفعلية لهذه الأقسام بالمصانع ليسو صيادلة وغير مؤهلين لهذا العمل. وانتقد الخطاب وجود كيميائيين يقومون بصرف الدواء للمرضى، فيما يسمى بمنافذ بيع الدواء بعيادات ومستشفيات التأمين الصحي، بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة، ولما في ذلك من تعريض حياة المرضى للخطر بهذه العيادات، مطالبا الوزارة بضرورة القضاء على هذه الظاهرة. |