البيان التأسيسى
البيان التأسيسى
من نحن
*نحن مجموعة من الصيادلة الغيورين على مهنتهم, و المتضررين بالغ الضررأدبيا و ماديا و مهنيا
و اجتماعيا من تعطيل الانتخابات فى نقابتنا و هى بيتنا الكبير.
*يجمعنا كلنا الرغبة فى تحسين وضع مهنة الصيدلة و الارتقاء بها فى مجتمعنا ,
و نعمل معا جاهدين على تحقيق أهدافنا النبيلة دون تمييز بسبب جنس أو لون أو دين.
*و نحترم الدستور و القانون , فلا نمارس عملا سياسيا باسم المهنة , و لا نقحم الدين فى تصنيف الصيادلة ,
فكلنا صيادلة على كلمة سواء.
و نسعى لتغيير الوضع القائم بطريقة دستورية قانونية سلمية , لا تعتمد العنف أو القوة منهجا للتغيير,*
و تحتكم فى اختلافاتها مع الغير إلى القانون, و تستخدم حقها الدستورى فى الوقفات الاحتجاجية و الاضراب
و الاعتصام فى التعبير عن نفسها , دون إضرار بمال عام أو خاص أو اتلاف لممتلكات أو إلحاق الأذى بالغير.
*ونحترم
أحكام القضاء و نعمل جاهدين على تنفيذها, و نطالب بتفعيل مواد القانون رقم
127 لسنة 1955 المنظم لمزاولة مهنة الصيدلة فى جمهورية مصر العربية و نرى
أنها كافية لإحداث نهضة مهنية راقية إذا فعلت و طبقت على أرض الواقع.
*و
نحترم زملاءنا من الصيادلة من غيرنا و نرى أننا و هم فى سفينة واحدة
يجمعنا بحر واحد و نرنو جميعاإلى هدف و احد و هو رقى المهنة و رفعة شأنها
و
إن اختلفت الرؤى و تعددت الآراء فلا نجرحهم و لا نطعن فيهم و لا فى ذمتهم و
لا غيرتهم على مهنتهم و رغبتهم الصادقة فى التغيير , فكل الطرق تؤدى إلى
هذا الشاطىء المنشود.
*و نتطلع إلى تدريب صف ثان و ثالث من الصيادلة
على العمل الجماعى النقابى لملأ الفراغ الكبير الذى أحدثه و قف الانتخابات
فى نقابة الصيادلة منذ عام 1992 تطبيقا للقانون رقم 100 لسنة 1993 , الذى
عطل الانتخابات و أفرغ النقابات من غرضها الذى أنشأت من أجله , حين جمدها و
عطل فاعليتها و اشترط لصحة انعقاد الجمعية العمومية حضور أكثر من نصف
أعضائها أى حوالى ستين ألف صيدلى و هو مستحيل عمليا, فأبقى على صف واحد من
القيادات النقابية لمدة تزيد على سبعة عشر عاما دون تغيير فمنع ظهور جيل
ثان و ثالث من شباب الصيادلة الذين يفورون بالحيوية و ينبضون بحب وطنهم و
مهنتهم.
*و نأمل أن تستعيد نقابة الصيادلة دورها الذى من أجله صدر
القانون رقم 47 لسنة 1969 بإنشائها, فنحن نفهم النقابة على أنها تجمع أصحاب
المهنة الواحدة للدفاع عن مهنتهم و صون كرامتهم و الوقوف يدا واحدة ضد من
يريد الإضرار بهم أو بمصالحهم, و هم جميعا على قلب رجل واحد فى السراء
و
الضراء, و يعملون من خلال هذه النقابة على تحقيق كل ما من شأنه أن يزيد من
تعاونهم على مصالحهم , من إنشاء جمعيات أهلية و تعاونية و شركات أدوية و
مصانع للدواء و تأمين على الصيدليات ضد الحريق و السرقة تفعيل مشاركة
الصيادلة الحكوميين الذين يمثلون أكثر من ثلث الصيادلة , و زيادة تمثيل
الشباب الذين يشكلون أكثر من ثلثى الصيادلة , و الاهتمام بالمرأة
الصيدلانية فهى أم و أخت و زوجة و بنت , و تفعيل مشاركتها البناءة فى
الحركة النقابية, و إقامة المعارض و الأسواق و بناء شقق سكنية لشباب
الصيادلة , و إنشاء نادى الصيادلة و مقر للنقابة يليق بنا و بكرامتنا , به
قاعة للاحتفالات و قاعة للمحاضرات و اللقاءات و حضانة لأطفال الصيادلة, و
الاهتمام برواد المهنة ممن تخطوا الستين ربيعا فهم أهل الخبرة و السبق , و
تفعيل تشكيل اللجان بالنقابة لتساعد فى تحقيق أهداف النقابة النبيلة تفعيلا
للمادتين 41 و 43 من القانون رقم 47 لسنة 1969 الخاص بإنشاء النقابة , و
تعميقا لروح المشاركة و الايجايبة .
*و أخيرا فإننا نرى أن
الانتخابات لا تفرز الأصلح دائما, بل تفرز الأقدر على جمع الأصوات , فكم من
مخلص مهتم بمهنته غيور عليها و صائن لكرامته
و كرامتها لا يستطيع أن
يصل إلى جموع الصيادلة أو أن يطلب أصواتهم, يحسبهم الجاهل سلبيين من التعفف
لكن نعرفهم بسيماهم, و كم من جهول بالقانون مخالف لآداب المهنة و هو قادر
على تملق الصيادلة و تجميعهم حوله لكسب أصواتهم بعد وعود براقة لا يتحقق
منها شىء فهى كالسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا , نسأل
الله ألا نكون منهم.
و الله من وراء القصد