منتــــــــديات أريــــــــــج الأمـــــــــــــــــــل@@@www.ahlaaml.com
منتديات أحـلى امل
ترحب بكم
وتتمنى ان تحييى فى داخلكم
ولو وميض من الامل
منتــــــــديات أريــــــــــج الأمـــــــــــــــــــل@@@www.ahlaaml.com
منتديات أحـلى امل
ترحب بكم
وتتمنى ان تحييى فى داخلكم
ولو وميض من الامل
منتــــــــديات أريــــــــــج الأمـــــــــــــــــــل@@@www.ahlaaml.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــديات أريــــــــــج الأمـــــــــــــــــــل@@@www.ahlaaml.com

دعوة لاحياء الامــــــــــل ! ! للشبل& للشاب & للمسلمين كافة !! فهل هناك امــــــــل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مرحلة الاعداد للمباريات
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 05, 2012 9:25 am من طرف asd

» برنامج اعداد بدني للاعب كرة القدم
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 05, 2012 9:23 am من طرف asd

»  خطط لعب كرة القدم
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 05, 2012 9:22 am من طرف asd

» خطط اللعب ‏
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 05, 2012 6:06 am من طرف asd

» الاهداف التربوية لمرحلة الجوالة
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد فبراير 19, 2012 2:37 pm من طرف Admin

» المقرر في الكشفية (الأشبال)
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد فبراير 19, 2012 2:26 pm من طرف Admin

» ماهي تمارين التحمية او التسخين ؟
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت فبراير 11, 2012 2:19 pm من طرف Admin

» وثيقة الأزهر للحريات
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 7:00 am من طرف Admin

» مصطلحات هامة
هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 6:34 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت أبريل 23, 2011 6:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم
وانا الصراحة لست ليبرالي او صحوي او وهابي او ....ولا انتمي الى اي طائفة
انا مسلم سني جئت يؤيد الحوار البناء الواضح الصريح القائم بما يرضي الله عز وجل ولا اظن ان منكم احد سيعارضني في فكرتي عن الحوار
اسمحوا لي الاخوة الليبراليين ان اقدم لكم نبذه عن الليبرالية واصولها وعن
الاسلام وانتم افتحو لي قلوبكم في كتابتي هذه وعقولكم وحكموهم الى الله
واعتبروها رسالة من اخ محب يريد لأخوانه الخير فالرسول صلى الله عليه وسلم
قال (لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))



س/ اولا ما هي الليبرالية ..؟
الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي
كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي
داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية
الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية
وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف
كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي
واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.
وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن
الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من
الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً،
فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود
السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون
متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر
الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله
تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً.
فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية
وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق
قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان
أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف.
الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً
هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.

س/ ثانيا ماهو الاسلام ..؟
كما تعلمنا كلنا في اصول العقيدة ان الاسلام هو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة
وهذا مقتضى شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

س/ هل الاسلام يؤمن بالحرية الشخصية ..؟
نعم بالتأكيد الاسلام لا يهضم حقوق احد كما نعرف جميعا كمسلمين والاسلام
أتى لتحرير المشركين من ظلمات الجهل ولتحرير العبيد من العبودية الى الخلق
واعطاهم الحرية الكاملة في هذه الحياة ولكن وفق نظاام معين تسيرعليه البشر
وهذا النظام رباني المصدر اي انه من عند الله وبالتالي فهو نظام كامل
ومتكامل ولا جدال فيه ومصادر هذا النظام هي كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى
الله عليه وسلم

س/ هل يتوافق معنى الحرية في الليبرالية وفي الاسلام ..؟ولماذا ..؟
الجواب كما هو واضح في التعريفات التي سبقت عن الحرية وعن الاسلام انها لاتتوافق والتناقض واضح بين المعنيين كوضوح النهار
لأن الحرية التي تدعو اليها الليبرالية لا تلتزم بالنظام الرباني الذي فرضه الله سبحانه وتعالى

س/ ولكن فكرة الحرية فكرة جميلة ماهو مصدرها الليبرالي ولماذا لا تطبق ..؟
نعم ان فكرة الحرية فكرة جميلة ولكن ما هو مصدره هذه الفكرة في الليبرالية
لو نظرنا الى التعريف لوجدنا ارتباط واضح لليبرالية بالعلوم الفلسفية ولذلك هي لا تطبق

ما هي العلوم الفلسفية ...؟
الفلسفة هي كلمة لاتينية تعني حب الحكمة وبدأت الفلسفة في العصر القديم عصر الاغريق
وهم اول من انشأو الفلسفه في جميع العلوم وتطورت حتى اصبحت علم كبير شاسع
عند اليونانيين وبعد ذلك تلعموها علماء كبار وعباقره واقاموا لها مدارس
فلسفية خاصة كأفلاطون وارسطوا وسقراط تليم بجميع العلوم مثل علم الوجود
وعلم الميتافيزيقيا وعلم الجمال وعلم السياسة ...الخ
وان اعجبنا بهذه العلوم لكن لاننسى انها علوم الحادية لا تؤمن بوجود الرب
وتفسر كل شئ بالطبيعه وبحسب ما يتناوله العقل البشر فهي لا تؤمن بالغيبيات
ولا وجود اله يحكم هذه البشر

س/ ما علاقة الليبرالية بالعلمانية وما الاصل فيهما ..؟
الليبرالية سبق التعريف عنها
اما العلمانية :وهي كلمة لا علاقة لها بالعلم بتاتا وانما تعني كما فسرها
لوبستر احد مؤسسي العلمانية انها تعني اللادنيوية او اللادينية وهي لا تؤمن
بأي نظام ديني يحكم البشر وان على البشر اتباع الانظمه التي اقامها
الفلاسفها الاولون مثل النظام الديموقراطي والنظام الارستقراطي والنظام
الاوتوقراطي
العلاقة بين الليبرالية والعلمانية :
لو تنظرون اخواني الاعزاء الى كلمة ليبرالية وعلمانية وفلسفية تجدون انها
في نفس السياق اي ان المصدر واحد ولذلك يتعمد العلمانيون ان يطلقوا على
السلفيون كلمة سلفويون والاصوليون
اوصوليون وكلمة اسلاميون وكذلك لكي تنزل من كونها ربانية الى علوم فلسفية
قابله للنقاش والمجادلة فيها وزرع فيها حرية التسكع والتشرد بين نصوصها
والحرية في تفسيرها

الاصل في كلا منهما انهما احد مخططات اليهود التي ينظمها الماسونية كما هو
مذكور في البروتوكلات الصهيونية التي كتبها حاخامات اليهود بأنفسهم القائم
على كتاب التوراة المحرف وكتاب التلمود الذي يدعون انه تكليم الله لموسى
شفهيا

ماهي اليهودية . . ؟
هي دين سماوي انزله الله على نبيه موسى ولكن بنو اسرائيل بعد ان اكرمهم
الله واعزمهم حرفوا كتاب التوراة وقال الله تعالي فيهم ((يحرفون كلام الله
من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ))
يسأل السائل الا يخافون النار
بلى انهم يخافون النار وكانو يعلمون انهم سوف يدخلونها ولكن قالو لن تمسنا الا اايام معدودة
كما قال تعالى ((وقالوا لن تمسنا النار الا ايام معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:27 am

اعتبر
معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة من يسمي نفسه بأنه ليبرالي مسلم أو
مسلم ليبرالي. ينفي هذه التسمية و الانتماءُ بعد قوله بأنَّ الليبرالية
العربية تهدُف إلى المروق من أحكام الدين، وإنْ ظهر عليها ما يمكن أنْ
يُقال عنه إنه تهاوُنٌ في تطبيق أحكام الدين .



كما
قال النملة بأنَّ صياغة المصطلح أضحت علمًا تعارف المعنيون على تسميته
بعلم المصطلح ، وإنْ لم يكن قائمًا مستقلاً بذاته عن سواه من العلوم ،
وقال: إن الصياغة اللغوية للمصطلحات تقوم على البناء الفكري الذي تترجمه
اللُّغة إلى مصطلح ، وبحسب قوَّة الأمَّة المتحدِّثة للُّغة تكون قوَّة
المصطلح في بنائه ، أو صياغته ، أو ترجمته ، ووضوحه وتعبيره عن المعنى الذي
صيغ من أجله .


جاء
ذلك في المحاضرة التي ألقاها معالي د.علي النملة في (منتدى العُمري) بمقره
بحي الفلاح بمدينة الرياض بعنوان : ( إشكالية المصطلح في الفكر العربي -
الاضطراب في النقل المعاصر للمفهومات- ) وقدم للمحاضرة الأستاذ الدكتور
عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض راعي
المنتدى , وحضرها عدد من الأكاديميين ، والأدباء ، والمفكرين المهتمين
بموضوع المحاضرة .


وبين
معاليه أن هناك ثمَّة صعوباتٌ تواجه الباحث في المفاهيم الإنسانية بوجه
عام ، أبرزها أنَّ هذه المفاهيم لا يمكن أنْ تقاربَ المصطلحات العلمية من
حيث الدقَّةُ والضبط، أو أنْ يُجمع فيها الناس على تعريف واحد أو تحديد
بعينه ، من الصعوبة الخوض في بحث هذه المصطلحات ، والسعي إلى إقناع الآخرين
بإعادة النظر في إطلاقاتها المشاعة ، والاستعاضة عنها بالبديل المؤصًّل
عربيًّا (لا مشاحة من الاصطلاح).


وقال
الدكتور النملة : إن لفظة "المصطلح" ليست وليدةَ العصر الحديث، ففي التراث
الإنساني إسهامات عالجت المفهوم ، واشتهر عند المسلمين لفظ "الاصطلاح" أو
المعنى الاصطلاحي، ويُقصـد به نقل اللفظ من معناه اللغوي إلى معنىً آخر
تتَّفق عليه طائفة مخصوصة من العلماء أو المفكِّرين ، ليس بالضرورة أنَّ من
يجيد لغتين يجيد فنَّ الترجمة والنقل بينهما، بما في ذلك القدرة على صياغة
المصطلح.


واسترسل
قائلاً : إن من سلبيات ترجمة المصطلح، كما يظهر مع المعاجم، وفي مجلاّت
متخصِّصة إسنادُ فعل الترجمة لباحثين لا يُجيدون اللُّغة العربية، وقد لا
يعرفون لغةً ثانيةً تؤهِّلهم للتعامُل الصحيح مع المعاجم، قديمها وحديثها ،
من المهم التوكيد على قدرة اللُّغة العربية على استيعاب المصطلحات، بما في
ذلك قبول دخول مصطلحات وكلمات "أجنبية" إلى اللُّغة العربية منذ أقدم
العصور ، مشدداً على ضرورة الدقَّة في صياغة المصطلحات ، وإذا لم تُصغ
بعناية أبهمت المعنى وأضاعت المفهوم وربما قلبت المفهوم من السلبية إلى
الإيجابية .


واستعرض
معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة ـ في سياق المحاضرة ـ بعضاً من أقول
المفكرين ،والأكاديميين ،المسلمين، والغربيين حول مفهوم المصطلح ،لكل منهل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Frownالإرهاب
، الاستشراق ، الأصولية ، التسامُح ، العلمانية ، الغرب ، الليبرالية ،
مورداً عدداً من التعريفات في هذا الشأن ، وقال : في الساحة الفكرية
العربية من يرى أنَّ الليبرالية تتعارض مع الدين ، كما جاءت في مبعثها
للخروج من هيمنة الدين النصراني ، لاسيَّما الكاثوليكية ، يزيد هذا الإطلاق
من غموض المصطلح، حينما نسمع من يقول عن نفسه إنه ليبرالي مسلم أو مسلم
ليبرالي. وينفي هذا الانتماءُ القولَ بأنَّ الليبرالية العربية تهدُف إلى
المروق من أحكام الدين، وإنْ ظهر عليها ما يمكن أنْ يُقال عنه إنه تهاوُنٌ
في تطبيق أحكام الدين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:33 am

بسم الله الرحمن الرحيم

نص السؤال

المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟

وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ،

فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية

التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛

كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ،

أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية .

وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ،

المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها

إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ،

فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ،

ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛

من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،

ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ،

نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر

فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .


* تعليق الشيخ سليمان الخراشي على الفتوى :


جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة

في الرد على من تأثر بالليبرالية من الصحفيين - هداهم الله - .

وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف :

1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ،

لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ،

فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .

2- الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ،

فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية )

التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ،

ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع

أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ،

فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ،

وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ،

والاثنان يجمعهما قوله تعالى :

( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها

و ذلك الفوز العظيم .

و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) .

3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول :

أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ،

لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية !

فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ،

وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين -كالبعض- يقول :

سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ،

وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !

أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، ويجعلنا ممن قال الله فيهم :

( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينًا ) .


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:38 am

ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت
وقد أمروا أن يكفروا به

ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا


المسلم
هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة
، البرئ من الشرك وأهله

. فالذي يريد الحرية
التي لا ضابط لها
إلا القانون الوضعي
؛هذا
متمرد علىشرع الله
، يريد حكم الجاهلية ،

وحكم الطاغوت
فلا يكون مسلمًا، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛
من الفرق بين المسلم والكافر ،
ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة

، ويُنكر الأحكام الشرعية
؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة
، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
ومشروعية الجهاد في سبيل الله
، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام
، نسأل الله العافية .



والذي يقول إنه
( مسلم ليبرالي
متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر
، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا



عدل سابقا من قبل arabawy في الأحد أبريل 24, 2011 2:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:39 am

هل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟.






هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 7
هل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إجابتي على سؤال من يقول إنه "مسلم ليبرالي" نُزلت على أناس لم أقصدهم.. وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء.




بيان وتوضيح






]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه:



السؤال
عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية
لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية،
ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام
الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير
المسلمين أو بإنكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها
مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟.





والجواب: إن
المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البريء من الشرك
وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد
على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر
ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي
لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد
ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه أن يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً.
هكذا كان
الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة
من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين
يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم
وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو من نواقض الإسلام
المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ
إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن
الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء: مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد
ومشرك.
وأما
العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة ولكن ليست العبرة
بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه، فما كان منها يتضمن ما
تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي ومنه الكفر والكفر
قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك، كما ذكر ذلك أهل العلم في
نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على
الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة، فيقال: من اعتقد أو قال أو فعل
كذا وكذا فهو كافر.
وبين
الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه
شروط وتنتفي موانع، فإذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو
متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر بإطلاق الكفر
عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال
سبحانه وتعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ
وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ
اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ
مُؤْمِناً
) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار
مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن
له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز
أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه بإقراره هو
نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير
معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ
) والذين يتولون إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.
وليس من
حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم
الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج
الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم
النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن
المسلمين، فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب
العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في
المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل
الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو
التكفير بغير علم إلا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها،
وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد
مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان
ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات وكلا الفريقين :
الغلاة والجفاة يحتاجون إلى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم
المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق
الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على
المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من
الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) وقال تعالى: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ) وقال تعالى: (وَمَنْ
يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
) ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا"، ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن إبراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ) وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك" قالت له عائشة رضي الله عنها: أتخاف يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان"، ولذا قال الراسخون في العلم: (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:49 am


لو كان شكسبير حيا لما تردد لحظة واحدة في أن يُبدِّل نموذجه الدرامي
الشهير عن التردد (هاملت)، بنموذج آخر أكثر ثراءً من الناحية الدرامية،
وأكثر امتلاءً بالتناقضات التي تجعله متردداً أكثر بكثير من الأمير
الدنماركي الشهير.



هذا النموذج البديل هو شخص يؤمن أنه "مسلم ليبرالي" وهو لم يكن يقول ذلك
صراحة أول الأمر وإن كان في داخله شيء من الاثنين، مع الوقت تزايدت حدة
الصراع في داخله، وصار يقول سراً - لنفسه على الأقل-: أنه "مسلم ليبرالي"
ولكن تغيرات إقليمية عميقة لا تخفى جعلته أكثر صراحة وصار يقول ذلك الآن
بصوت أعلى من ذي قبل.



هذا "المسلم الليبرالي" شخصية مغرية جداً بالنسبة لكتّاب الدراما
وللفنانين عموماً، ذلك أن وجود المتناقضات في داخله يجعل منه شخصية مركّبة
ومعقدة تثير تحدياً مستفزاً أمام الفنانين لتجسيدها، وكما كان تردد هاملت
سبباً في جعله رمزاً درامياً للتردد، كوضع إنساني ينتهي بالعجز وعدم
القدرة على الفعل، فإن ثراء "المسلم الليبرالي" من الناحية الفنية ينتهي
عند حدود العمل الفني فقط، ليتضح بعدها أرضاً بواراً غير قادرة على
الإنتاج، لأن ترددها بالذات هو سبب عجزها و عقمها.



مبعث كل هذا هو أن هذا "المسلم الليبرالي" أو "الليبرالي المسلم" - لا
فرق-، آمن بالشيء ونقيضه في آن، وتقبّل وجود نقيضين حادين والتمزق بينهما.



سيهبُ الليبرالي المسلم هنا غاضباً معترضاً على اعتبار الليبرالية
والإسلام نقيضين، كما يليق بأي مصاب بانفصام أن يعترض على تشخيص حالته،
فبالنسبة له: الليبرالية والإسلام متوازيان متآلفان بلا أي إشكال في
التوليف والتوفيق بينهما - وهو بذلك يعبر عن عدم فهمه لواحد منهما أو
للاثنين معاً -، أو ربما كان التوفيق بين النقيضين يدور بمستوى لا علاقة
له بالفهم والوعي، أي في العقل الباطن في اللاوعي.



وفي دفاعه عن فصامه سيجمع بطلنا بين بعض مظاهر وأعراض الليبرالية، و بين
الإسلام وسيقول أنه لا تعارض بينهما، وهذا صحيح تماماً مع بعض مظاهر
الليبرالية (مثل حرية الرأي والمساواة بين البشر) ولكن ليس مع "الحجر
الأساس" فيها، ليس مع الدعامة الأساسية التي تنتج هذه المظاهر ضمن أشياء
أخرى.


فالحجر الأساس في الليبرالية هو المهم وليس نتائجه بالذات، وهذا الحجر هو الذي يتعارض بشكل قاطع مع عقيدة الإسلام.

ما هو الحجر الأساس هذا؟

ما هي (كلمة السر) في الليبرالية؟

إنها "الحرية الفردية"، كل الليبرالية أقيمت على هذا، حتى اسمها اصطلاح اشتق من الكلمة اللاتينية (Libre) التي تعني (الحر عكس العبد).


سيعترضون: هل هذا سيء بالضرورة؟، هل الإسلام ضد الحرية؟، سنذكرهم هنا أن
أسمى مراتب الفرد في الإسلام هي أن يكون عبداًُ لله - عز وجل -، وأن
عبوديته لله هي عبودية يختارها المرء بملء إرادته - يكون فيها كتاب الله
هو مصدر الحلال والحرام، وموضع الحدود التي لا ينبغي على الفرد والمجتمع
تجاوزها



أما مع الليبرالية وبسبب من ارتكازها على الحرية الفردية، فالفرد نفسه هو
"مصدر التشريع"، وبما أنه كذلك فإن حدود الصواب والخطأ غير واضحة، ناهيك
عن القول أنه لا مجال لوجود حلال أو حرام في مقياس كهذا، والعقد الاجتماعي
الوحيد الممكن هو أن لا تتعارض حرية الأفراد فيما بينهم، وأن لا تضر حرية
فرد منهم فرداً آخر، والضرر هنا يقاس بنفس مقياس الفرد -المقياس الآني
المباشر-، لا الذي قد يتراكم على المدى البعيد (غير المنظور فرديا) ليقوّض
دعامات المجتمع.



وهكذا فإن ما يفعله اثنان بملء إرادتهما - دون إقسار بغض النظر عن جنسهما
لا يمكن أن يعد خطأً - ما داما يلتزمان بالقواعد الصحية التي تضمن عدم
انتقال العدوى، سيضج أصحابنا معترضين: الجنس الجنس الجنس، هذا كل ما
تفكرون به!، لكن لا!، ليس الأمر هكذا بالضبط لكن لا يمكن عزل الأمور عن
بعضها.



والزنا ليس مجرد إيلاج وقضاء شهوة ساعة أو أكثر أو أقل، لكنه أيضاً نتائجه
بعيدة المدى المتراكمة: انهيار بنية الأسرة مثلاً، أم أن هذا غير مهم؟
أريد ليبرالياً مسلماً واحداً أن يفسر لي 'حسب ليبراليته' لم اللواط -
مثلا- خطأ؟ أو الزنا؟ أو الربا؟، أريد ليبرالياً مسلماً واحداً يخبرني لم
الزواج المثلي ليس صواباً، ما دام الفرد في داخله مقتنعاً بصوابه ولا
يتأخر عن عمله ولا يرمي بقمامته أمام باب جاره؟!



وأنا هنا لا اتهم هؤلاء 'الليبراليين المسلمين' بالتهتك أو بممارسة كل ما
أشرت إليه، لكن مشكلتهم أنهم –بالتعريف - غير قادرين على اتخاذ موقف ولو
فكري ضد التهتك.



وأنا أيضاً أثبت هنا إمكانية تعايشنا مع الليبراليين ومع سواهم، كما
يتعايش أصحاب الأفكار المختلفة، لكن المشكلة الحقيقية هي في تعايش
"الليبراليين المسلمين" مع أنفسهم، ففي كل منهم (رجال متشاكسون) يُعكِّرون
عليهم صفو أن يكونوا سلُما لمرجع واحد.


تعدد المرجعيات واصطدامها أحياناً، هو سر مأساة الليبرالي المسلم وسر ملهاته أيضاً، سر وقوعه في اللافعل، واللاقرار، واللاحسم.


الدين عنده سينسحب ليكون شعائراً وطقوساً لها دور صمام الأمان، للتخفيف من
ضغوط الحياة أو للتلطيف من حدّة التناقضات، أو لتحسين صورة الذات، لكن
"نصوصاً دينية" معينة ستظل تطارده كما طاردت الأشباح هاملت.



لو كان لهذا النموذج الشجاعة الكافية لحسم الأمر حتى ولو بطريقة تخرجه من
أبطال شكسبير إلى أبطال ديستوفيسكي، لكنه لا يملك هذه الشجاعة، إنه يكتفي
فقط بالثرثرة والجعجعة ولا شيء سواها.



إنه في النهاية جزء من قدر المرحلة التي نعيشها، مرحلة اختلطت فيها أوراق
واحترقت فيها أوراق، وعندما ينتهي "عصر الحيرة" ويبزغ "عصر الحسم "، سيذوب
هؤلاء كأشباح هاملت بلا أثر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد أبريل 24, 2011 2:53 am

سنجد تشابه او توأمة بين الليبرالية والعلمانية ولا غرابة.










أول ما بدأت
الليبرالية في الوطن العربي كانت في مصر بدعوة رمي الحجاب "والتحرر" وسنجد
تشابه او توأمة بين الليبرالية والعلمانية ولا غرابة .

والتحرر وهو أهم أسس الليبرالية والمرتكز الذي تقوم عليه مع بعض الأسماء
الأخرى مثل فكرة المجتمع المدني وان السلطة السياسية من اختصاص المجتمع ولا
وصاية عليه من أي دين كان أو أي مقدسات يعتقدها البشر وهي فكرة الحرية أو
ألاّ دينية في المجتمع الذي يعيشونه وان الإنسان هو المخترع والعبادات طقوس
لا تخترع شيء ! فللبشر الحق أن يعيش بمخترعاته وتطوره الصناعي بحرية مطلقة
في مجتمعة كيف شاء وبالطريقة التي يشاء بل ويجب تعميم ذلك على العالم ولا
دخل لمعتقدات مات رجالها منذ قرون ....!!!

ومن مرتكزاتها التي تعتمد عليها هي التكنولوجيا والتقدم ولم يستفد
الليبراليين العرب من التكنولوجيا كتنلوجيا تفيد الإنسان ولكنهم يركزون على
التكنولوجيا لهدم الإسلام والتشكيك في جذوره ..!!

ومما هو معروف أن أغلب من اعتنق الليبرالية في الوطن العربي هم من بقايا
الملحدين والشيوعيين والقوميين فتم خلط الإلحاد والليبرالية الغربية التي
تقوم على الحرية المطلقة في المجتمع المدني وللعبادة دورها بخليط جديد
ومنتج لم يسبقهم إليه احد وهو مزج الإسلام بالليبرالية وان الاثنان موافقان
لبعضهم البعض ولا مانع من أن يكون المسلم ليبرالي والعكس !!

وهذا من اخطر ما توصلت له الليبرالية العربية لخلط المفاهيم والتلبيس على الناس في الآونة الأخيرة .

وفي السابق تم تعرية هذا المذهب الهدام ومني بخسارات وانتكاسات رهيبة وغير
عادية وانتشر الحجاب وسجلت العودة لدين الله أعلى مستوياتها من أهل الإسلام
ومن المسلمين الجدد مما جعلهم يستنجدون بالاختراع الجديد وهو أن
الليبرالية والإسلام خطان متوازيان يسيران في مسارا واحد وإن لم يلتقيان
...؟؟؟!!!

فلذالك اندسوا بين الصفوف وأدعى أباطرتهم الإسلام وجمعوا حولهم الأتباع ..

ونشير هنا إلى نقطة مهمة أن غالبية الليبراليين من ذوي الاحتياجات الخاصة
بالنسبة لثقافتهم ومعلوماته عن دين الإسلام فغالبهم يشتهرون بالضحالة في
الفكر والعلم بشتى أنواعه ويجمعهم مهاجمة الدين على جهل أو علم لا يهم ما
دام الهدف الحرية المطلقة لخلق مجتمع مدني شهواني لا تدخل للدين فيه بشيء
.....

طبعا من الأهداف المرسومة لحثالة البشر ممن يسمون بليبرالي أو علماني هو
عدم المصادمة مباشرة مع الإسلام وإنما يجب اتخاذ هدف أخر عن طريقه تضرب
الإسلام !!!!!

لذا أذناب أليبراليين هنا يركزون على السلف ... والسلف هم الصحابة وهم من
نقل الدين لذا هم يهدمون الدين بالتشكيك بالمنهج السلفي والسلف وهم من نقل
الدين لنا ولهم رجالهم الذين أوصلوا هذا الدين للأجيال فتجد تركيزهم على
الوهابية وهي دعوة محمد بن عبدا لوهاب رحمه الله وهو المجدد لهذا الدين
والذي قام معه حكام البلد وقام الحكم بشرع الله وتطبيقه عن طريقهم لذا تجد
الليبراليين يحاولون فصل الحكم عن دعوة محمد بن عبدا لوهاب وهي خطوة أولى
لتقويض الحكم بدهاء وخبث عجيبين .....

وأصحابهم العلمانيين -وهم ذرية بعضها من بعض وان اختلفت المسميات - لهم
أيضا طريقة أخرى يركزون بها على أن مشكلتنا مع الإنسان وهم رجال الدين
فيركزون على تحقيرهم أو الاستهزاء بهم ورد قولهم والهدف المخفي هو الإسلام
ورد أحكامه وتقويض الحكم في البلد .....

ومن أقوى الأجهزة التي يعاديها الطرفان جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر وهو الجهاز الذي يقف لأهم أهدافهم عائق دون تحقيقه وهو المجتمع
المدني الشهواني البهيمي الصفة !! لذا راقب كتابهم في الهيئة تجد الأمر
جليا ...

"الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ
نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "

ومما هو معروف فاستهداف الجزء هو استهداف للكل ....باختصار هدفهم هدم الإسلام وهو ما يؤرقهم ويقض مضجعهم عليهم لعائن الله تترا ....

و الليبرالية هو مذهب هدام يتخذ من جميع مذاهب الأرض وأديانها المحرفة أحقر ما جمعت ....

فمن الرافضة اخذوا التقية ...

ومن الهندوس اخذوا الحقد على الإسلام ....

ومن البوذيين اخذوا عبادة الأصنام "تمثال الحرية " والمصانع ...

ومن الصوفية اخذوا البدع والموالد وتشجيعها ....

ومن النصارى التفسخ والانحلال و "الكــــذب "...

ومن اليهود التغلغل في المراكز لنصرة دينهم وبث قيمهم الهابطة كتغريب المرأة ونشر السفور والانحلال وصفة التحريف ....

وقس على ذلك أي دين وأي مذهب محرف أنظر إلى أحقر ما فيه تجده في الليبرالية
والعلمانية وينتقل أوتوماتيكيا إلى أليبرالي والعلماني فهما خليطان
متجانسان من قاذورات الفكر والمناهج البائدة ....

ولا تجد فيهم من صفات الإسلام إلا نطقه بأنه مسلم ليتمم مخططاته الخبيثة المآرب .....

فيهم انبهار لا محدود بالغرب ومخترعاته مما جعلهم يعبدون الآلة ويصرفون
للمخترع وجنسيته أنواع العبادة من الاتجاه كقبلة و الخشوع والخضوع والتذلل
والانقياد والولاء والبراء !!!!

فمن يعادي الغرب هو عدو لليبرالي والعلمانية ومن يكره الجندي الأمريكي يكرهه الليبرالي والعلماني تلقائيا ....

فتجدهم يفرحون بانتصارات أمريكا في العراق أو أفغانستان ويرقصون طربا على
قتلى المسلمين في كل مكان ويهيئون الأرضية لغزو بلدانهم كما هو الحال في
الكويت وبعض نداءات متحشرجيهم عندنا ....

ويحزنون عند انتصار المسلمين ويأسفون على قتل جندي أمريكي أو بريطاني
ويشغلون أقلامهم لتقديس دمه في كل مكان في الصحف والإنتر نت ويذرفون الدموع
ولا يهمهم إبادة قرى ومدن وسحق المسلمين تحت جنازير الدبابات لأنهم
إرهابيون ....!!!!

هم يحاولون أن يلبسوا على الأمة بدمج الليبرالية والعلمانية بالإسلام وهذا
كان في المتناول في زمن غابر ولكن الآن بفضل الله ثم بفضل "الصحوة " أصبحت
أهدافهم وخططهم لا تنطلي على صاحب الفطنة والكياسة وإنما يتبعهم محب الشهوة
والشهرة فلك في صغار الليبراليين والعلمانيين مثال في تلميعهم في الصحف
وهم ضحلي الثقافة "ومنتكسون جدد " ويضعون لهم الهالات والمسميات كخبير في
الشؤون الإسلامية وآخر خبير في تنظيم القاعدة وهكذا من شذاذ جنسيا يعرفهم
مجتمعهم إلى خبراء في قنوات الفضاء ويعطون الرأي في قضايا عظام لا يفقهون
منها إلا ما يردده الإعلام الغربي .....


لن ادخل في الأسماء حفاظا على الموضوع من الحذف أو الإغلاق وإلا عندنا
هنا!! وهناك أسماء لا تخفى على الحر ويعرفون أنفسهم ولهم مني فائق التحقير
...

"وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ
جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ
عَذَابٌ مُّقِيمٌ (*) كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ
مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ
بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ
مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arabawy




عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 16/10/2010

هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل هناك اسلام ليبرالى  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين أبريل 25, 2011 4:33 am

ماذا يعني انتمائي للإسلام؟!

1- أن تكون مسلماً في عقيدتك :
وذلك
بتحقيق التوحيد لله - عز وجل - والحرص على سلامة القلب وطهارته بصحة
الاعتقاد وتحقيق الاتباع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظاهر
والباطن ، في العلم ، والعمل في العبادة والمعاملة ، وفي الخلق والسلوك

2- أن تكون مسلماً في عبادتك :
وذلك
بالتزام الجوارح طاعة الله بالمحافظة على الصلاة في وقتهـا في جمـاعـة (
وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين ) [ البقرة : 43 ] ، قال - صلى الله عليه
وسلم - : « مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ
عُذْرٌ - قَالُوا وَمَا الْعُذْرُ قَالَ خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ - لَمْ
تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلاةُ الَّتِي صَلَّى »

3- أن تكون مسلماً في أخلاقك :
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « إِنَّمَا بُعِثْتُ
لِأتَـمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ » ( رواه أحمد ، وصححه الألباني ) ،
وتقول عائشة - رضي الله عنها - في خُلقه - صلى الله عليه وسلم - : « كَانَ
خُلُقُهُ الْقُرْآنَ »

4- أن تكون مسلماً في معاملاتك :
فلا تأكل
حراماً ولا تشرب حراماً ولا تعمل حراماً ، لا تغش في بيعك ولا في شراءك
ولا تغدر ولا تنقض عهداً ، لا تتعامل بالربا ولا تلعب الميسر ، ولا تشرب
الدخان والمسكر ، وتجنب الفواحش كلها ما ظهر منها وما بطن ، واعلم أن الله
يراك ، ولا تغتَبْ ، ولا تَنُمَّ ولا تستهزئ ولا تسخر من أحد ، ولا ممن
يعملون للإسلام ويبذلون له ، بل حاول أن تعمل معهم وتبذل معهم (
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى
الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

5- أن تعيش للإسلام :
إن انتماءك
للإسلام يفرض عليك أن تعيشه عقيدة وعبادة وأخلاقاً وسلوكاً في نفسك وبيتك
ومدرستك ، وأن تُسخِّر كل حياتك من أجله ، وأن تعمل على أن ترفع من شأنه ،
فإن الرجل الواحد بإمكانه أن يبني أمة بأسرها إن صحت رجولته .
أخي الحبيب : دقق في العبارة السابقة وتدبرها وطبقها ، وخلاصة ذلك أن تبيع نفسك لله بكل ما تحمل تلك الكلمة .
ثم علينا أن نبذل كل الجُهد في سبيل نصرة ديننا في أنفسنا ومجتمعنا وبلادنا وفي الأرض كلها‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل هناك اسلام ليبرالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسلام بطل السنوكر.............
» اسلام اول رائد فضاء يزور القمر!!!!!!!!!!!!!!11
» رغم الالم............... مازال هناك أمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــديات أريــــــــــج الأمـــــــــــــــــــل@@@www.ahlaaml.com  :: (واحة الرحيق الاسلامية) :: اسلاميات (ان الدين عند الله هو الاسلام)-
انتقل الى: