arabawy
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 16/10/2010
| | لائحة بأسماء علماء الرافضة الذين يقرون بتحريف القرأن | |
لائحة بأسماء علماء الشيعة الذين اقروا التحريف علي بن إبراهيم القمي قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت. وأما ما هو على خلاف ما أنزلالله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عنالمنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذهالآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خيرأئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروفوتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 . أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انهقال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلاكذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده(الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 . كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام قال : " ان الامام المهدي بعد ظهورهيتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذيأنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي طايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115). ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا ...) ( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهموأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ: « ابعث إليّ بالمصحف » . راجع : الكافي2 : 631 . ما رواه الشيخ الصدوق في (ثوابالأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزابفيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحتنساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها» . راجع : ثواب الأعمال : 100 . تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعةوأهل السنة أنّ علياً اعتزل الناس بعد وفاة النبي ليجمع القرآن ، بعد انرأى انه يزاد فيه عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابيطالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهتبيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتابالله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 . وكان مصحف علي يمتاز عن المصحفالموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ علىالناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيهالمحكم والمتشابه ، وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاءرسول الله وخطّ علي، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والأنصار . روى الفتّال والشيخ المفيد ، عنأبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناسالقرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّهيخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 . عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر قال:لما نزلت هذه الآية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله ترد أمتيعليّ يوم القيامة على خمس رايات. )) ثم ذكر أن رسول الله يسأل الرايات عمافعلوا بالثقلين، (( فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراءظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثانية:أما الأكبر فحرفنّاه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه...)) ( تفسير القمي ج 1 ص 109 ). عن أبي الزبير، عن جابر، قال:سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل،المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجديارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثواللركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 . وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً) فهو فينفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا). راجع: الكافي 1: 417/ 27 عن حماد عن حريز عن أبي عبد اللهأنه قرأ الفاتحة: ·اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم، وغير الضالين . وذكر الطبرسي: ·وقرأ: غير الضالين عمر بنالخطاب تفسير القمي 1 29). عن عمر بن يزيد قال: سألت أباعبد الله عن قوله تعالى: ·ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلهاالبقرة 2:106) فقال: كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لمينسخها؟ قلت: هكذا قال الله. قال: ليس هكذا قال الله. قلت: كيف؟ قال:·ليسفيها ألف ولا واوأي أو) وقال: ·ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها(تفسير القمي 1 - 58). عن ابن سنان عن أبي عبد الله أنهقرأ: ·حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين(البقرة 2:238) (فصل الخطاب 207). قال الباقر: ·والذين كفروابولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيلبهذه الآية هكذا (فصل الخطاب 210). عن حمران بن أعين قال: سمعت أباعبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمدعلى العالمين. ال عمران 3:33) ثم قال: هكذا نزلت (فصل الخطاب 213). عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفرفي قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعينآل عمران 3:43) (فصل الخطاب 214). عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية ·يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 3:102)ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله! يوقع الله عليهم اسم الإيمانفيسمّيهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام. والإيمان فوق الإسلام. قلت: هكذا يقرأفي قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذينزل به جبرئيل على محمد: ·إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده(فصل الخطاب 216). عن أبي بصير قال: قرأت عند أبيعبد الله: ·لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 3:123) فقال: مه!والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: ·وأنتم قليل (فصل الخطاب 218). قوله تعالى: ·ليس لك من الأمرشيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 3:128) فقال أبو عبدالله: إنما أنزل الله: ·لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهمظالمون. فصل الخطاب 218 219). عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: ·يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً النساء 4:42) (فصل الخطاب 225). عن أبي الحسن في قوله عز وجل: ·أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهمالعذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 4:63) (فصل الخطاب225). عن زرارة عن أبي جعفر قال: ·ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسوللوجدوا الله تواباً رحيماً (النساء 4:64) هكذا نزلت. (فصل الخطاب 225). نعمة الله الجزائري قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 : (( إن تسليم تواترها { القراءاتالسبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرحالأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف فيالقرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديقبها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف). نعم قد خالف فيها المرتضىوالصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزللا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )). ( والظاهر أن هذا القول ( أيإنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليهابأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوقالتحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358. ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبارالموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبيقد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريفكلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقينوإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) . ويقول الجزائري : أن القرآن لميجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ماصحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 : ( قد استفاض في الأخبار أنالقرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعدموته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفينبعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب :لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي :لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذيعند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان منكتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولواإنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوهأيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحةأيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فمايكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام. أما الذي كان يأتي به داخل بيتهفلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكانينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلىالأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)).2/360،361،362 وقد أرسل عمر بن الخطاب زمنتخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنهطلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إنالقرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآنموجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلسأمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذالما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقيالقرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمدوالإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا فيبعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا. وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلتكيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي فيالأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن فيالصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذاالقرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنينفيقرى ويعمل بأحكامه. الهاشمي الخوئي عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي. نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214). نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217). نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217). ثم قال ان الامام علياً لم يتمكنمن تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يومالقيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219). ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220). الأردبيلي قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعودبعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحفالذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بنالحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهمويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة : للأردبيليص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114). أحمد بن منصور الطبرسي روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذرالغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلىالمهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحهأبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علياردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـوكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائحالمهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحةوهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل علياأن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشوراتالأعلمي - بيروت - ص 155 ج1. ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249. وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزافيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آلالبيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق1/253). يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لككلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقيةإظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254. ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لمافي ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ،وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوعالاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديموالحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249. محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال "لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمةبالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 . روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لاانه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قامقائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق). الفيض الكاشاني وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهمالكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسميةكتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عنكدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13. وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرةمقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمةبقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادتهونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40. وبعد أن ذكر الروايات التي استدلبها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرجبالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات منطريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمدبل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منهأشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غيرمرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاعلى الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 . ثم ذكر بعد هذا أن القولبالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلكفالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريفوالنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواهفيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلوفيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهمافي كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 . الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد أما المفيد فيقول: واتفقوا أنأئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيهعن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديهوالمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائلالمقالات ص 48 ـ 49. وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءتمستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيهمن الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ). محمد باقر المجلسي والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة . فيقول في كتابه (( مرآة العقولفي شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديثهشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليهالسلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسيص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران). ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير منالأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذاالباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بلظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونهابالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضايستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق). وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن. محمد بن يعقوب الكليني عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ماادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظهكما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافيكتاب الحجه جـ 1 ص 284). عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285). قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقلاعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقالليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتابالحجه جـ1 ص 492). عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال: ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحففاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه منقرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجهجـ1 ص 295). عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهقال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألفآية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597). يوسف البحراني بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريفالقرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالةالفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أيالأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبارالشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذاالطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لايخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانةالكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه علىالتي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسةآل البيت لاحياء التراث. وممن ذهب إلى هذا القول الشيخفضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخمحمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصلالخطاب : ص 25-26). أما الباب الأول : فقد خصصهالطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغييروالنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها علىتحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات(فصل الخطاب : ص 3). أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357. أبو الحسن العاملي قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنهبحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قدوقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكرالموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنهالحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 المصدر: منتديات الموحدين السنة | |
|