|
| | انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار |  |
|
+4arabawy jaguar muslema Admin 8 مشترك | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
|---|
jaguar
عدد المساهمات : 683
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
 |  موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار الثلاثاء يناير 18, 2011 6:59 am | |
| تظاهرات في عدة مدن تونسية
احتجاجا على الحكومة الجديدةتونس:
اعلن كلا من الاتحاد التونسي للشغل وحركة التجديد وحزب التكتل الديمقراطي الثلاثاء
قرارهم بالانسحاب من حكومة الوحدة
الوطنية ، فيما تظاهر المئات في عدة مدن تونسية احتجاجا على الحكومة
الجديدة التي تم اعلانها بعد ان اسقطت احتجاجات عنيفة الرئيس المخلوع زين العابدين
بن علي الاسبوع الماضي.
وقالت الأحزاب السياسية المعارضة والاتحاد العام
التونسي للشغل انهم انسحبوا من الحكومة بسبب تشكيلتها التي غلب
عليها الحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم ، إلى جانب حيازته جميع
الوزارات السيادية، ومنح القوى المعارضة والمستقلة مناصب وزارية هامشية
جدا.
واعلن الاتحاد العام التونسي للشغل
"المركزية النقابية" الذي قام بدور هام في التظاهرات التي اسقطت نظام بن علي
عدم اعترافه بحكومة الوحدة الوطنية التي اعلنت الاثنين في
تونس.وقال العيفة نصر المتحدث باسم المركزية لوكالة "فرانس
برس" ان قيادة الاتحاد قررت في اجتماع استثنائي الثلاثاء "عدم الاعتراف بالحكومة
الجديدة".واضاف ان الاتحاد دعا ممثليه الثلاثة في الحكومة الى
الانسحاب منها وانه في حالة رفضهم فانهم لا يمثلون الا انفسهم.والوزراء المستقيلين هم حسين ديماسي وزير التكوين
المهني والتشغيل وأنور بن قدور وزير النقل والتجهيز وعبد الجليل البدوي وزير لدى
الوزير الأول. وترتفع اصوات كثيرة خصوصا بين اليسار والاسلاميين،
رفضا لوجود اعضاء من حكومة بن علي السابقة في الحكومة الجديدة.واضاف المصدر ذاته ان ممثلي المركزية النقابية في
البرلمان وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي "استقالوا" من
مناصبهم.
وكان التلفزيون الرسمي
التونسي قد نفى في وقت سابق ما جاء في تقارير قنوات فضائية عربية أفادت بأن أحزاب
معارضة انسحبت من الائتلاف.
في
غضون ذلك ، تظاهر آلاف الاشخاص في شارع رئيسي وسط العاصمة وفي صفاقس
وبنزرت وسوسة وقابس وبن قردان ، احتجاجا على الحكومة الجديدة داعين الى ابعاد
المنتمين الى نظام بن علي من الحكومة ، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة
للدموع لفض المظاهرة التي شارك فيها انصار المعارضة ونقابيون . وتظاهر نحو خمسة الاف شخص في صفاقس ،270 كلم جنوبي العاصمة، ثاني اكبر
المدن التونسية حيث تم احراق مقر التجمع الدستوري الديمقراطي حزب بن علي
.وتظاهرة "ضمت الاف الاشخاص" في سيدي بوزيد ، وشهدت
القصرين ايضا تظاهرة مماثلة ضمت 500 شخص.
حكومة
انتقالية
ومن جانبه ، قال كمال مرجان وزير الخارجية التونسي ان حكومة
الوحدة الوطنية التونسية الجديدة حكومة انتقالية وستنظر في القضايا الاقتصادية
والقضايا الاخرى التي قادت للاحتجاجات وستقوم بالاعداد لانتخابات
تعددية.وأضاف في مؤتمر صحفي في منتجع شرم الشيخ المصري ان الحكومة يجب
ألا تنسى أن هدفها واضح وأن مدتها محددة قانونا وتحكمها موافقة كل
الاحزاب.وتابع أن الحكومة ستنظر في كل المشاكل التي قادت للاحتجاجات
مثل الفساد والقضايا الاقتصادية.
وكان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي
اعلن امس الاثنين تشكيل حكومة وحدة وطنية، شهدت بالخصوص دخول ثلاثة من قادة
المعارضة غير أن حزب الرئيس المخلوع بن علي يحتفظ بالمناصب الحساسة فيها، وضمت
الحكومة مدونا وسينمائية.
الغنوشي يدافع
ودافع
الغنوشي في حديث لراديو "أوروبا رقم 1" الفرنسى اليوم عن حكومة الوحدة الوطنية
الجديدة وخاصة الوزراء القدامى منهم، مشيرا إلى كل الوزراء السابقين الذي استمروا
في الحكومة الجديدة "هم نظيفو اليد وعلى درجة عالية من الكفاءة".
وقال: "ان
تشكيل حكومة تضم كبار الشخصيات من المجتمع المدنى تمثل ايضا ضمانة هامة للدفاع عن
كل الحريات".
وأقر الغنوشي بأن المظاهرات التي شهدتها تونس في الايام
الماضية كانت دموية حيث قتل خلالها ما لا يقل عن 78 مواطنا، إلا أن الجيش لم يطلق
النار على أحد، موضحا ان حالة الطوارئ تم اعلانها قبل ساعات من مغادرة بن على
السريع للبلاد.
وقال الغنوشى: "انه فور توليه المسئولية، كانت اولى تعليماته
لقوات الامن بعدم اطلاق الرصاص باى حال من الاحوال على الشعب، وانه فقط يمكن
استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى" ، مشيرا الى انه ستتم محاكمة كل
من كان سببا في وقوع اعمال العنف.
واعترف الغنوشى بان ثورة المجتمع التونسى
على حكم بن على تأخرت، الا ان هناك فرصة لتعويض ما فات من خلال التوافق الوطنى الذي
يتعين أن يسمح بالإسراع في تطبيق إصلاحات سياسية كبيرة.
وتم اعلان تشكيل
الحكومة الجديدة بعد ثلاثة ايام من سقوط نظام بن علي الذي لجأ الى السعودية تحت ضغط
انتفاضة شعبية اطلق عليها "ثورة الياسمين" خلفت بحسب السلطات 78
قتيلا.
وستكلف الحكومة بإدارة الفترة الانتقالية للتحضير للانتخابات
الرئاسية والتشريعية القادمة التي يفترض بحسب الدستور أن تنظم في غضون
شهرين.
الطرابلسي تحكم
من جهة اخرى، قال الغنوشى "انه كان يشعر بأن ليلى بن على قرينة الرئيس
التونسي السابق زين العابدين بن على هي التي تحكم البلاد في نهاية عهد بن
على".
واكد الغنوشي "ان عائلة زوجة بن على يتعين ان تحاكم امام القضاء" ،
متعهدا بأن تلقى عائلة الطرابلسى محاكمة عادلة، وفى المقابل لم يتحدث الغنوشى عن
إمكانية محاكمة زين العابدين بن على نفسه.
واعتبر الغنوشى "ان بن على قدم
الكثير لتونس في سنوات حكمه الأولى، ولكن في السنوات الأخيرة حدثت تغيرات كبيرة
نتيجة الثراء غير المشروع للمحيطين به، وبدا أن ليلى بن على هي التي تحكم
البلاد".
واعتبر ان تونس تعيش حاليا بعد أيام من رحيل زين العابدين بن على
"تحولا تاريخيا"، حيث تعبر إلى مرحلة جديدة تفتح آفاقا هامة للشعب والشباب الذي
تواجد بكثافة في الشارع خلال الأسابيع الماضية للاعتراض على حزب بن على الذي يحكم
البلاد منذ 23 عاما. | |
| | | | jaguar
عدد المساهمات : 683
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| | موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار الثلاثاء يناير 18, 2011 7:50 am | |
| | |
| | | | jaguar
عدد المساهمات : 683
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| | موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار الأربعاء يناير 19, 2011 7:48 am | |
| سويسرا تجمد أرصدة بن علي .. ومظاهرات تطالب بإقالة الحكومة التونسية وإقصاء فريق الرئيس الهارب elbadil | January 19, 2011 | 
- اتحاد الشغل: لن نتنازل عن مطالبنا .. والحكومة تجتمع اليوم لبحث الموقف بعد انسحاب وزراء المعارضة
- المتظاهرون يعلنون مواصلة الاحتجاجات حتى الاستجابة لمطالبهم .. وتوجه أوربي لتجميد أرصدة رموز النظام السابق
إ عداد – أشرف جهاد ووكالات :لليوم الثالث على التوالي, تظاهر ما يزيد عن ألف شخص في شوارع العاصمة
التونسية إحتجاجاً على مشاركة قيادات من الحزب “الحاكم” السابق في الحكومة
الجديدة.وقال شهود عيان إن المتظاهرين احتشدوا في شارع “الحبيب بورقيبة” بوسط
تونس العاصمة، ورددوا النشيد الوطني، كما رددوا هتافات مناهضة للرئيس
الهارب زين العابدين بن علي.وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أحاطت بالمتظاهرين، دون أن تتعرض لهم،
مؤكدين أن أبدت الشرطة تجاوباً ومرونة على خلاف اليومين الماضيين.ونقلت وكالة رويترز عن أحد المحتجين قوله: “هذا الامر سيتواصل كل يوم
حتى نتخلص من الحزب الحاكم… تخلصنا من الدكتاتور لكن ليس من الدكتاتورية.
نريد التخلص من هذه الحكومة التي أخرستنا 30 سنة”.وتأتي هذه التظاهرات مع بدء العمل بتخفيف إجراءات حالة الطوارئ في
البلاد، إثر تحسن الأوضاع الأمنية، كما تم خفض مدة حظر التجول، ليمتد من
الساعة السادسة مساء إلى الخامسة صباحاً.هذا ومن المقرر أن تجتمع حكومة الوحدة الوطنية اليوم في وقت يتعرض فيه
رئيس الوزراء المؤقت محمد الغنوشي لضغوط من قادة المعارضة الذين يقولون انه
لا مكان لحلفاء الرئيس المخلوع في الحكومة.واستقال اربعة من معارضي بن علي من الحكومة خلال يوم من تعيينهم, قائلين
إن إحتجاجات الشوارع التي أشعلت الإضطرابات تكشف عن خيبة أمل الشعب
التونسي من بقاء أعضاء الحرس القديم في السلطة بما في ذلك رئيس الوزراء
محمد الغنوشي.وأكد عبيد البريكي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل
الذي استقال ثلاثة وزراء يمثلونه أن الاتحاد لن يتنازل عن مطالبه بخروج كل
فريق بن علي من الحكومة باستثناء الغنوشي.وعلى صعيد آخر, قالت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي إن
بلادها تعتزم تجميد أرصدة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي,
ورئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو.وأضافت في مؤتمر صحفي إن الحكومة السويسرية قررت في اجتماعها اليوم
تجميد أي أموال في سويسرا تخص الرئيس التونسي السابق وحاشيته بأثر فوري.ويأتي التحرك السويسري في إطار توجه أوروبي لتجميد أموال تونسية, وتشير
تقارير إلى أن ألمانيا و فرنسا تبحثان كذلك تجميد حسابات الرئيس التونسي
المخلوع والمقربين منه الذين يعتقد أنهم هربوا مئات ملايين الدولارات إلى
أوروبا.ونقلت صحيفة تاغز شبيغل اليوم الأربعاء عن وكيل وزارة الخارجية
الألمانية فيرنر هوير قوله “نعمل على ألا يصبح الاتحاد الأوروبي بمنزلة
ملاذ آمن لثروات مشبوهة”. | |
| | | | jaguar
عدد المساهمات : 683
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| | موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار الخميس يناير 20, 2011 11:43 am | |
| | تونس ـ وكالات الأنباء: | |
|
<table><tr><td><table><tr><td> </td></tr></table>
</td></tr><tr><td>عشية
أول اجتماع لحكومة الوحدة الوطنية التي تم تشكيلها في تونس عقب الإطاحة
بالرئيس زين العابدين بن علي اليوم لبحث مشروع العفو العام والفصل بين
الحكومة والحزب الحاكم السابق</td></tr><tr><td><table><tr></tr></table>
</td></tr><tr><td>أعلنت
سويسرا تجميد أموال الرئيس التونسي المخلوع, وكذلك رئيس كوت ديفوار
لوران جباجبو الذي هزم في انتخابات الرئاسة في بلاده ولايزال مستمسكا
بالسلطة.
وقالت رئيسة سويسرا ميشلين كالمي مساء أمسإن ممتلكات وأموال الرئيسين قد تم تجميدها بقرار تم تنفيذه علي الفور.
في غضون ذلك أكدت الحكومة الألمانية أنها ستدعم كل إجراء لتجميد الحسابات
المصرفية التي يملكها زين العابدين بن علي وأقاربه في الاتحاد الأوروبي.
وقال فيرنر هوير كاتب الدولة الألماني للشئون الأوروبية إن الحكومة
الألمانية تتعهد بألا يكون الاتحاد الأوروبي' ملاذا آمنا لأموال الدولة
التي تم اختلاسها'.
وأضاف:' إذا اتخذت إجراءات مثل تجميد حسابات مصرفية أو منع زيارة الاتحاد الأوروبي فسندعمها.
وفي باريس, أعلن مصدر ملاحي فرنسي أن سلطات الجمارك الفرنسية احتجزت يوم
الجمعة الماضي بمطار شارل دي جول بباريس طائرة كانت متوجهة إلي تونس وعليها
شحنة معدات لحفظ الأمن لحساب نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن
علي.
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية الفرنسية تدخلت من اجل التحفظ علي هذه
الطائرة التي كانت تحمل علي متنها طلبية لحساب نظام بن علي من شركة فرنسية
متخصصة في تصنيع المعدات الخاصة بقوات الشرطة.
وأكد النبأ المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان في تصريح له عقب
الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفرنسية, موضحا أن التحفظ علي الطائرة تم قبل
ساعات من فرار زين العابدين. في الوقت نفسه صرحت مصادر قضائية تونسية
أمس أن النيابة العامة فتحت تحقيقا حول قيام الرئيس التونسي المخلوع
بالإستيلاء وتحويل أموال إلي الخارج بصورة غير مشروعة.
ونسب راديو' اوروبا1' الفرنسي لهذه المصادر قولها' إن التحقيقات تشمل
الأموال والأصول الثابتة التي يمتلكها بن علي وزوجته وعائلة الطرابلسي,
كما تشمل الأموال التي تم تهريبها للخارج'.
وكانت شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أمس أن
النيابة العامة التونسية فتحت تحقيقا لبحث امكان مصادرة الاموال التي قام
بن علي بتحويلها إلي خارج البلاد.
وفي جنيف, تقوم مجموعة من خبراء مجلس حقوق الانسان بزيارة إلي تونس
للوقوف علي انتهاكات حقوق الانسان في تونس في الماضي والحاضر ورسم خارطة
المستقبل. وقالت المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي- في تصريح
أمس بجنيف- إن بعثة تقصي الحقائق هدفها التحقيق في الانتهاكات ووضع
توصيات يتعين أخذها في الاعتبار خلال الفترة الحرجة التي تمر بها تونس
حاليا. وأعلن مصدر حكومي تونسي أن مشروع العفو العام الذي أعلنه رئيس
الوزراء محمد الغنوشي يوم الاثنين الماضي يتصدر جدول أعمال أول اجتماع
للحكومة اليوم.
ونقلت قناة( فرانس24) الإخبارية أمس عن مصدر حكومي تونسي قوله إن وزارة العدل بصدد الاستعداد لتنفيذ العفو العام.
وأضاف المصدر- الذي لم يفصح عن اسمه- أن الحكومة التونسية سوف تناقش
أيضا مبدأ الفصل بين الحكومة والحزب الحاكم السابق( التجمع الدستوري
الديمقراطي).
وكان نجيب شيبي الوزير التونسي للتنمية الريفية قد أعلن في وقت سابق أمس أن
الحكومة التونسية الانتقالية ستعقد أول اجتماع لها اليوم.
وكان قد تظاهر مئات المواطنين بوسط العاصمة تونس قرب شارع الحبيب بورقيبة
والشوارع المحيطة أمس وعدد من المدن التونسية, لليوم الثاني علي
التوالي, احتجاجا علي تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي تم الإعلان عنها
الاثنين الماضي, وذلك علي الرغم من استقالة رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد
المبزع ورئيس الوزراء المؤقت محمد الغنوشي من حزب التجمع الدستوري
الديمقراطي( الحاكم سابقا)
وقد تمركز المتظاهرون في منتصف شارع الحبيب بورقيبة يطالبون بحكومة تضم كل
فئات الشعب' حكومة مستقلة', لا تضم أي أحزاب سياسية حتي لا يتسبب هذا
في صراعات حزبية لا تتحملها الاوضاع الراهنة لتونس. وينظم المظاهرة
الاتحاد العام للشغل في تونس وبعض القوي الشعبية, وقامت قوات الأمن
بتطويق المتظاهرين من كل الجوانب.. كما حلقت طائرة هليكوبتر بالقرب من
موقع المظاهرة, ولم تقع حتي اي اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن.
وطالب المتظاهرون بحل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم سابقا,
واستقالة كل الوزراء الذين ينتمون اليه وتشكيل حكومة انتقالية لمدة شهرين
او ثلاثة لتسيير أمور البلا.
</td></tr></table> |
| |
| | | | jaguar
عدد المساهمات : 683
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| | | | | NOOOR
عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
| | موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار السبت يناير 22, 2011 3:13 am | |
| محمد طعيمة :إخراج.. آمن لمصر elbadil | January 22, 2011 |
 هو ذاته “يناير” المبارك. هذا العام طائرة تهرب بأحد سُراقنا، وقبل 34
عاما تستعد طائرة للفرار بأب له من أسوان، أورثه وإخوانه التأمرك.
مذعورا كان بن علي.. ولعدة ساعات ظل بلا مأوى سوى ملجأ مؤقت له في شرم
الشيخ، كما انفردت (بوابة الوفد)، حتى أعد إخوانه.. مُحتلو ليبيا ومصر
والسعودية ملاذا دائما له في جدة.
مذعورا كان السادات.. من انتفاضة 18 و19 يناير، والطائرة كانت وجهتها معروفة من البداية.. السعودية.
مع رأس بن علي الطائرة، خيم الذعر على السُراق. في الكويت خرج جزء من
الأموال المُخزنة في بنوك الغرب، لـ”تسكين” الأوضاع. وفي الجزائر التي لا
تقل ثراء عن دول الخليج.. تراجع حكامها عن زيادات الأسعار. وفي الأردن بدا
المشهد طريفا.. عناصر الشرطة “بتدلع” المتظاهرين وتوزع عليهم مياه
معدنية.. وعصائر!
وحده اللانظام الحاكم في القاهرة ظل على تخشبه، رغم الرعب الذي يسيطر عليه
من غضب يوم 25 يناير المقبل. مثلاً، خلال أيام أقيم سور مرتفع حول (مركز
شرطة قليوب) الذي أمر عليه يوميا.. ليقتطع من الشارع عدة أمتار، ولست أدري
“تجهيزات” مقراتهم الأخرى، ربما اكتفت بعربات الشرطة التي تحيط بها
وبالسواتر المتحركة التي تسد حتى الأبواب الداخلية للأقسام والمراكز.
التفكير القمعي هو قانونهم. من ضرب شاب صغير.. في نقطة شرطة محطة مترو
كلية الزراعة. إلى إحاطة قوة كاملة بـ”طفل شوارع” أمام مقر (الوفد)، مساء
الخميس الماضي، و”التسلي” بضربه رغم توسلات وانتقادات المارة، التي لم
تنقذه من إلقائه في بوكس الشرطة، تمهيدا للقذف به في غرفة حجز يتعرض لكل
الانتهاكات المعروفة. إلى سحل الأسرة الإسماعيلاوية التي أتت للاحتجاج
“حرقاً” أمام مجلس الشعب.. من جبروت أقارب أحد أعضائه.
قبل ثورة تونس وبعدها، يحرق المصريون أنفسهم.. ولا يهتم اللانظام. قال بن
علي حين علم بإحراق بوعزيزي: فليمت. وقال رئيس جامعة الفيوم للطلبة
المحتجين: ما يفرقشي معايا ألف بوعزيزي. ومن الطبيعي أن تقول خلية
اللانظام المحورية: إنشالله تتحرق البلد كلها.
لم يتعظ لانظام القاهرة من رأس بن علي الطائرة، فهو هو بنفس السلوك
والسياسات، على كافة المستويات. لانظام “متخشب”، وحتى لو أراد.. لن يغير
شيئا، لن يستطيع. فالتغيير غائب بالطبيعة عن خلايا سرطانية لا تعرف سوى
التفشي والتفاقم.
قبل عامين، نهاية أكتوبر 2009، فاجأ الإعلامي عماد أديب الوسط السياسي، مع
علاقته الودودة جدا بأسرة مبارك، بالحديث عن “خروج آمن” للانظام الحاكم.
أُديب هو أول من دعا صراحة لتوريث جمال عام 2004، وتولى.. ومعه زوجة شقيقه
عمرو الإعلامية لميس الحديدي، قيادة حملة الأب في الانتخابات الرئاسية.
قبل قنبلة “الخروج الآمن”، رُشح أديب لوزارة الإعلام وقبلها لرئاسة مؤسسة
الأهرام، وكان “الوحيد” الذي “قد” يمنحه اللانظام محطة تليفزيونية أرضية،
ورأيناه يتصرف بعفوية “الصديق” مع الأب في البرنامج الذي سجلاه بمناسبة
انتخابات الرئاسة، يستخدم مفردة “أنت” بدلا من سيادتك.. ويضع يده على
كتفه، ولم يخف الأب ولا الابن إعجابهما بأديب.
في كواليس برنامج (صباح دريم)، 25 ديسمبر الماضي، كشف أديب عن الثمن الذي
دفعه مع اقتراح الخروج الآمن، الذي أعتقد شخصيا أنه صدر من “مُحب” لأسرة
مبارك. قال أُديب أن الأسرة كلها زعلت منه، وأن سيناريو الخروج الآمن..
“ربما” فات وقته.
قبل قنبلة الخروج الآمن بأيام، 20 أكتوبر 2009 في المصري اليوم، طرح
الأستاذ هيكل سيناريو كاملا لانتقال السلطة.. مجلس حكم انتقالي يضم شخصيات
عامة لها قبولها العام، يرأسه مبارك وتحميه المؤسسة العسكرية. “هم” أصلاً
في نفس خندق تفكير بن علي وزمرته.. الفهم بعد فوات الأوان. مع التخشب يغيب
الخروج الآمن، ويتجدد طرح هيكل “الانتقالي”، لكن بدون بن علي.
في تونس، وبعد سفك دماء أكثر من مائة شهيد، أفرز جدل الثورة الخضراء مع
كتلة دولتها الصلبة.. نفس ما يطالب به كل من يخشى على مصر منذ سنوات. فترة
انتقالية، تمهد لدولة ديمقراطية جديدة. لنحرق مخاطر الفوضى التي تهدد مصر،
ولنُحيي ما طرحه المحلل السياسي ضياء رشوان، في النصف الثاني من عام 2008،
عن “مُقايضة تاريخية” بين القلب الصلب وبين قوى المعارضة والحراك.
أياً كانت تداعيات يوم الغضب القادم “الثلاثاء 25 يناير”، لنتذكر أننا لا
نعرف جماهير تتحرك بنفس وعي أخوتنا في تونس، وأن الرعب يكمن في فوضى..
تُفاقمها إفرازات اللانظام الحاكم طوال 30 عاماً.
لا أمل في إقناعه بخروج آمن، الأمل في “إخراج لهم”.. “آمن لمصر أولاً وعاشراً”، من دماء وحرائق.. أضعاف أضعاف ما شهدته تونس.
“هم” لا يهتمون بحرق البلد كلها. افعلوها، لأولادكم وأحفادكم.. ولدولتكم. | |
| | | | NOOOR
عدد المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
| | | | | muslema
عدد المساهمات : 260
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
| | موضوع: رد: انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار الأحد يناير 23, 2011 7:53 am | |
| جنرالات تونس ليسوا من خشب !!! فى ذكرى انتفاضة 18/19 يناير المصرية بقلم: هشام الناصر 23-01-2011  حديث الساعة الآن عن انتفاضة تونس التى أشعلها المشهد التراجيدى
لإنتحار شاب حرقا بسبب إستيلاء سلطة “بن على” على مصدر رزقه كبائع متجول.
الحادثة لم تك سببا رئيسيا بقدر ما كانت “حد الإجهاد” أو “القشة التى قصمت
ظهر البعير” فى استثارة مخزون تراكمى من الغضب على السلطة الأوتوقراطية
الأولجاركية (وأضافت إليها السفارة الأمريكية بتونس صفة “المافياوية”، كما
ظهر فى وثائق الخارجية الأمريكية المسربة عبر موقع الويكيليكس).أسهبت الأقلام فى توصيف ما حدث، وخاصة السقوط الدراماتيكى للديكتاتور
التونسى وعائلته وكأن صرحهم الذى طالما طغى واستبد لم يك سوى إيوان من خيوط
عنكبوتية. – وما يهم فى هذا المقال هو إيضاح الآتى :أ – إن ما حدث فى تونس هو انتفاضة جماهيرية أقرب لكونها مشروع ثورة لن تتحقق إلا بإحداث التغيير البنيوى فى نظامية المجتمع التونسى (عقيدة الدولة والدستور الحاكمى). وما
يحدث الآن هو صراع بين طرفين. طرف محسوب على السلطة السابقة يسعى لاحتواء
الانتفاضة الجماهيرية. وطرف جماهيرى ونخبوى معارض يسعى لتويج الانتفاضة
بالتغيرات البنيوية المطلوبة لنيل شرف الحصول على لقب “ثورة”.ب – النخبة المصرية التى كانت تعارض سابقا سعى تونس لنيل منصب أمانة جامعة الدول العربية، أصبحت الآن تنظر
بعين الغبطة (وليس الحسد) للشعب التونسى على إنجازه، والحسرة على ما آل
إليه حال وسمعة ومكانة الشقيقة الكبرى صاحبة التاريخ والريادة.ج – هناك حقيقة يتم إغفالها، سهوا أو عمدا، وهى أن الشعب المصرى كان
سباقا فى الانتفاضة بفاصل زمنى يقدر بأكثر من ثلث قرن (إنتفاضة يناير
1977). أما لماذا فشل المصريون ونجح التونسيون ، فالأمر يعود أساسا إلى “أن جنرالات تونس هم جنرالات حقيقيون وليسوا بيادق من خشب”.د – ثلث الشعب المصرى حاليا لم يعاصر أحداث يناير 1977 – ومن حقهم أين
يعلموا ماذا حدث ولماذا فشلت الانتفاضة وكيف انقلبت نتائجها على الأمة
المصرية كلها بعكس ما كانت تصبو إليه. فإليهم هذا المقال من أرشيف قديم لن
يمحى:************************************أولا: لماذا قامت انتفاضة ينايرلم يكن السبب الرئيسي في انتفاضة 18/19 يناير ينحصر فقط في القرارات
الاقتصادية التي أعلنها القيسونى، أمام مجلس الشعب في 17 يناير بمناسبة
تقديم مشروع الميزانية لعام 1977 واشتملت علي حزمة من الإجراءات التقشفية
لتخفيض العجز، منها تخفيض الدعم للحاجيات الأساسية بصورة ترفع سعر الخبز
بنسبة 50% والسكر 25% والشاى35% وأنابيب البوتاجاز 50% وكذلك بعض السلع
الأخرى، ومنها الأرز، وزيت الطهي والبنزين والسجائر.. وربط هذا بضرورة
الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتدبير الموارد المالية
الإضافية اللازمة(1)، بل
كان السبب الرئيسي هو حالة (الإحباط) العام للجماهير التي تمثلت في
اكتشافهم المفاجئ (لأكاذيب) السلطة وإتباع سياسة (الاستخفاف) بالعقول، حيث
يصرحون بمعسول الأقوال ويطبقون أسوء الأفعال.1 – فما أُعلن يوم 17 يناير 1977 كان، طبقا لتوصيف الصحف الحكومية
(الأهرام 18/1)، مجرد (اقتراح) من الوزارة في حين أنه وفي حقيقته كان قرارا
(تنفيذيا) فعليا لمسته الجماهير في تعاملاتها اليومية التي تمس أدق
خصوصياتها المعيشية، إضافة إلي اكتشاف أن العديد من الوزراء لم يكونوا على
علم بهذا القرار وكأنه سر من الأسرار (!!).2 – ومن كان يتتبع صحف يناير 1977، ويقرأ فيها: تثبيت الأسعار وتحسين
أوضاع العاملين (1/1/1977)، وتوفير الغذاء والكساء للجماهير وتثبيت الأسعار
(2/1)، والتمسك بالحل الاشتراكي (7/1)، وتوفير وجبه غذائية جاهزة رخيصة
(10/1)، وضبط قرارات تحريك الأسعار (16/1) وعلاوة إضافية لجميع العاملين من
أول يناير وزيادة المعاشات 10% (17/1)، و92 مليون جنيه لإصلاح أوضاع
العاملين، و98 مليون جنيه للعلاوات الإضافية وزيادة المعاشات واستمرار دعم
السلع الرئيسية (18/1)(2)، ثم يكتشف أنه كان ضحية (هفية) لأولئك
الذين كانوا يمسكون بدفة الحكم، والذين كانوا من السذاجة والسطحية بحيث
اعتقدوا أن هذه التصريحات الوردية يمكن أن تخفى (وتدلس) الوقائع الفعلية.3 – وكان ظهور حقيقة أن قطاعا كبيرا من الوزراء كانوا في واد لا يدرى
ما ينتويه الجزء الآخر (!!) دليلا صريحا بدون تلميح علي خلل المؤسسات
وإثبات أنها مجرد (ديكورات)، ومن ثم تعرضت الجماهير لمجموعة صدمات متتالية
من الكلام المخدر المعسول لسطل (وتغييب) العقول، كانت محصلتها ثورة شعبية
جماهيرية واسعة المدى عند تطبيق قرارات يناير بطرق ملتوية بهلوانية أو قل
(ديماجوجية) سياسية.4 – ولا تنسي الجماهير أن رئيس جمهوريتها (الاشتراكي !!) قد قام بعقد
قران السيدة (كريمته) على ابن المليونير “عثمان أحمد عثمان” في بذخ وترف
يذكر بليالي ألف ليلة وليلة، نشرت الصحف صورا تظهر الأبهة والفخفخة في
أوائل يناير 1977. (وهو الأمر الذي تكرر في الجمهورية الثالثة بصورة أكثر
فجاجة في حفل عقد قران “علاء مبارك” بدار القوات الجوية الذي جاء أسطوريا
وفي سفاهة مستفزة تستوجب الحجر علي صاحبها).5 – ولم يكن يخفي علي الجماهير فجور طبقات القمة وتباهيها بنهمها،
والعمليات الإعلامية لكشف وفضح السرقات وأعمال الفساد، والتي كانت أحيانا
لأغراض النفاق والتضليل التي مارستها وسائل الإعلام الرسمية بهذا الخصوص. (وهو
الأمر الذي نراه الآن أيضا بصورة يومية ونلمسه في حياتنا المعيشية، وأخر
تلك الفضائح هو صفقة شراء أثنين من الوزراء لأسهم “البنك المصري الأمريكي”
بسعر يقل بمقدار 500 – 600 مليون جنية ضاعت علي الدولة ممثلة في بنك
الإسكندرية – أي علي ممتلكات الشعب العامة).6 – ولم تكن الطبقة المصرية الفقيرة والطبقة المتوسطة قد نست بعد
مجموعة المكاسب الاشتراكية (العدالة الاجتماعية) التي وفرتها الحقبة
الناصرية في الجمهورية الأولي، وهو
الأمر الذي تمثلت أحدي مظاهره في إسقاط وزارة “زكريا محيي الدين” للتجرؤ
علي رفع سعر الأرز (الطعام الشعبي) من أربعة قروش إلي خمسة قروش (أو من ثلاثة إلي أربعة قروش – لا أتذكر تماما).7 – ولم يكن الشعب بعمومه ناسيا الوعود التي صاحبت الهجمة الشرسة (بدء
من عام 1975) علي “عبد الناصر” تحت دعاوى توفير الحرية السياسية (الذي
افتقدته مصر في الجمهورية الأولي) جنبا إلي جنب مع الحفاظ علي الحرية
الاجتماعية السابق اكتسابها من العهد الناصري.8 – ولم يكن الشعب غافلا عن “التضحيات الدموية” التي بذلها العسكر من
ضباط وجنود (مجندين) علي أرض سيناء في السادس من أكتوبر 1973 وما صحبها من
التباسات كانت ضبابية خافية (في ذلك الوقت) تمثلت في الثغرة وزيارة “جولدا
مائير” لقواتها في غرب القناة مع وسائل الإعلام، وما جري في جريمة “حصار
الجيش الثالث الميداني”، وأعمال المفاوضات الأولية لفك الاشتباك، وتسليم
الملف برمته إلي الولايات المتحدة الأمريكية (مقولة السادات بأن 99% من
أوراق اللعبة في يد أمريكا)، ومن ثم فقد كان ينتظر حصاد العمليات العسكرية
المنتصرة الظافرة (حسبما أشاعوا وقالوا) ونتائج تلك التجربة السياسية
الجديدة التي وُعد برخائها ورغدها.*************ثانيا : ما هي شرعية الثورة الشعبية – ومدي توفرها في انتفاضة يناير ؟؟يتوقف نجاح أي ثورة (شعبية) علي العوامل الآتي:1 – شرعية العمل:والمقصود بها هو التوافق مع عقيدة المنظومة (الدولة) وهويتها وما نصت
عليه “بنود العقد” بين الشعب (المواطنين) والسلطة الحاكمة المتمثل في
الدستور والالتزامات الرئاسية (حتي لو كانت شفهية في خطب شعبية أو تصريحات
صحفية). وقد توفرت شرعية العمل
في انتفاضة يناير لخروج السلطة الحاكمة عن عقيدة الدولة المعلنة، وكانت
الاشتراكية في ذلك الوقت، والعمل علي غير مصلحة غالبية الشعب، أي لحساب
طائفة محددة، وغياب المصداقية والشفافية، والإخلال الوعود الرئاسية التي
التزمت بها السلطة للإيفاء باحتياجات المواطن الضرورية.2 – وجود (عقيدة) واضحة وأهداف محددة:وهي مجموعة المبادئ الإيمانية والعقلانية المترسخة في الوجدان التي
تؤمن بها غالبية الأمة (إسلامية – ليبرالية – اشتراكية)، وهوية تتسم بها
(إقليمية – قومية – كونية …)، ووجود أهداف تحددها الأمة وتعيها . أي باختصار، نعرف من نحن وماذا نريد. ولم
يكن ذلك متوفرا في انتفاضة يناير 1977، فقد تداخلت دعاوى الإقليمية
الفرعونية مع القومية العربية والأممية الإسلامية، وتبارت الأقلام في تحديد
أهداف من الخيال (!!)، وغاب الوعي مع التشويه المتعمد للرمز الناصري، الذي
كان يؤمن به الشعب في ذلك الوقت، وسادت ضبابية مقصودة متعمدة وضعت العقول
خارج إطار الحقائق الواقعة (نتائج حرب أكتوبر كمثال).3 – الحشد الجماهيري المستثار:وهو تكتل كل (أو أغلب) طبقات وفئات الشعب، وكان
ذلك متوفرا في يناير 1977 وإن اختلفت نوعيات الاستثارة، فمنهم من هب بسبب
غلاء الأسعار وعدم وجود دخل يكفيه ومكان يأويه، ومنهم من هب لاكتشافه خداع
السلطة وديموجاجيتها، ومنهم من هب خوفا علي فقدان مكاسبه السابقة، ومنهم من
هب حقدا وغلا لمظاهر بذخ السلطة الحاكمة، ومنهم ومنهم … الخ.4 – التنظيم الهيكلي والقيادة الجماهيرية:وهو ما لم يكن متوافرا بالعموم في يناير 1977، باستثناء بعض التنظيمات
العمالية والجماعات اليسارية المحدودة، فقد كانت الهبة تلقائية وإن جاء من
تنظيم عمال حلوان أولا ثم عمال شبرا الخيمة، إلا أنه لم يكن هناك تنظيمات
هيكلية (حزبية) حقيقية أو قيادات جماهيرية فعلية، وهو الأمر الذي يلخصه
المحللون في مقولة ” إن فعالية الحركة الجماهيرية ترتبط طرديا دائما وبصورة مطلقة مع درجة تنظيمه”.5 – تحييد القوات المسلحة أو دفعها لتكون طليعة الثورة الشعبية:فمهام القوات المسلحة في منظومة الدولة (الجمهورية) هو الحفاظ علي
عقيدة الدولة وهويتها وحماية “وتيرتها النظامية” في تطبيق بنود التعاقد بين
السلطة الحاكمة والشعب وهو ما يسمي بشرعية إدارة المنظومة (الدولة). فالجيوش
الحامية للعروش هي جحافل من المرتزقة الذين تنحصر غايتهم في الكسب المادي
الدنيوي (سلطة أو مال)، وابعد ما يكونون عن “الشرف العسكري” الذي لا يعلوه
شرفا في شتي الأنشطة الإنسانية الأخرى. فأخلاق المحارب (الفارس
النبيل) وشرفه العسكري هو المثل والقدوة حتي في الشئون المدنية الغير
عسكرية. وللأسف لم تصل معاناة الجماهير الغاضبة إلي صفوف القوات المسلحة،
ولم يتم ترجمة وتفهم معني “حماية الشرعية” المكلف بها العسكر – ولم يتم
إدراك “الانتهاك” الذي أحدثته السلطة الحاكمة في “بنود” العقد بينها وبين
شعبها، ولذا لم يتم استقطاب القوات المسلحة أو حتي تحيدها في انتفاضة يناير 1977.
ولعل السبب في ذلك أن الانتفاضة كانت “عفوية” غير مسبقة الإعداد، وأن
قيادة العسكر كانت “مغيبة” أو مستقطبة، وفي النهاية فهي قد أساءت الاختيار
واتخاذ القرار بالانحياز إلي السلطة منتهكة الشرعية.وفي خلاصة هذا الجزء نقول : إن إجهاض تلك الانتفاضة الجماهيرية لم يكن فقط بسبب تدخل (قوات الجيش)
السافر، أبان فترة تولي (الجمسي) منصب وزارة الدفاع – فهو لم يكن إلا عاملا
(وإن كان فعالا).وإجهاض تلك الانتفاضة الجماهيرية لم يكن فقط بسبب أسلوب القمع الأمني
الذي فاقت وحشيته وقسوته ممارسات قوات الاحتلال الأوربية ضد رعايا الدول
العربية والإفريقية المحتلة في بدايات القرن العشرين.وإجهاض تلك الانتفاضة الجماهيرية لم يكن فقط بسبب
ترسانة القوانين القمعية الذي أُبتلي بها الشعب المصري منذ أن بدأ تطبيق
القانون الوضعي أبان أيام محمد على (لائحة الفلاح)، والتي طورتها النظم
المتلاحقة من السلطنة والخديوية والملكية حتى الجمهورية الثالثة، وما تمت
إضافته للتركة السابقة من تشديد وتفانين لم يطرأ على بال أو خيال طغاة
المستعمرين (التعديلات والإضافات على المادة 98 من قانون الجنايات وعلى
قانون الأحكام العسكرية والطوارئ، ومواد الدستور القمعية .. الخ)(3)بل كان السبب الرئيس في إجهاض انتفاضة يناير هو عدم سلامة أركانها وعدم توفر مقوماتها.نعم … استطاع المتظاهرون في يناير 1977 أن يفرضوا إرادتهم على الحكومة،
كما فرضوها من قبل في مظاهرات الاحتجاج علي أحكام الطيران عام 1968، إذ
ألغت السلطة في اليوم التالي للانتفاضة قرارات (زيادة الأسعار) في الحاجيات
الأساسية، بل وتعهد رئيس الجمهورية (السادات) بأن يجعل هذا الإلغاء دائما.ولكنه كان نصرا مؤقتا للجماهير الشعبية (!!)، إذ لجأت السلطة إلى أسلوب
إجراء زيادة الأسعار (تدريجيا) وفي الخفاء بدلا من مرة واحدة، وفى بعض
السلع ثم البعض الآخر، بحيث تحقق معظم (إن لم يكن كل) ما كان يطالب به
صندوق النقد الدولي والبنوك الأجنبية وإدارة الولايات المتحدة الأمريكية،
وهو الأمر الذي ترجم في النهاية إلي الهزيمة النكراء لانتفاضة يناير 1977.
ولم تكن النتيجة فقط هي إجهاض الانتفاضة، بل تم انتكاسها بتداعيات (أفظع)
مما قامت من أجلها (!!) … – وعانت الأمة المصرية من حزمة من الهزائم.1 – هزيمة سياسية: الاستخفاف بسيادة صوت الشعب وإملاء إرادته.2 – وهزيمة اقتصادية: استمرار سياسة الانفتاح الغير مدروسة وفي غياب آلية رقابية.3 – وهزيمة اجتماعية: تمثلت في انهيار الهرم الاجتماعي وذوبان طبقات معينة (البرجوازية كمثال)
وأتساع الهوة الفاصلة بين الطبقات، والأهم الأهم هو تغير (معايير) جني
المكاسب … فبعد أن كانت هي العلم والثقافة المعرفية والعمل الجاد، أصبحت
الهمبكة والفهلوة وشغل الثلاث ورقات (!!!).4 – وهزيمة كيان أمة: تمثلت في قيام السادات بزيارة إسرائيل بعد 10
أشهر من الانتفاضة (نوفمبر 1977) بقرار منفرد والوصول إلي حل منفرد ينتقص
من السيادة الوطنية (نزع سلاح سيناء) وتدمير المظلة الحامية للأمن القومي
المصري.إن انتكاسة انتفاضة يناير 77، وتمادي السلطة في غيها بعد قمعها
(الناجح) للانتفاضة الشعبية، والذي تمثل في إصرارها علي التطبيق السافر
للقرارات الاقتصادية المغضوب عليها من الشعب – وزيارة القدس المشئومة وعقد
ما يسمي بمعاهدة السلام – وتحول السلطان لديكتاتور مطلق وقيامه باعتقالات
سبتمبر 1981 لمعظم إن لم يكن لكل القوي السياسية المصرية، تعلمنا
مدي خطورة آثار فشل الاحتجاج (!) إن لم تكن الجماهير مستعدة له وواعية
لعواقبه ومستعدة لنتائجه ، فهو يؤكد للسلطة الحاكمة قوتها وضعف مناوئيها
ومن ثم يزيدها فجرا علي فجرها، وغيا فوق غيها، مع التنويه بإغفال ما حدث
يوم 6 أكتوبر 1981 لكونه حدثا فريدا لا يمكن تكراره ولا يتم تحبيذه.*****************************ثالثا : الجنرال الذي سقط في يناير 1977لم تكن سقطة الفريق “الجمسي” في يناير 1977، تتمثل في استخدامه قوة
“الإجبار” العسكرية المصرية ضد الشعب المصري الذي هب يطالب بتنفيذ بنود
الاتفاق بينه وبين السلطة الحاكمة، هي السقطة الأولي له كرجل عسكري – بل
سبقتها سقطات وسقطات (!!).فالفريق الجمسي هو صاحب المقولة الشهيرة “أن العسكري هو إستراتيجي بطبعه“ – ويقصد بها “الرجل الذي اتخذ العسكرية حرفة وعملا”. ولكن ما معني كلمة “إستراتيجي” ؟؟؟؟.الإستراتيجي هو القادر علي التعامل علي مستوي “النوايا” للمنظومة وللمنظومات المنافسة (System / Enterprise Intentions) – سواء أكانت دولة أو مؤسسة.والإستراتيجي هو صاحب الفكر “المستقبلي” (التخطيطي) المعتمد علي مقدمات الحاضر ودروس الماضي.والإستراتيجي هو الذي يحمل هموم المنظومة ككل وليس قطاع محدود منها، أي سمة (الاتساع) في بُعد النطاق (نطاق التأثير – Band).والإستراتيجي هو صاحب التجربة الذي نجح في تحويلها إلي نطاق معرفي (بمعالجة معلومات التجربة واختبارها)، وأجاد تحويل تراكم النطاقات المعرفية إلي أطر “حكمة” (لوضع الشيء في موضعه).وأخيرا وليس أخرا، الإستراتيجي هو من يملك وعاء معرفيا وليس فقط
معلوماتيا، ولديه آلية إدراك يقرأ بها الشواهد والمقدمات (في زمن الحاضر)
ليستقرأ غياهب المستقبل (تنبأ وتوقعا).فهل كان “الجمسي” رجلا إستراتيجيا ؟؟؟؟1 – أين كان “الجمسي” في 4 فبراير 1971، يوم أن أعلن (السادات) عن مبادرته الأولي التي جاءت شبة متفقة مع المبادرة البريطانية ومبادرة “موشي دايان” في الانسحاب الجزئي وإعادة فنح القتال للملاحة الدولية وبدء مفاوضات القرار 242 ؟؟؟؟. الم يكن هذا تخفيضا حادا لسقف “المطالب” الوطنية المصرية ؟؟؟. الم يكن هذا إهدارا لرغبة القوات المسلحة في الثأر لشرفها المنتهك في “يونيو 1967″ ؟؟؟. ألم
يكن هذا إخلالا بما تعهد به السادات بتنفيذ الإرادة السياسية للجمهورية
الأولي (وهو ما تم انتخابه رئيسا علي أساسها) ؟؟؟. لأم يكن هذا دليلا مبكرا
علي فقد الإرادة القتالية. (صرح السادات لاحقا للملك المغربي
الحسن، عندما ذهب إليه لطلب التأييد لمبادرة السلام التي قام بها، بأن
دوافعه لمبادرة السلام مع إسرائيل كانت بسبب عدم الثقة في إحراز النصر في
أي نزاع مسلح معها – مذكرات مستشار الملك الحسن).2 – أين كان الجمسي في مايو 1971 يوم أعتقل السادات مجموعة الوزراء
(المستقيلين) متهما إياهم بالتخطيط لتغيير نظام الحكم بالقوة ؟؟؟ – فهل
للمستقيل قوة فعل أو تأثير ؟؟. وأين كان الجمسي من اعتقال قائده الأعلى
“محمد فوزي” وهو الرجل الذي بني أكثر من ثلثي قوة الجيش المصري التي خاضت
معارك أكتوبر 1973 ؟؟؟. وأين كان الجمسي في حادثة طرد وزير الحربية الفريق
“صادق” واستدعاء اللواء “احمد
إسماعيل”، السابق محاكمته وطرده أيام حرب الاستنزاف في فضيحة رادار
“الزعفرانة”، وتقليده رتبة الفريق وتعينه وزيرا للحربية مع وجود “الشاذلي”
رئيسا للأركان – ورغم العداء بينهما منذ أيام “الكونغو” والذي لم يكن خاف
علي احد ؟؟؟؟.3 – وأين كان “الجمسي” عندما تم تسليم خطة عمليات مصرية “زائفة”
للقيادة العسكرية السورية، بنت عليها خطة عملياتها مما أدي إلي إحراجها في
وقت العمليات الفعلي ؟؟؟؟4 – وأين كان الجمسي في أيام الحرب الأولي (6 – 10 أكتوبر) 1973،
ولماذا لم يعلم أو يفهم أو يستفهم عن سبب عدم استثمار القوات المسلحة
لنجاحها المبهر الذي تحقق في الأيام الأولي بتطوير الهجوم نحو المضايق علي
الأقل ؟؟؟. وما سبب وقوف القوات المسلحة علي رؤوس كباري بعمق من 10 إلي 12
كيلومتر من شرق القناة وإخطار الأمريكان بذلك ؟؟؟ – (بلغت
عدد الاتصالات بين السادات والإدارة الأمريكية – “كيسنجر” أساسا – أكثر من
93 اتصالا من صباح 7 أكتوبر إلي 24 أكتوبر، كانت أولها هي فضح النوايا
القتالية بعدم التوسع في جبهة القتال والاكتفاء بمرتكزات علي الضفة الشرقية
لتحريك عملية التفاوض). هل انتقلت عدوي عدم المعرفة من الفريق “مبارك” إلي الفريق “الجمسي” ؟؟؟؟. (أقر
الرئيس “حسني مبارك” في حديثه الشهير بحديث الست ساعات بأنه لا يعلم عن
تلك الاتصالات شيئا رغم تقلده منصبي قائد القوات الجوية ونائب الرئيس
السادات).5 – وإذا كانت أسباب عدم استغلال (استثمار) النجاح الأولي (6 – 10
أكتوبر) تعود لمحدودية نطاق الدفاع الجوي الصاروخي وضعف قواتنا الجوية
بالمقارنة بالقوة الإسرائيلية – فأين كان الجمسي في قرار تطوير الهجوم
(الصادر يوم 12 أكتوبر 1973) الغير مبرر إطلاقا، خاصة بعد تدمير اللواء
الأول مشاة مساء يوم 10 أكتوبر، أثتاء محاولته التقدم لتحسين قطاعه
النيرانى، وهو الأمر الذي اثبت
استعادة الكيان الصهيوني لتوازنه وحشده الكامل لقواته وأثبت أيضا عجز
منظومة الدفاع الجوى الصاروخى عن الدفاع الجيد عن مجموعات القتال المتقدمة
وأثبت عجز القوات الجوية عن التدخل الإيجابى فى الوقت المناسب لدعم القوات
الأرضية ؟؟؟.6 – وأين كان “الجمسي” من التعتيم علي أحداث ثغرة الدفرسوار – حتي علي
رئيس الأركان نفسه (الفريق الشاذلي) وهو القائد العملياتي الفعلي للقوات
المسلحة ؟؟؟؟.7 – وأين كان “الجمسي” في الاحتفال المدلس الذي قام به السادات في مجلس
الشعب المصري ليعلن انتصار القوات المسلحة المصرية” في الحرب بينما “جولدا
مائير” تقوم بعمل حديث تليفزيوني (في نفس الوقت) في غرب القناة !!؟؟.8 – وأين كان الجمسي في الاحتفال الهزلي الذي تم فيه ترقية أحمد
إسماعيل إلي رتبة المشير، وحسني مبارك إلي رتبة الفريق، وغيرهم – وفيه تم
الإنكار الكامل (في استجواب صوري للواء احمد بدوي – قائد الجيش الثالث)
لعملية حصار الجيش الثالث الميداني – رغم أن العالم أجمع كان يعلم أن حياة
45 ألف جندي مصري كانت مهددة بالفناء.9 – وأين كان الجمسي من تنازلات السادات المنفردة في مباحثات “كامب
ديفيد” – وهو الأمر الذي أبكاه وصورته وسائل الإعلام – وصدر كتابا بالفعل
تحت عنوان “الجنرال الذي بكي”.10 – أين كان الجمسي من قرارات يناير الاقتصادية التي جسدت تراجع
السلطة الحاكمة لكل وعودها لشعبها الذي عاني وعاني حتي النخاع ووعدوه
بالشبع والارتواء فلم يجد إلا الفساد والغلاء !!.11 وأين كان الجمسي من ألف باء مهام الجيش (القوات المسلحة) في حماية
الشرعية (كما ورد سابقا) – وهل كان الجمسي مقتنعا بان السادات هو الشرعية
؟؟؟؟؟.لقد أساء الجمسي إلي القوات المسلحة بوقوفه بجانب السلطة الطاغية
– ولكي نخفف الضرر نقول – أنه قد فشل في قراءة “مقدمات” سلطة الجمهورية
الثانية فوصل إلي النتيجة الخاطئة – وهي التي تدفع مصر المحروسة ضريبتها
حتي الآن – باعتبار أن الجمهورية الثالثة هي الامتداد العضوي الطبيعي
للجمهورية الثانية.نسي “الجمسي” أو تناسي العقيدة العسكرية للقوات المسلحة المصرية التي
تقول أن العدو الإستراتيجي هو ذاك القابع في “الشمال الشرقي”، فضل
الاتجاهات الجغرافية والتبس عليه الشمال من الجنوب والشرق من الغرب وقام
بتركيز قواته المقاتلة علي المدنيين في وسط القاهرة وضواحيها والعديد من
المدن والأقاليم المصرية.رحم الله الفريق الجمسي – فقد سقط الرجل في يناير 1977 قبل أن يموت
بيولوجيا بعدها بحوالي ربع قرن من الزمان، سقط الرجل وأسقط معه آمال أمة
وطموحات شعب – وساعد (دون أن يقصد) في استفحال الفساد إلي ما وصلنا إليه
الآن – وفي بيع المحروسة (بدون جدك) إلي الكيان الصهيوني – فالجدك نحن
الشعب الذي نتحمله (!!!).لن ينسي التاريخ أعمال الجمسي والليثي (قائد الحرس الجمهوري الذي ساعد
السادات في انقلاب مايو، ثم وجدوه منحورا فى لندن)، وأحمد إسماعيل (رغم
بكاءه في أيام مرضه الأخيرة واعتذاره للشاذلي) وحسني مبارك وكل من ساعد
السلطة السياسية في غيها وبغيها ضد شعبها.أنهم ليسوا فرسانا ولا إستراتيجيين ولا يحزنون – أنهم مجموعة من
الموظفين البيروقراطيين عبيد المأمور (!!) بدرجة وظيفية تسمي “درجة ضابط”. | |
| | | | | | انتفاضة الجياع ..فى تونس والجزائر..متجدد باستمرار | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| | صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
رئيس الوزراء التونسي المؤقت وهو يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية [size=7](الجزيرة)
الشرطة استخدمت الغاز لتفريق المتظاهرين 
الاحتجاجات خلفت خسائر كبيرة 
</td></tr><tr><td id="tdPicComment" class="nhs" dir="rtl" align="center">
