وعندما ازدحم وسط القاهرة بالمبانى وأصبح الأمر يتطلب نقل النادى إلى منطقة
خلاء تم نقل الزمالك إلى مكان مسرح البالون ومدينة الإعلام فى عام 1924
وبعد خمس سنوات أى فى عام 1929 تولى يوسف محمد سكرتارية النادى بدلا من
نيقولا مرتجى ، وكان ذلك بداية الطريق نحو تمصير النادى والتخلص من الأجانب
..ولم يكن غريبا أمام ذلك الحماس أن يستغنى النادى عن رئيسه الأجنبى مسيو
بيانكى الذى خلف مارزباخ ويختار القائمقام محمد حيدر قومندان السواحل فى
ذلك الوقت رئيسا للنادى والذى كان له الفضل فى تقدم المختلط ورفع شأنه
وإعلاء مكانته .
وفى عام 1930 عقدت أول جمعية عمومية لنادى المختلط وقررت بالإجماع طرد
الأجانب من أعضاء النادى نهائيا ليصبح مصريا وطنيا مائة فى المائة . ولم
يكن اسم المختلط محبوبا من أعضائه بل ومن الشعب كله ولذلك حدث أول تغيير
على اسمه فى عام 1941 ليصبح " نادى فاروق " ولكن سرعان ما تغير الاسم مرة
أخرى إلى نادى الزمالك عندما قامت الثورة المباركة فى عام 1952 لتجتمع
الجمعية العمومية للنادى وتقرر بالإجماع هذا الاسم الجديد ، نسبة إلى
المكان الذى يقع فيه النادى ، وفى هذه الجمعية العمومية تم انتخاب أول مجلس
إدارة حقيقى لنادى الزمالك بعد أن تنحى الفريق محمد حيدر عن رئاسة النادى
..وبعد عام 1952 تمكنت المجموعة الصغيرة من أعضائه المخلصين من حمل العبء
وإتمام الرسالة وبدأت فى إتمام بعض الإنشاءات على الرغم من خلو خزانة
النادى ، وكان الدليل الواضح على ذلك هو بناء المدرجات الجديدة التى أنشئت
فى النادى القديم فى وقت قصير لا يزيد عن ثلاثة أشهر وهى فترة الصيف التى
تعطل فيها المباريات ! .
وفى عام 1956 وبعد أن تولى رئاسة النادى السيد عبد اللطيف أبو رجيلة وبعد
أن ارتفعت الميزانية من ستة آلاف جنيه إلى 18 ألف جنيه .. دخل النادى فى
مرحلة الانتعاش وأخذ فىتنفيذ التوسعات فى منشأته وخاصة بعد قرار نقل مقر
النادى إلى مكانه الحالى فى ميت عقبة ، وكانت فرصة لتحقيق آمال أعضائه فى
إيجاد ناد على المستوى اللائق باسم النادى وسمعته ومكانته !.ومن الجدير
بالذكر أن لاعبى نادى الزمالك وأعضاءه قد قاموا بدورهم فى ذلك الوقت ،
عندما ساهموا جميعا فى رفع ونقل الأحجار من مكان النادى القديم " مكان مسرح
البالون " إلى موقعه الجديد فى " ميت عقبة " كما شاركوا أيضا فى بناء
الكثير من الملاعب والمنشآت حتى أن ما بذلوه من جهد وعرق وتضحيات ، وفر على
النادى ما يوازى الثلث من تكاليف الإنشاءات .
فى يوم 18 يونيو 1959 كانت البداية لتخطيط أرض النادى الجديد ، وكان لابد
من افتتاحه فى 25 ديسمبر من نفس العام بمباراة كبرى فى كرة القدم مع فريق
دوكلا براغ بطل تشيكوسلوفاكيا الموعد أى أنه لم يبق على الافتتاح سوى ستة
أشهر فقط .. فكان رجال الزمالك يسابقون الزمن ويعملون 24 ساعة متواصلة "
نوبوتجيات " بالمناوبة .. وعلى نور الكلوب .. وظلوا على هذه الحال حتى كلل
الله جهودهم بالنجاح وانتهى العمل فى التاريخ المحدد وتم الافتتاح الذى
حضره مندوب رئيس الجمهورية وأقيمت المباراة فى موعدها بعد أن ألقت احدى
الطائرات الكرة وهى تحلق فى سماء النادى وفى هذا اليوم فاز الزمالك على
دوكلا براغ 3 – صفر .. فكان مهرجانا جميلا بمعنى الكلمة ..لقد أراد رجال
الزمالك أن يكون النادى صرحا شامخا يضم أحدث المنشآت ، وقد تحقق – بحمد
الله – ما أرادوا وأصبح نادى الزمالك صرحا شامخا يضارع أضخم الأندية
العالمية الآن .
وفى عام 1960 أتخذ نادى الزمالك خطوة جريئة بأن أحضر – على مسئوليته – فريق
ريال مدريد بطل أوروبا فى ذلك الوقت وأحدى الفرق العالمية القوية التى تضم
نجوما لامعة مثل دى ستيفانو وبوشكاش وسانت ماريا وخنتو وغيرهم ! ..ولقد
كانت جرأة من الزمالك أن يقدم على هذه الخطوة .. لأن تكاليف إحضار مثل هذا
الفريق بلغت أكثر من 20 ألف جنيه مصرى وهو مبلغ كبير لم تكن نسمع عنه من
قبل ! ولكن الجمهور المصرى التواق إلى الكرة الجميلة والذى أقبل على مشاهدة
هذه المباراة ذات الطابع العالمى والمستوى المرتفع ، أكد أن مثل هذا
المبلغ لم يكن كبيرا أمام جمال العرض وحسن الأداء لهذا الفريق العملاق .
وحقق إيرادا حوالى 31 ألف جنيه ..وبعد النجاح الذى حققته هذه المباراة
جماهيريا وماديا ، وتشجع الزمالك فى إحضار الفرق الأجنبية الكبيرة ذات
السمعة والمستوى الكبيرين أمثال توتنهام بطل أنجلترا وانترناشيونالى بطل
إيطاليا .
من العوامل التى أكسبت الزمالك شعبية كبيرة .تلك النتائج والعروض الباهرة
التى حققها مع الفرق الأجنبية .. وكان الزمالك من أوائل الأندية التى جلبت
فرقا أجنبية ذات سمعة عالمية ..ولعل أهمها فريق ريال مدريد الأسبانى بطل
أوروبا فى ذلك الوقت والذى تربع على هذه البطولة ثلاثة مواسم متتالية فقد
لعب أمام الزمالك فىعام 1960 وكان مدرسة جديدة فى الكرة العالمية لما يضمه
من نجوم عباقرة مثل دى ستيفانو وبوشكاش وخنتو وسانتا ماريا وديلسول .. فوجئ
عمالقة ريال مدريد بفيق الزمالك يؤدى عرضا مذهلا لينهى معهم الشوط الأول
بالتعادل 1 – 1 .. وإن كان عرض سحرة الفريق الأسبانى لم يترك مجالا للتفكير
كثيرا فى العرض الذى قدمه أبطال الزمالك وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد 4
– 1 . وكانت نتيجة لا بأس بها ..واتفق النقاد بمن فيهم الأجانب بأن
الزمالك استطاع أن يخرج مباراة جيدة مع بطل أوروبا .. وأن يرفع من شأن
الكرة المصرية.. واستمر الزمالك بعد ذلك فى دعوة الفرق العالمية التى تحصل
على بطولات كبيرة من مختلف مدارس الكرة فى العالم وهو يهدف من ذلك إلى
إمتاع الجمهور المصرى من ناحية إلى جانب أن فى عروض هذه الفرق دروسا
للاعبينا فبعد فوز البرازيل بكأس العالم للمرة الثانية على التوالى فى عام
1962 دعا الزمالك فريق نادى بوتافوجو ليلعب مباراة مع فريقه .. وكان يضم
الفريق البرازيلى جارينشيا وزاجالو وفافا وديدى وجميعهم من منتخب
البرازيل الذى فاز بكأس العالم .. وكان نادى بوتوفاجو هو المنافس لنادى
سانتوس الذى يلعب له بيليه .. قدم الزمالك أمامه عرضا كبيرا وظل فائرا بدف
واحد إلى ما قبل نهاية المباراة باثنتى عشرة دقيقة حين تعادل البرازيليون
ثم فازوا بهدف آخر لينهوا المباراة لصالحم 2 – 1 ، لكن الزمالك يومها " شرف
" الكرة المصرية ..
ثم دعا الزمالك نادى توتنهام فى نفس السنة التى فاز فيها ببطولة الدورى
الإنجليزى ، وقدم أمامه منتخب الأهلى والزمالك عرضا جميلا وأن كان قد أنتها
بفوز الإنجليز 7 – 3 ..واستقدم الزمالك بعد ذلك فرقا أجنبية كثيرة .. من
بينها فريق انترناشيونال بطل كأس اروبا وإيطاليا ودوكلا براغ التشيكى
وبارتيزان والهونفيد المجرى وأوستريا النمساوى وردستار اليوغسلافى ودينامو
زغرب ، وغيرها من الفرق الأجنبية المعروفة .. حقق معها الزمالك نتائج باهرة
ولعل من أبرزها فوزه على وستهام بطل الدورى الإنجليزى وبطل كأس أوروبا
بخمسة أهداف مقابل هدف واحد .. وكان يمكن أن تزيد بعد العرض المشرف الذى
قدمه الزمالك حتى ظهر ماردا أمام المارد الذى لم يزد على قزم فى ملعب
الزمالك بميت عقبة !
الزمالك بطل دورى المناطق
قبل عام 1948 وهو بداية مسابقة الدورى العام فى مصر .. كانت تقام مسابقة
الدورى على نظام دورى المناطق .. وكان هناك خمس مناطق هى : القاهرة
والإسكندرية والقناة وبحرى وقبلى .. وكانت فرق كل منطقة لا تتقابل مع
الأخرى إلا فى مسابقات الكأس فقط وكان الصراع على الدورى فى منطقة القاهرة
دائما بين الزمالك والأهلى ...وحصل نادى المختلط " الزمالك " على درع
الدورى لمنطقة القاهرة فى مواسم : 38 – 39 و 39 – 40 و 40 – 41 و 43 – 44 و
44 – 45و 45 – 46 و46 – 47 و48 – 49 و 5 – 51 و 51 – 52
أول فريق للزمالك
وكان أول فريق لكرة القدم بالمختلط تكون فى عام 1911 وكان يضم خليطا من
لاعبى الكرة المصرية والأجانب ولكن فى عام 1919 انضم إلى المختلط ساحر
الكرة المصرية الكابتن حسين حجازى ومعه فريقه الذى كونه بأسمه بعد انفصاله
عن النادى الأهلى . وكان يضم مجموعة من كبار اللاعبين بينهم الحاج مرعى
وفؤاد الجميل وإبراهيم يكن وعلى الحسينى وجميل الزبير وعبد الحميد محرم
ومحمد جبر ومحمد رستم ويوسف محمد والسيد أباظة ..
ولا شك أن من عوامل الشعبية القوية لنادى الزمالك ترجع إلى انضمام الكابتن حسين حجازى وفريقه !
نجوم كثيرة لعبت باسم المختلط ثم الزمالك ورفعت ورفعت من شأن الكرة المصرية
بصفة عامة وناديها بصفة خاصة .. هذه النجوم سلطت عليها الأضواء ونالت من
الرعاية الكثير والكثير .. ولكن هناك البعض مازال الجمهور الكروى لا يعرف
عنها حتى القليل .. وعلى سبيل المثال " الفنان " مصطفى كامل طه .. وهو أحد
الأسماء التى ارتبطت بالكرة الزملكاوية " أيام كان مختلطا " والتى سجلت
لحروف من نور أن اللاعب المصرى يمكنه أن ينافس لاعبى أوروبا بمستواه ..كان
يلعب السهل الممتنع بكل ما تحويه الكلمة من المعانى وكم من الأهداف هيأها
لى وأنا بجواره فى الجناح الأيسر فسجلتها و الفضل فيها يرجع إليه .. وكان
صاحب الأهداف التى يسجلها غيره فى كثير من الأحيان .. وكم افتقدته بجوارى
عندما ترك مركز الساعد الأيسر وعاد ليلعب ظهيرا فى أواخر عهده بالملاعب ..
ولا يصح نسيان ما كان يفعله برأسه .. كم مرة سجل بها أهدافا لم يتوقعها أحد
لأنه فنانا فى توقيت قفزته لاستقبال الكرة برأسه ، فلا تراها إلا فى
الشباك أو مهيأة لواحد من زملائه ليسجل منها هدفا سهلا ميسور التنفيذ .
.. ومع هذه المهارات العالية .. فلا تظن أن مصطفى كامل طه كان فارع العود
عملاقا قوى البنيان ، أبدا .. فقد كان نحيفا لا تبدو عليه القوة ، لكنه كان
شديد المراس . كان قاسيا فى الخشونة إذا اضطر لها .. كان يعرف كيف يصيد
قدم الخصم الذى يبدؤه بالخشونة ولهذا سهل عليه أن يبقى لامعا بنفس الدرجة
عندما لعب ظهيرا فى آخر عهده بالملاعب ، حتى أنه ظل يشغل مركز الظهير 4
سنوات متتالية فى النادى المختلط ومنتخب مصر قبل أن يعتزل اللعبة .. ويكفى
أنه عندما لعب ظهيرا أمام فريق الواندرز أوقف جناحه الأيسر فينى الذى كان
يعد من أخطر الأجنحة فى العالم كله ..فى عام 1934 تقيمت مباراة بين الأهلى
والزمالك على ملعب الأهلى و فاز فيها الزمالك 2 – 1 ، وكان هناك لاعب نال
أشد الإعجاب فقد كان يلعب السهل الممتنع وكان سكان السيدة نجم النجوم هو
مصطفى كامل طه ، ويومها تسلم الكأس من الأمير فاروق بصفته كابتن المختلط "
الزمالك " ، وكان الفريق يتكون من : اللبان – على كاف وإبراهيم حليم ومختار
فوزى وحسين الفار وعبد الرحمن فوزى ومحمد حسن حلمى ..كان أمين سعد الدين
جلال " رحمه الله يقول أن من معالم مصر محمد عبد الوهاب والشيخ محمد رفعت
ومصطفى كامل طه " .. وبسبب الحب الشديد لمصطفى كامل طه .. انتسب الكثيرون
إلى نادى الزمالك فى ذلك الوقت .. انتسابا أعتزوا به حتى وقتنا هذا !
لعل أبرز هذه العائلات الزملكاوية عائلة الفار والتى كانت تضم ثلاثة أشقاء
لعبوا دوليا وأولمبيا .. أولهم حسن الفار كابتن الزمالك والذى مثل مصر فى
أولمبياد 1936 بلندن وثانيهم حسين الفار ومثل مصر مع شقيقه فى نفس
الأولمبياد .. وثالثهم شريف الفار ومثل مصر فى أولمبياد 1952 بهلسنكى .. و
الثلاثة لعبوا للزمالك واحرزوا أكثر من انتصار له .. والأخير يعمل فى مجال
التدريب بناديه ..والعائلة الثانية كلنا نعرفها .. الأب : يحيى إمام حارس
مرمى مصر والزمالك لمدة 15 عاما متتالية .. كان مثال حارس المرمى الأولمبى
والدولى لعبا وأخلاقا .. أما الابن : فهو حمادة إمام ثعلب مصر والزمالك أن
عصر حمادة إمام كان من أزهى عصور الكرة الزملكاوية . وكان الفضل لأهداف
حمادة إمام .. ثم الحفيد حازم امام فنان الشعب.. أما حسين إمام فهو شقيق
يحيى إمام وعم حمادة إمام . .وهناك ايضا يكن وابنه هشام وابن شقيقه ايمن
يونس وهناك محمد سعيد وابنه جمال حمزة
كما كان هناك أشقاء آخرون لعبوا للزمالك أيضا :
- عمر شندى وعبد الرحيم شندى
- سيد مرعى ويوسف مرعى
- أحمد سالم ومحمود سالم
- ابراهيم يوسف واسماعيل يوسف
كان أول من قام بتدريب فريق نادى الزمالك هو المرحوم توفيق عبد الله وتسلم
المهمة بعده محمد شميس ثم ممدوح مختار صقر ثم محمد لطيف وعبد الرحمن فوزى
الذى درب الفريق عدة سنوات متقطعة ثم حنفى بسطان .. وكان لشدة اهتمام نادى
الزمالك بالكرة أن أحضر عددا من المدربين الأجانب كان فى البداية تولدى
المجرى ثم إيفان اليوغوسلافى ثم يوجن اليوغسلافى " للأشبال " ثم فاندنر
اليوغسلافى أيضا و كوفتش المجرى .. ثم بعض المدربين الآخرين الذين لم
يصمدوا ولم يحققوا أى نتائج تذكر !..وكان طبيعيا أن تعود الخبرة المصرية
إلى تدريب الفريق مرة أخرى فجاء حلمى حسين وحمادة الشرقاوى وعلى شرف وزكى
عثمان ثم أبو رجيلة .. ليثبت أن المدرب المصرى يمكنه أن يحقق أفضل النتائج
لو عمل بإخلاص !
إن عبد الرحمن فوزى كان من أكفأ مدربينا العرب .. لأنه كان دائم الإطلاع
والقراءة وجمع أحدث كتب التدريب وطرقه وأصوله التى تصدر بالإنجليزية أولا
بأول وبذلك أمكنه أن يقف جنبا إلى جنب مع أى مدرب اجنبى .. والحقيقة أن
الفرق بين المدرب العربى والأجنبى هو تأهيل الأخير تأهيلا كافيا وتلقينه
علم التدريب وعلم الكرة التى هى علم وفن و ليست مجرد ركل وجرى مجهود ..
وعندما نذكر عبد الرحمن فوزى المدرب لا يجب أن ننسى عبد الرحمن فوزى اللاعب
.. فقد كان من أحسن من أنجبتهم مصر لشغل مركز قلب الهجوم .. امتاز
بالقذائف النارية التى كانت تملأ قلوب حراس المرمى رعبا قبل أن تخرج ممن
قدمه اليمنى أو اليسرى على السواء وكان فيلسوفا فى تفكيره وهو يتنقل فى
أرجاء الملعب ليتبادل الكرات مع باقى المهاجمين !
كان أكفأ مدرب أجنبى حضر إلى مصر وعمل مع الزمالك هو فاندلر .. الذى دفعه
ذكاؤه قبل كل شئ لتعلم اللغة العربية .. فأضاف فى كفاءته عنصرا فعالا جديدا
قرب ما بينه وبين اللاعبين .
هؤلاء أداروا الكرة بالزمالك ..أما بالنسبة لإدارة الكرة والإشراف عليها فى
الزمالك .. فقد تسلمها فى البداية مختار فوزى ثم جاء بعده محمود بدر الدين
وإسماعيل شاكر وممدوح مختار ومحمد لطيف وعبد الرحمن فوزى ومحمد حسن حلمى
ونور الدالى والصباحى وزكى عثمان ومحمد عبد الله .
أسماء ومراكز
وإذا عدنا إلى تاريخ فريق الكرة بالزمالك منذ البداية لوجدنا أسماء كثيرة
فى شتى المراكز .. وفعل من الواجب أن نذكر هؤلاء القدامى من الرعيل الأول
حيث أن الأسماء التى لعبت فى الأعوام الأخيرة قد نالت حظها من الدعاية التى
توفرت على مختلف أشكالها فى هذه الأيام ومن هذه الأسماء القديمة التى قد
لا يعرفها الجيل الحالى هى :
*فى حراسة المرمى : محمود مرعى – محمد رستم – مختار أمين – يوسف اللبان –
هاشم زايد – سعيد سيف – يحيى إمام – محمد عبد الله – على بكر .
*فى مركز الظهير : فؤاد الجميل – إبراهيم يكن – أحمد سالم – محمود سالم –
على كاف – وإبراهيم حليم – إبراهيم نجم الدين – سعيد العربى – فكرى وهدان –
نور الدالى – عبد العزيز قابيل .
*فى الظهير الثالث أو المتوسط الدفاع : على الحسنى – مختار فوزى – إسماعيل
رأفت – عمر شندى – جلال قريطم – حنفى بسطان – زكى عثمان – رأفت عطية – علاء
الحامولى – أحمد مصطفى – محمد توفيق .
*فى مركز الدفاع : عبد السلام حمدى – محمد جبر – أحمد سليمان " هندنبرج " –
حسن الفار – حسين الفار – قدرى عبد اللطيف – سليمان داوود – حليم ثالوث –
على شرف – سمير قطب – عبده نصحى – أحمد رفعت .
فى الجناح الأيمن : محمد لطيف – حسين لبيب – عبد الرحيم شندى – عصام بهيج – أحمد رفعت – حسام السمرى – محمد شرشر .
*وفى مركز مساعد هجوم وساعد هجوم أيسر : حسين حجازى – السيد أباظة – يوسف
محمد – توفيق عبد الله – إسماعيل السمكرى – مصطفى كامل طه – عبد الرازق
الزينى – رمزى برسوم – خميس فرحات – عبد الكريم صقر – سعد رستم – محمد
الجندى – محمد أمين – عبد الرحمن فوزى – نبيل نصير – على محسن .
*فى مركز الجناح الأيسر : جميل الزبير – الدرديرى إسماعيل – سيد مرعى –
محمد حسن حلمى – محسن السحيمى – يونس مرعى – أحمد أبو حسين – شريف الفار –
أحمد عفت عبد الهادى – فاروق السيد – شريف الفار .
بص .. شوف !
لجمهور الزمالك هتاف تقليدى يردده فى مباريات النادى ويعتقد الزملكاويون أن
كثيرا ما يكون هتافهم سببا فى شحذ همم لاعبيهم وانتصارهم .. وهذا الهتاف
هو : زامالك .. زامالك .. زامالك !
وهناك هتاف آخر تردده معظم الندية ولكنه خارج من نادى الزمالك فجمهوره هو
صاحب هذا الهتاف المشهور " بص .. شوف .. حمادة بيعمل إيه " .. لما كان
يفعله فى لاعبى الفريق المنافس من مكر وخبث فى خداعهم والتمويه فى لعب
الكرة وما كان يظهره من فن وروعة فى الأداء وتمرير الكرة لزميل .. وعندما
أعتزل حمادة إمام دخلت أسماء أخرى على هذا الهتاف !
وعندما يتجلى لاعبو الزمالك ويقدمون عرض جميلا يهتف جمهورهم .. " يا زمالك
يا مدرسة .. لعب وفن وهندسة " .. إلى آخره مـن الهتافات التى تخرج مـن
أفواه الجماهيـر " عفوية " فى لحظات الفرحة والسعادة !
وإذا تحدثنا عن جماهير الزمالك فلابد أن نذكر بالتقدير والعرفان جورج سعد
الذى كانت علاقته بالنادى منذ عام 1939 كعضو ثم أصبح كبيرا للمشجعين
لارتباطه الوثيق بالنادى وأعضائه ولاعبيه ..
تكريم المعتزلين
ولعل نادى الزمالك من أوائل الأندية التى كرمت لاعبها بعد الاعتزال وإقامة
مباريات خصص إيرادها للاعبين المعتزلين .. ولعله أول ناد تمكن من إحضار
لاعب كرة عالمى كبير هو ساحر الكرة الإنجليزية ستانلى ماتيوز ليشترك مع
فريق الزمالك فى تكريم لاعبه المرحوم رأفت عطية بعد اعتزاله .. وقد أمتع
ماتيوز عشاق الكرة المصرية بما قدمه لهم من عظيم فنه وإعجازه فى كرة القدم .
كما فاز أحد لاعبى الزمالك وهو محمد رفاعى " الظهير الطائر " بالمركز الأول
فى أول مسابقة لأحسن لاعب إجرتها " المساء " فى عام 1960 .
اللون الأبيض لماذا ؟
اللون الأبيض .. هو اللون المميز للاعبى الزمالك فى مختلف اللعبات .. وقد
اختار الزمالك اللون الأبيض بخطين حمراوين على الصدر .. لأنه لون السلام ..
اللون الأحمر هو رمز الكفاح فى سبيل النصر .
أما إشارة " البادج " المميزة للنادى فهى عبارة عن رامى السهم فى زى فرعونى
والسبب فى اختيار هذا الشعار هو أن رامى السهم كالنادى تماما كلاهما له
هدف ، فرامى السهم يبغى إصابة الهدف ، وكذا النادى له هدف نبيل يبغى أيضا
الوصول إليه .
والزى الفرعونى يدل على أن النادى يقع فى المنطقة التى كان فيها الفراعنة والتى بها آثارهم وهى الجيزة والى رواية اخرى
الثلاثاء يناير 18, 2011 3:28 am من طرف jaguar