انكشفت الحيلة...حزب "مبارك" ينظِّم حملات لرفض التعديلات
السبت 19 مارس 2011
مفكرة الاسلام:
نظم حزب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك حملات دعائية في بعض المدن لحشد
الأهالي بهدف رفض التعديلات الدستورية الذي يجري عليها الاستفتاء اليوم
السبت.وفي
خطوة مخالفة لتعليمات المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة في
مصر، قام محمود خميس، نائب الحزب الوطني في مجلس الشعب المنحل، ظهر اليوم،
بحشد عمال مصانعه بالأتوبيسات الخاصة به؛ لرفض التعديلات الدستورية.كما نظم المدعو نفسه حملات دعائية لحشد الأهالي في بلبيس ومدينة العاشر من رمضان، بحسب موقع "إخوان أون لاين". ومن
ناحية أخرى فقد أفاد شهود عيان أن عددا من أعضاء الحزب "الوطني يقفون
أمام عدد كبير من مراكز المنوفية ويطالبون الناخبين بالتصويت ضد التعديلات
الدستورية
كما قام عدد من البلطجية بقيادة "القط" بقرية شرقية المعصرة التابعة
لمركز بلقاس دقهلية بالاعتداء على جموع المواطنين الذين شاركوا في
الاستفتاء بنعم؛ الأمر الذي أسفر عن إصابة عددٍ من المواطنين .
حيلة ظاهرةوكان
الحزب الوطني قد أعلن في وقت سابق عن تأييده للتعديلات الدستورية، في خطوة
وصفها المراقبون أن الهدف منها هو صد الجماهير المصرية عن التصويت
للتعديلات باعتبار كراهيتها لكل ما يصدر عن الحزب الوطني، وفي محاولة
مكشوفة لإظهار جماعة الإخوان المسلمون في صف الحزب الوطني ومن ثم تشويه
صورة الجماعة إضافة إلى إفشال التصويت للتعديلات.في
غضون ذلك، واصل أهالي محافظة الشرقية توافدهم على لجان التصويت، وسط
ارتفاع واضح لنسبة الموافقة على التعديلات المقترحة، خاصةً في مراكز أبو
كبير وفاقوس ومشتول السوق ومنيا القمح وبلبيس والعاشر من رمضان.وفي
العاصمة القاهرة وسائر المحافظات، تدفق الناخبون باعداد كبيرة على مراكز
الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في أول اختبار
للديموقراطية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.وتعهد المجلس الاعلى
للقوات المسلحة الذي يتولى ادارة شؤون البلاد منذ الاطاحة بمبارك في 11
فبراير الماضي، بان يكون الاستفتاء "حرا ونزيها"، كما وعد باجراء انتخابات
برلمانية ورئاسية "حرة" لاحقا.ويتعين على الناخبين تقديم بطاقات هويتهم
للحصول على بطاقة الانتخاب التي تتضمن مواد الدستور المعدلة واسفلها
دائرتان الخضراء منها تعني الموافقة والسوداء تعني عدم الموافقة.