القدرات الابداعية وكيفية اكتشافها وتنميتها لدي الشباب
يولد كل مولود في هذه الحياة ولايعلم مواهبه وقدراته التي خلقها الله فيه, وعند يكبر ويصبح قادرا علي الاتصال بالأخرين يبدأ في اكتشاف قدراته ومواهبه التي خلقها الله,وقد لايستطيع الفرد أن يكتشف هذا الابداعات إلا عن طريق الأخرين,وكان الموعد مع اكتشاف قدرات الشباب ولكن هذه المرة اكتشفها الأستاذ الدكتور السيد فهمي علي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الأداب – جامعة المنصورة الذي أعطي من وقته مايقرب من ثلاث ساعات في اللقاء الذي جمعه بأعضاء برلمان شباب الدقهلية بقاعة النادي الاجتماعي باستاد المنصورة عن القدرات الابداعية وكيفية اكتشافها وتنميتها لدي الشباب حيث أقيم هذا اللقاء تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب
حيث أشار الدكتور سيد فهمي في البداية إلي أن الطفل المصري يعتبر من أذكي الأطفال في العالم في السنوات الخمسة الأولي من حياته ولكننا سرعان ما يتحول هذا الذكاء إلي شئ أخر مما لايتيح له الإبداع وقد نتسائل عن السبب ولانجد إجابة مع أن الإجابة واضحة أن عدم توفير المناخ الملائم للطفل قد يقتل الإبداع لديه, ولذا يجب التأكيد علي وضع أسس سليمة للاهتمام بالطفل في هذه المرحلة,وقد أشار أيضا إلي أن الابداع يجب أن يمر بمراحل معينة وهي مايطلق عليها مراحل الإبداع وهي الإشراق والمرونة والطلاقة والأصالة ,ويوجد عدة عوامل تعيق العملية الإبداعية منها العوامل الاقتصادية وعدم توافر المناخ المناسب لنموه, والعوامل الدراسية قد تعيق الإبداع ولكن يجب أن يبحث الشاب عن الطرق والوسائل السليمة التي يستطيع من خلالها أن يتغلب علي كل هذه العوامل حتي يستطيع أن يبدع في كافة المجالات,وقام أعضاء البرلمان بمناقشة الأستاذ الدكتور السيد فهمي عن بعض الأشياء التي مكنتهم من التعرف علي ابداعاتهم الخاصة حيث تحدث عدد كبير من الأعضاء مثل العضو حنان محسن عن كيفية التعرف علي الابداعات الكامنة داخل الفرد, كما تحدثت العضو ايمان عن كيفية اكتشاف الابداع لدي الطفل من خلال ألعابه,وتحدثت العضو أميرة عن حبها وتفضيلها لبعض المواد في الدراسة علي حساب مواد أخري فهل يعتبر هذا نوع من الأبداع,كما تحدث الأستاذ إبراهيم حسن منسق البرلمان عن الأسس السليمة لتربية الطفل من الناحية الدينية لاكتشاف قدرات الشباب في هذا المجال حيث نجد بعض الشباب منذ صباهم يحفظون القرأن ويبدعون في قرائتهم وقد قام المحاضر بالرد عن جميع الاستفسارات الخاصة بالنواحي الإبداعية ومن إيجابيات هذا اللقاء اكتشف كل شاب مجموعة من القدرات الإبداعية وتعرف علي جوانب كثيرة منها في شخصيته, هذا بالإضافة إلي التفاعل الجيد بين المحاضر والأعضاء والذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات دون الشعور بالملل أو الضجربل وصل الأمر إلي الاستفسار من المحاضر عن أشياء أخري كثيرة بعد اللقاء في حوار يعكس مدي أهمية الشباب علي المشاركة في اللقاءات
(بلمان شباب تصفا )