مظاهرات 25 يناير مقال تفصيلي :
ثورة 25 ينايرفي 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الثلاثاء 1 فبراير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص
[24] [25] [26] في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع
المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة
والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة
28 كانون الثاني/يناير)
تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض
للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من
القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية
جديدة في الإنتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة
مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك وإشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط
حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل
الجيش.
بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف
المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن
التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أو حرّكت ضد
المتظاهرين لأجل سقوط مبارك. ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف
في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وإنضم إليهم شخصيات بارزة مثل
عمر موسى وآخرون.
في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه
عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت
التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية
عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط
ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع
القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في
ميدان التحرير.
[7][عدل] قرارات اتخذها
- في سبتمبر 2003م: قام بإلغاء 14 مادة بصفته الحاكم العسكري للبلاد [27]. من ال21 مادة من قوانين الطوارئ المعمول بها منذ اغتيال الرئيس أنور السادات [28][29].
- في سبتمبر 2003م: أعطى أوامره لوزير الداخلية المصري بوضع قانون جديد
يسمح لكل مصرية متزوجة من أجنبي من حصول أبنائها على الجنسية المصرية [28].
- في ديسمبر 2006م: قام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلي محاكمة عسكرية بصفته الحاكم العسكري للبلاد, القرار الذي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم الثلاثاء 8 مايو 2007م برئاسة المستشار محمد الحسيني نائب رئيس مجلس الدولة قراراً برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهوية [30], والتي طعن عليها الرئيس فقضت محكمة فحص الطعون بتأييد قرار الرئيس [31].