حقآ نحن خير أمة أخرجت للناس ؟
إذآ فلتغيثوا بعضآ من الناس إن لم يكن من واقع أنهم إخوانكم في
الدين فأغيثوهم أليسوا ببشر ؟
أم أنهم دمى من حجر ؟
أليس لهم أرواح وأنفس ياعرب ويامسلمون ؟
أين زكاة أموالكم أيها المسلمون؟
قال الله تعالى وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(الحشر: 9)
وقال تعالى
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (الانسان:
إلى آخر الآيات.
قال الله تعالى: ﴿والباقيات الصالحات خير وأبقى﴾.
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر لهومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له قال فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "واتقوا النار ولو بشق تمرة"
قَالَ رسولُ صلى الله عليه وسلم: "مَا ءامَنَ بي مَنْ بَاتَ شَبْعان وَجَارُهُ جَائِعٌ إلى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
وقد ورد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم دخل على عائشة رضي الله عنها وكانت توزّع شاة في سبيل الله فقال: ”ما بقي منها؟“ فقالت عائشة: ”ذهبت كلّها وبقي كتفها“. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”بل بقيت كلّها إلا كتفها“ وذلك لأن ثوابها باق لا يضيع عند الله عزّ وجلّ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((طعام الإثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة)) متفق عليه.
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الأشعريين إذا أرملُوا في الغزوِ، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموهُ بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وأنا منهم))متفق عليه.