سلفيون للبديل: ضغوط على أصحاب محلات بالدخيلة للاعتراف أن سيد بلال اشترى مسامير وصواميل لصنع متفجرات
- محامي أسرة قتيل أمن الدولة : بلال تم دفنه دون شهادة وفاة .. والشرطة تحاصر أسرته لمنعها من الاتصال بالمحامين
إسكندرية أحمد صبري وخالد الأمير
وصف صبحي صالح النائب السابق ومحامي أسرة قتيل امن الدولة بالإسكندرية
الشاب سيد بلال الذي لقي مصرعه على خلفية اعتقاله في أعقاب تفجير كنيسة
القديسين ما تقوم به أجهزة الأمن بالإسكندرية بأنه حالة من “التلويش” الغير
المسبوق .. وقالت مصادر سلفية من أهالي الدخيلة للبديل أن ضغوطا تمارس
على أصحاب عدد من المحلات لانتزاع اعترافات منهم بأن بلال قام بشراء مسامير
وصواميل منهم حتى يتم تقفيل قضية بلال بأنه أحد المتورطين في تفجير
كنيسة القديسين.
وكشف صالح عن أن أجهزة الأمن تحاصر منزل أسرة السيد بلال قتيل التعذيب
السلفي وتمنع أسرته من مغادرة المنزل أو لقاء المحامين وممارسة حياتهم
العادية..وأشار إلى أن القتيل تم دفنه دون استخراج شهادة وفاة مدون بها
أسباب الوفاة في سابقة هي الأولى من نوعها وهو ما يثبت تورط أجهزة الأمن في
مقتله.
وقال صالح – بحسب تقديره – لا توجد خطط أمنية للتعامل مع أحداث كنيسة
القديسين ولا فحص دقيق ولا معلومات ولكن فقط ثقافة واحدة هي تعذيب أي مواطن
وتلفيق الجريمة له بعد وقوعها وخلاص دون بذل أي جهد بحثي متطور..وهي
الثقافة التي تسود أجهزة البحث الجنائي والسياسي على حد سواء
وتابع :نفس سيناريو خالد سعيد يتكرر مع سيد بلال من محاولات تشويه
السمعة ..فسريعا ما قاموا بتجهيز تقرير منافي للحقيقة عن تاريخه الإجرامي
وأنه كان عليه أحكام.. وتابع :ماذا نسمي هذا العبث ؟..إن أجهزة الأمن
تستهلك نفسها وطاقاتها في أمور لتغطية تقصيرها في التفاعل مع جريمة
القديسين الأخيرة ولا تقوم بالتركيز على عملها الأمني باحتراف بعد أن
انحسرت اهتماماتهم في التنكيل بعشرين أو ثلاثين شاب في عمر أحفاد وزير
الداخلية والتعدي عليهم بالضرب ومنعهم من الاحتجاج السلمي وفي الوقت الذي
تركوا فيه يد الإرهاب الآثمة تترعرع وتنمو من جديد في غفلة وانشغال غير
مبرر عن مهمتهم الأصلية في مكافحة الجريمة قبل وقوعها
وقال سلفيون بمنطقة الدخيلة للبديل أن الشرطة شنت حملة اعتقالات موسعة
في صفوف عدد كبير من أصحاب محلات الحدايد والبويات خاصة أصحاب اللحى ..
وقال مصدر سلفي رفض ذكر اسمه أنه يتوقع أن يكون هذا مقدمة تقفيل قضية سيد
بلال .