jaguar
عدد المساهمات : 683 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: معلومات عامة عن تاريخ الصيدلية السبت أبريل 09, 2011 11:02 am | |
| معلومات عامة عن تاريخ الصيدلية انشاء اول صيدلية ببغداد في مطلع القرن الثامن عشر
قام العرب بانشاء اول نموذج لصيدلية و ذلك في بغداد في مطلع القرن الثامن عشر و قد تم هذا بعد قيام العرب بالفصل بين علم الصيدلة و علم الطب. و كانت الادوية المستخدمة في ذلك الوقت مكونة من الاعشاب الطبية والاشربة الطبيعية و الماء المقطر
ابن سينا و علم الصيدلة
ابن سينا عالم عربي فارسي الاصل لمع في الحقبة الزمنية (980-1037AD) حيث كان الشخص المحبب لدي الامراء و الحكام الفارسين في ذاك العصر فهو الطبيب ,الصيدلي,الشاعر و السياسي لقد خلف ابن سينا وراءة علما صيدلانيا ظل يوخذ بة حتي القرن السابع عشر
الصيدلة و الحضارة الصينية القديمة
بداء علم الصيدلة في الظهور لدي الصينيون القدامي عن طريق شين ننج (SHEN NUNG) و الذي قام بأختبار التأثير الطبي للعديد من الاعشاب علي نفسة و قم ايضا بتسجيل اكثر من 365 نوعا من الادوية العشبية.
قدماء المصرين والصيدلة
ان المصرين القدامي هم اول من قدموا العلم و المعرفة للبشرية و تسجل مخطوطات ورق البردي بداية ظهور فن الطب و الصيدلة عام 2900 قبل الميلاد و في عام 1500 قبل الميلاد تم تجميع حوالي 800 وصفة طبية و 700 دواءز اول طبيب عرفتة البشرية امحوتب هو اول طبيب عرفتة البشرية عام2650 قبل الميلاد و قد ظهرت كتاباتة في مخطوطات البردي (Imhotp) لدي قدماء المصرين و كان المصريون القدامي يقدسونة و يعتبرونة الة الشفاء و في عام 2500 قبل الميلاد قدمت الحضارة المصرية القديمة للبشرية اول كتاب طبي يشرح كيفية معالجة الكسور و الجروح
الصيدلة و الحضارة البابلية
قام البابليون بتوثيق و تسجيل فن الصيدلة و المدواة و ذللك في العديد من المخطوطات الطبية التي كانت تحتوي علي الاعراض المرضية و التركبيات ا لدوائية كما انها تحتوي علي العديد من الابتهالات الي الالة من اجل الشفاء الصيدلة في عصر ما قبل التاريخ بداء الانسان الاول تعلم حكمة المداواة وذلك من ملاحظاتة علي البيئة المحيطة من طيور و حيوانات حيث انة قام باستخدام مواد من البيئة الطبيعية للعلاج مثل ورق الشجر و الماء البارد و الطمي و المواد الملطفة الاخري لقد كان تفكيرا بدائيا و لكن بالمحاولة تعلم تعلم الانسان ما هو الافضل بالنسبة لة.
ثيوفارستس مؤسس علم النبات . يعد ثيوفارستس واحد من اعظم الفلاسفة الاغريق و علماء الطبيعة و قد لقب بأبو النبات فهو مؤسس علم النبات و كانت ملاحظاتة التي تخص الجودة و التاثير الطبي للأعشاب الطبية دقيقة الي حد ما.
ظهور علم السموم
Mithridates ميثريداتس ملك بونتس هو اول من قام بتجارب خاصة بعلم السموم و كان يستخدم سجناءة كما كان يستخدم الخنازير لمعرفة تاثير السموم و المضادات عليهم ظهور اول دواء تجاريا هو اول دواء يحمل علامة تجارية و هو عبارة عن اقراص طمي ظهرت في الجزيرة المتوسطة من ليمنوس عام( قبل الميلاد) 500 TERRA SIGILATAو كانت يتم تصنيعة عن طريق تحضير عجينة ذات سمك ووزن معين و يتم كبسها في صورة باستيلات و يتم تجفيفها في الشمس بعد ذلك
جالين مكتشف تركيبة الكريم
يعد جالين من الرواد الاوائل في علم الصيدلة و الطب فهو مخترع تركيبة الكولد كريم و لقد استمرت مبادءي جلين في علم التركيبات الصيدلانية يؤخذ بها في العالم الغربي حوالي 1500 عام و مازال اسمة يستعمل حتي الان في التركيبات التي تتم بالطرق الميكانيكية جالينيكال
الصيدلة و الرهبان
في العصور الوسطي و بالتحديد في القرن السابع تشير المخطوطات الي ان الاديرة كانت مقر العلماء و كان الراهب في ذاك الوقت يقوم بدور الصيدلي و الطبيب في علاج المرضي و الجرحي و كان يعتمد علي الاعشاب و النباتات الطبية المزروعة بالحديقة الخاصة بالدير و ماتزال بعض تلك الحدائق شاهدا علي تللك الحقبة الزمنية
الفصل بين الطب و الصيدلة
في القرن السابع عشر قام فريدريك الثاني امبراطور المانيا و مللك صقلية في ذاك الوقت باصدار المرسوم الاوربي الاول و الذي يقضي بفصل مسؤليات الصيدلي عن مسؤليات الطبيب و بذلك قدم فريدريك النموذج الاول للصيدلي الحديث فكرة انشاء اول دستور للادوية ظهرت الفكرة الاولي لانشاء اول دستور خاص للتركيبات الدوائية في مدينة فلورنسا بايطاليا و كان يعرف في ايطاليا باسم (NUOVO RECEPTARIO) و لقد قام سافونارولا القائد السياسي لفلورنسا في ذاك الوقت بدعم تلك الفكرة حيث تعاون الصيادلة و الاطباء لاصدار هذا الدستور
أصدار اول دستورللأدوية
ظهر اول اصدار لدستور للأدوية بأمريكا عام 1820 و كان نتيجة عمل فريق طبي كبير و تلقي هذا الكتاب قبولا بين مختلف الدول الآخري عام 1877 و قد دعمت الجمعية الأمريكية الصيدلية (APHA) ظهور هذا الكتاب بمساعدة DR sQUIPP
سكيل الصيدلي مكتشف الاكسجين و الكلوريد و الجلسرين
في خلال اعوام قليلة قدم كارل وليام العديد من الاختراعات و الاكتشافات فقد اكتشف الأكسجين و الكلوريد و الجلسرين و العديد من المركبات الاخري الكميائية و العضوية و قد قام بهذة الاكتشافات في احدي الصيدليات التي كان يعمل بها تحت التمرين
انشاء اول صيدلية تجارية بالمستعمرات الامريكية الجديدة
قام كريستوفر مارشال و معة الايرلندين المهاجرين الي المستعمرات الامريكية الجديدة بانشاء اول نموذج لصيدلية تجارية و الذي اعطي لها كل اهتمامة فاصبحت و في خلال 96 عاما مكانا رائدا للعلاج و التعليم و دعمة في ذلك ظهور المدرسة التدريبية للصيادلة و قد تولت ابنتة الكبري ادارة الصيدلية من بعدة حيث تعد اول صيدلانية امريكية
انشاء اول صيدلية مستشفي بفلادلفيا (امريكا)
تم انشاء اول مستشفي في امريكا بفلادلفيا و ذلك في عام 1752 و قد بدأت صيدلية هذة المستشفي بالعمل بمنزل شخص يدعي KINSEY و بعد عام تم اكتمال بناء المستشفي و انتقلت اليها الصيدلية و كان Jonathan هو اول صيدلي عمل بتلك المستشفي ثم جاء اليها john Morgan في عام (1755-56) و عمل بعد ذللك كطبيب في كتابة ووصف الادوية و كان لة تأثير كبير علي تطوير الصيدلية في انحاء امريكا الشمالية
لويس هيربيرت الصيدلي الاول في كندا(1605)
لويس هيربيرت هو صيدلي فارسي قام بمساعدة الفرنسين لبناء اول مستعمرة لهم في بورت رويال ( Canada-Nova Scotia) وقام هناك بزراعة و تطوير النباتات الطبية و الاعشاب و عندما قام الانجليز بتدمير تللك المستعمرة ؤ الاستيلاء عليها عاد لويس هيربيرت هو و عائلتة حزينا الي كيبيك (Quebec) و استقر هناك كأول مزارع ناجح بكندا
جون ونتروب الحاكم الحاكم الطبيب
بعد انجذاب العديد من البريطانين الي الهجرة الي المستعمرات الامريكية الجديدة قام جون ونتروب (JOHN WINTHROP) (وهو الحاكم الاول لمستعمرة خليج ماساشوسيتس و مكتشف بوسطن) بانشاء مخزن صغيرللادوية نباتية الاصل و التي كانت تحضر في بريطانيا و ترسل عبر السفن الي ماساشوستيس و قد قام هذا الحاكم بادخال العلم الصيدلي الي تلك المستعمرات الجديدة لخدمة ابناء مدينتة
انشاء اول جمعية للصيادلة بأمريكا الشمالية
في 23 فبراير عام 1821 اجتمع صيادلة فلادلفيا و قامو بالتصويت علي انشاء اول جمعية للصيادلة بالولايات المتحدة الامريكية
انشاء اول اتحاد امريكي للصيادلة
في عام 1852 و في حضور ممثلين من الصيادلة تحت قيادة دانيال سميث تم تكوين الجمعية الامريكية للصيادلة و ذلك في قاعة كلية الصيدلة بفلادلفيا و مازالت هذة الجمعية تحتم و تشرع العمل الصيدلي حتي الان
وليام بوريكتور ابو الصيدلة
تخرج وليام بوريكتور من كلية الصيدلة جامعة فلادلفيا عام 1837 و ادار العديد من الصيدليات التجارية و عمل باجمعية الصيدلانية الامريكية كأول سكرتير كما انة عمل ايضا 22 عام كمحرر بالجريدة الامريكية للصيدلة و توفي عام 1874
اللقاءالاول بين الصيدلة الامريكية و الصيدلة الاوربية
ان اول لقاء تم بين ممثلين عن الصيدلة الامريكية و الصيدلة الاوربية كان في الكونجرس الصيدلي في مارس 1867 لقد كان هناك اختلاف في وجهات النظر و الاراء حول موضوع حدود ومسؤليات الصيدلي الا الن وليام بروكتر اخبرهم بأن بلادة لا تجد عوائق للتعدد في فتح مستودعات الادوية | |
|
jaguar
عدد المساهمات : 683 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: رد: معلومات عامة عن تاريخ الصيدلية السبت أبريل 09, 2011 11:02 am | |
| | |
|
jaguar
عدد المساهمات : 683 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: رد: معلومات عامة عن تاريخ الصيدلية الإثنين أبريل 11, 2011 3:47 pm | |
| {{{ تـــاريـــخ الــصـيـدلــة عـبـر الــعــصــور}}}
الصيدلة (في العربية من الصندلة ، (بالإنجليزية: Pharmacy) من الإغريقية ???????? = الدواء) هي أحد اختصاصات العلوم الصحية شديد الصلة بالكيمياء و علم الأحياء بفروعه (قديما كان اهتمام الصلة يركز على علم النبات كون النباتات كانت تعتبر المصدر الأساسي للشفاء)، تهتم الصيدلة بكل نواحي اكتشاف و تصنيع و صرف و استخدام المواد الدوائية. قديما كانت مهمة الصيدلي بشكل أساسي تركب و صرف العلاج الطبي، إضافة لإعطاء التوجيهات و نصائح الاستخدام للمرضى مما يدخل ضمن حقل الرعاية الصحية، هذا الموضوع تطور مؤخرا ليشمل الاهتمام السريري بالمرضى ضمن المشتشفيات في ما يدعى صيدلة سريرية أو اكلينيكية حيث تتضمن مهمتهم مراعاة التنافرات الوائية و حساب الجرعات الدوائية للمرضى المزمنين بأمراض مختلفة. صناعة أشكال الجرعات الصيدلانية تطور أيضا ليتم ضمن إطار المصانع و الشركات الضخمة و أصبح موضوع تطوير صيغ التركيب للجرعات لتأمين تجانس و ملائمة الجرعات للمرضى ، و أيضا دراسات الجركيات الدوائية و الديناميكية الدوائية لتأمين توافر حيوي أفضل من اختصاصات الصيادلة في إطار ما يعرف بالصيدلانيات. في مجال آخر : تفرع اختصاص جديد يجمع الصيدلو الكيمياء معا يعنى بمحاولات اكتشاف أدوية و مواد فعالة ديدة ، محاولة تحسين فعالية الموا الدوائية أو تقليل سميتها أو آثارها الجانبية ، ما يعرف حال باسم الكيمياء الصيدلانية أو الدوائية ، ثم فرعها الحديث نسبيا تصميم الدواء. المداواة بالأعشاب بدأت مع الحيوان . فتعلم الإنسان منه عندما لاحظ أن الكلاب عندما كانت تعتل صحتها كانت تأكل أعشابا فتهدأ وتشفي . وكانت القطط عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكله ليساعدها على طرد الغازات من بطونها . واكتشف الإنسان أن النعناع يحتوي على زيوت طيّارة طارة للرياح.وبدأ الإنسان في إنتقاء دوائه من الأعشاب . وخلال السنين اصبحت لديه الخبرة العلاجية مستعينا بما يحيط به في بيئته. وكان هناك مصادر قديمة لدى كل شعوب العالم القديم للأدوية المفردة: النباتية، والحيوانية، والمعدنية منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية و في الأدغال . وحاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان. ولقد بدأت قصة التداوي بالأدوية مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين ومصر القديمة وبابل والإغريق والبطالمة والرومان والعرب. و بداية ممارسته الصيدلة عندما كان الإنسان الأول يضع عصير أوراق النباتات فوق الجروح ليعالجها .وأصبحت مهنة الصيدلة حاليا ، هي ممارسة توالبف الأدوية وصناعتها عبر العصور وتتصل بصحة وحياة الإنسان والحيوان . والصيدلية هي المكان المختار الذي به المادةالطبية materia medica تركيب الدواء وتداوله وبيعه. وهي فرع من فروع الطب .والصيدلة تعني بطبيعة وخواص وتحضير الأدوية. لهذا نجدها مهنة كيماوية وطبية لأنها مسئولة عن إكاشاف أدوية علاجية جديدة ضد الأمراض وتصنيع مواد عضوية لها قيمة علاجية .علاوة علي أن الصيدلي يسدي النصائح الطبية والصحية للجمهور . وكانت الصيدلة وممارسة الطب تمارس في المعابد من خلال الكهنة . لهذا كان علاج المرضي بالدواء والتعاويذ الدينية في مطلع التاريخ الإنساني . وبدأ التخصص في الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدين ببغداد . ثم انتشرت تدريجيا في أوروبا تحت اسم الكيمياء والكيميائيين . وكان الأطباء يحضرون الدواء ويصفونه للمرضي. وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد ) وأدوية مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية و اطلق العرب عليها الأقرباذين . وقد أصبح الصيادلة حديثا يتعاملون مع الأدوية والعلاجات المعقدة غير ما كان يصنع من الكسيرات وبدرات وسوائل كحولية كانت مدرجة في دستور الأدويةPharmacopeia البريطاني عام 1618 ودستور الأدوية الفرمسي عام 1639 أو دستور الأدوية الأمريكي عام 1820 وهذه الدساتير كانت تضم الأدوية والعقاقير التي كانت متداولة في كل بلد ويضعها الصيادلة والأطباء معا بتكليف من السلطات الصحية وفيها تصنيف للدواء واستعماله وطرق معرفة غشه ومواصفاته والكشف عليه واستعمالاته وتحديد جرعاته.
الصيدلة عند الصينيين
عرف الصينيون القدماء التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، وكان علماء الصين يجربون تأثير الأدوية على أنفسهم وعلى الحيوان. ويعتبر العالم الصيني: شن تونج (القرن 22 ق.م) مؤلف كتاب الصيدلة: "بن تساو" الذي يعتبر أول دستور للأدوية حيث يحتوي على 365 دواءً نباتياً بعدد أيام السنة. ويعتبر شن تونج مؤسس الصيدلة في الصين. حيث اكتشف تأثير نبات شانج شانج "الأفدرا" المنشط والمعرق. ومنه يستخلص حاليا مادة الإفدرين التي تستعمل في الربو . والصينيون كانوا ينقعون الأعشاب الطبية في الماء أو يخمرونها، واستعملوا منها المراهم والضِّمَادات الطبية، .وقسموا العقاقير النباتية إلى حلو لتغذية العضلات ومالح لتغذية الأوعية الدموية ، ومر لتغذية الجسم. وأعطوا أهمية كبيرة للأدوية المفردة، وتجنبوا الأدوية المركبة، وتبادلوا فيما بعد المعلومات الطبية مع علماء المسلمين بجازان.
الصيدلة عند قدماء المصريين
احتكر الكهنة في مصر القديمة ممارسة الطب والصيدلة في المعابد وبيوت الحياة الملحقة بها . ويعد أمحوتب من أشهر أطباء مصر القديمة وصيادلتها في القر30 ق م . و سجل قدماء المصريين خبرتهم بالأدوية على جدران المعابد والقبور وأوراق البردي، ومن أشهر هذه البرديات بردية ( ايبرس (التي ترجع للقرن 16 ق.م . وقد تحدثت البرديات عن نباتات طبية عديدة كانت تنمو في أرض مصر أو تجلب من الصومال أو السودان أوالجزيرة العربية أوالحبشة. و اعتمد قدماء المصريين في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات كالحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان ونبيذ البلح.
الصيدلة و الحضارة البابلية
قام البابليون بتوثيق و تسجيل فن الصيدلة و المدواة و ذللك في العديد من المخطوطات الطبية التي كانت تحتوي علي الاعراض المرضية و التركبيات ا لدوائية كما انها تحتوي علي العديد من الابتهالات الي الالة من اجل الشفاء
الصيدلة في عصر ما قبل التاريخ
بداء الانسان الاول تعلم حكمة المداواة وذلك من ملاحظاتة علي البيئة المحيطة من طيور و حيوانات حيث انة قام باستخدام مواد من البيئة الطبيعية للعلاج مثل ورق الشجر و الماء البارد و الطمي و المواد الملطفة الاخري لقد كان تفكيرا بدائيا و لكن بالمحاولة تعلم تعلم الانسان ما هو الافضل بالنسبة لة.
الصيدلة عند الإغريق
استفاد الإغريق من تراث قدماء المصريين والبابليين و شعوب العالم القديم في التداوي بالأدوية. واعتبروا الثعبان رمزا للحياة والحكمة والشفاء، مثلما اعتبر المصريون الكوبرا رمزا لها. وكان العشابون يجمعون أكثر العقاقير الطبية في الظلام، وفي أول الشهر القمري، وفقا لقواعد خاصة. ومن أشهر علماء الأدوية عند الإغريق أبقراط أبو الطب (460 -337 ق.م) وثيوفراستوس أبو النبات (387-317 ق.م) وأرسطو المعلم الأول (384ق م والطبيب الإغريقي ديوسكوريد الذي ألف كتابا يحمل عنوان: "المادة الطبية" بين فيه الفاعلية العلاجية للعقاقير النباتية والحيوانية والمعدنية.
الصيدلة عند البطالمة
يبدأ عصر البطالمة عند اليونان بوفاة الإسكندر الأكبر عام (323ق.م) . وفي مدينة الإسكندرية زرعت في حدائقها مئات الأنواع من الأعشاب والنباتات الطبية، ودرست خواصها وتأثيراتها العلاجية على أيدي علماء من بينهم العالم الشاعر "نياكور" الذب ألف قصيدتين إحداهما عن العقاقير الطبية النباتية والحيوانية والمعدنية وعن السموم ومضاداتها والثانية باسم: "الترياق" . وكان الإغريق يصنعون المراهم واللبخات في تحضيرالأدوية . والكيمياء كان أول وجودها في الإسكندرية أثناء العصر الإغريقي. وكان العلماء الإغريق يعتبرون أن كل الأشياء تتكون من الهواء والتراب والنار والماء . وفي القرن الرابع ميلادي أصبح للتنجيم astrology والسحر magic والتعاويذ اهمية. وكان علماء اليونان الإغريق لهم الفضل الكبير في إنشاء المدارس التي تهتم بعلم الطب والصيدلة، كما رفع الإغريق كاهنهم " اسكولاس " إلى مصاف الآلهة واطلقوا عليه لقب إله الشفاء. وكانت الثعابين عندهم رمزاً للحياة والحكمة والشفاء وقد بقي الثعبان الملتف حول العصا رمزا للصيدلة حتى اليوم.
الصيدلة عند العرب
كان التداوي بالأدوية عند العرب بزهور النباتات وبذورها وجذورها. فاستعملوا البصل والكمون لمعالجة أمراض الصدر، والثوم لمعالجة ديدان وأمراض المعدة، والتين لمعالجة الإمساك، والحلبة لأمراض الربو والسعال، والحبة السوداء لأمراض الجهاز الهضمي، والكمأة لعلاج أمراض العين، و السواك لعلاج الأسنان. وحرر الإسلام العلم والطب من العِرافة والكهانة والشعوذة
وقد وردت أسماء بعض النباتات الطبية في الأحاديث النبوية في مجال العلاج وفي مجال الأدوية والأشربة والخضاب، ومن هذه النباتات: التمر، والريحان، و الحنظل ، والخردل، والسمسم، وشوك السعدان، و الشعير ، والسلق، والحنطة، والطلح، والبطيخ، والقثاء، والثوم، والبصل، والعنب، و الحناء ، والزعفران والعصفر، والصندل و الكافور ، والصبر، والحبة السوداء. واكتشف العلماء العرب أدوية جديدة أضافوها إلى علم الأدوية من بينها: المسهلات كالراوند، والسنامكي، والسنط، والمنشطات كالجوز المقيئ والأكونيت( خانق الذئب ) والقنب( الحشيش ) والأرجوت(صدأ القمح ) كمسكن للألم، الخشخاش (الأفيون ) كمنوم ولتسكين الألم وإيقاف السعال ومنع الإسهال. و استعملوا الكافور والصندل والقرنفل والمر وجوزة الطيب و التمر هندي والقرفة والينسون والزنجبيل والتوابل في التداوي . وكان العرب يمارسون تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية فقد أكد ريو أن الأطباء المغاربة كانوا يستعملون السكران وهو عشب مخدر، وجوز الطيب في عملية الختان أو تركيبة دواء من السكران والكبريت و يكون البخار المتصاعد من طبخهما بمثابة مخدر يستمر تأثيره 24ساعة .وكثيرا ما كانوا يستعملون أعضاء بعض الحيوانات لمعالجة الأمراض كداء الكلب ( السعار) بتناول9 مثقال(جرام )من كلية الكلب العقور بمجرد قتله، أو مرارته التي تحتوي على مادة مضادة لجراثيم داء الكلب. وشعر العرب منذ القرن الثاني للهجرة بأهمية علم الصيدلة في التجارب الطبية، كما اقتنعوا بأن معرفة الكيمياء أساسية في البحوث الصيدلية، وقد أكد برتيلو في كتابه "الكيمياء قي القرون الوسطى" أن كتب جابر بن حيان في الكيمياء هي غاية ما وصل إليه العقل الإنساني من الابتكار، وأن كل المشتغلين بهذا العلم من بعده كانوا عالة عليه. وأول من نظم صناعة الطب وقيدها حرصا على مصلحة الجمهورالخليفة العباسي المعتصم ففرض تأدية امتحان في الطب والصيدلة وأجرى أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ . وكان المحتسب ( يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني . وهو أن لا يعطوا أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة، ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات). وكان علم الطب والتداوي عند العرب مزدهرا بينما كان الأوروبيون يجهلونه ويحتقرون اصحابه ، حيث كانت الكنيسة قد حرمته عليهم وحصرت التداوي في زيارة الكنائس والاستشفاء بالتبرك بالقديسين والتعاويذ والرقى التي كان يبيعها رجال الدين وكان الأوروبيون يستنكفون من النظافة والإغتسال لأنها تشبه الوضوء عند المسلمين وكان علماء النبات يسمون في المشرق بالعشابين والشجارين والنباتيين والحشائشيين. وقد ازدهر بالمشرق والأندلس علم النبات في القرن 12 فظهر النبطي( أبو العباس أحمد بن مفرج المعروف بابن الرومية ولد في أشبيلية عام 61 5هـ) وتلميذه ابن البيطار وهما أندلسيان ورشيد الدين الصوري المتوفي عام 639 هـ . ودرس النبطي أعشاب الأندلس والمغرب . وصنف كتاب ( الحشائش) ورتب فيه أسماءها على حروف المعجم . وقال لوكليرعن ابن البيطار أنه أعظم نباتي العرب و لا يضاهيه من أطباء .وقد استفاد ابن البيطار بانتقاله بجبال الشام وكان يصحبه رسام يصور له الأعشاب. وقد رحل إلى المشرق عام 1217 م ومر بالمغرب وسجل ملاحظات شتى حول الأعشاب وبعض الأسماء وحشر في كتابه ما سمع به وقرأه في تصانيف الأدوية المفردة وضبطه على حروف المعجم، وعينه السلطان الكامل رئيس العشابين ومات بمصرعام 248 1 م . وكتابه جامع المفردات أكمل وأوسع ما صنفه العرب في الطب وقد ترجمة لوكلير إلى الفرنسية وهو يتضمن المئات من وصفات العقاقير. وكانت دراسة الصيدلة قد انتعشت أيام الخلافة العباسية منذ عام750 م وحتي عام 1258ولاسيما عند ظهور كتاب جابر بن حيان كامل الصنعة في الكيمياء الذي يعتبر أقدم كناب في الكيمياء جمع فيه المعارف وأبحاثه ولاسيما حول الذهب والزئبق والزرنيخ والكبريت والأملاح والأحماض وكان يعتقد أن المعادن خليطا مصنوعا من الزئبق والكبريت بنسب مختلفة .بعده اكتشفت عناصر جديدة واستحدثت طرق تحضير أخري .ومن العرب وجدت علوم الكيمياء طريقها من الأندلس بأسبانيا لأوربا ،وأصبح علم الصيدلة أيام الخلافة العباسية علما قائما بذاته، مكملاً لمهنة الطب، وكان نشوء علم الصيدلة عند العرب يعود إلى تاريخ القرن الثامن حيث كان يوجد مركّبو أدوية في مستشفى جنديسابور بإيران. وكان علم الصيدلة والأدوية مطبقاً في المستشفيات و في الصيدليات العامة والخاصة . وكان كتاب "الصيدلة في الطب" للبيروني (القرنين العاشر والحادي عشر) مصدراً غنياً بالمعلومات، فهو يعرض تاريخ علم الصيدلة عند العرب · ويضم تعريفات للمصطلحات الخاصة بعلم الصيدلة وتصنيف الأدوية على شكل غذاء ودواء و سموم، وعرف البيروني كلمة صيدنة ومرادفتها صيدلة أو مهنة الصيدلة بأنها (ترتكز على معرفة العقاقير البسيطة بأصنافها وأنواعها ومميزاتها وعلى معرفة صنع الأدوية المركبة وفق وصفتها الثابتة (المدونة) أو وفق رغبة الشخص المكلف بالعلاج المؤتمن المصلح)· وقد تطورت قوانين الصيدلة على مر القرون لا سيما بعد دراسة دستور الصيدلة الذي وضعه القلانيسي Qalânîsîبالقرن13.
كانت الكيمياء Alchemy في العصور الوسطي تقوم أبحاثها علي محاولة تحويل المعادن الخسيسة لذهب وفضة ومحاولة ايجاد وسيلة لإطالة حياة الإنسان . ففي العصور الوسطي كان العالم الإنجليزي روجر بيكون وغيره ما زالوا يعتقدون أن المعادن الخسيسة يمكن تحويلها لذهب.. وحاولوا اكتشاف حجر الفلاسفة philosopher's stone لتحضير الذهب منه والالكسير لإطالة الحياة . ومن خلال تجاربهم اكتشفوا كيفية تحضير روح النبيذ ( الكحول ) منه وفصله . وفي عام 1817 استطاع الصيدليان الفرنسيان بيلاتييه Pelletier و بيناميه Bienaimé استخلاص مادة الإمتينemetine من جذور نبات عرق الذهب ipecacuanha والإستركنين strychnine والبروسين brucine من الجوز المقيء nux vomica عام 1818 في معملهما بالصيدلية . واستطاع بيلاتييه فصل الكينين quinine والسينكونين cinchonine من قشر الكينا cinchona barks لعلاج الملاريا عام 1820
الصيدلة الحديثة
تطورت الصيدلة الصناعية واصبحت الأبحاث داخل المعاهد التعليمية والمتشئات الصتاعية الدوائية لتخليق المواد الكيميائية الدوائية وتحضير الأدوية من النباتات والحيوانات وتنقيتها وتوليفها.واصبحت دراسة الصيدلة الحديثة تعني بعلوم رئيسية وهي : 1- علم الصيدلانيات Pharmaceutics:وهو يعني بتحويل مادة كيميائية لدواء آمن وفعال وتحديد جرعاته .وكيفية تنقيته وتصنيعه لأشكال صيدلانية كالأقراص والمراهم والكبسولات والحقن والكريمات واللبوسات وقطرة ومستنشقات . 2- علم الكيمياء الصيدلية pharmaceutical chemistry : أو الكيمياء الطبية Medicinal chemistry : وهو يعني بربط الكيمياء بالصيدلة وتخليق أدوية جديدة وتطويروتصميم الدواء ليكون مناسبا بيلوجيا للعلاج .وهذا العلم يربط الكيمياء العضوية بالكيمياء الحيوية والطبيعية والبيلوجية الجزيئية والأقرباذين والإحصاء .ليصل للتكوين الكيميائي والبنائي الأمثل للدواء وليصنع بكميات علي نطاق واسع . 3- ممارسة الصيدلة Pharmacy practice: نظام تطوير الصيادلة لممارسة مهنتهم والتعامل مع المرضي في الصيدليات 4- الأقرباذين pharmacology : وهو يعني بالأدوية وتركيبها الكيماوي ومفعول الدواء بالجسم 5 – علم العقاقيرالطبية pharmacognosy : يدرس العقاقير من أصل نباتي وحيواني وطرق زراعتها وجمعها وحفظها وغشها ومكوناتها وموادها الفعالة وطرق فصلها ومعايرتها
عصر المضادات الحيوية
المضادات الحيوية Antibioticsليست مستحدثة كما يبدو . فلقد لاحظها الصيدلي الفرنسي باستير Pasteur في عام 1877. وبدأ عصر المضادات الحيوية يزدهر في مكافحة الأمراض المعدية عندما اكتشف العالم الإنجليزي فليمنج Fleming البنسلين penicillin علم 1929 . وواكب تطورها نشوب الحرب العالمية الثانية وأخذت المصانع الدوائية تنتجه بكميات مما خفض سعره كثيرا وطورت المعامل انتاجه واستحداث مضادات جديدة ومهنة الصيدلة بميرلثها الذي تعدي عمره 50 قرنا تخدم البشرية حتي أصبحت الآن من المهن المرموقة في المجتمع كالطب وشهدت عدة ثورات من خلال تطور الأدوية وطرق تصنيعها ومن خلال الشركات الدوائية العملاقة للحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان وتحررت من العلاجات التقليدية. واصبح الصيادلة في المجتمع من الصفوة المتعلمة تعليما عاليا يؤهلهم من التعامل مع المرضي والمرض في كافة التخصصات العلاجية . والأبحاث الدوائية وتصنيع الدواء . وبدأت الدراسة لعلوم الصيدلة لتواكب التطور العلاجي العالمي تدرس الصيدلة العلاجية pharmacotherapeutics والصيدلة الإكلينيكية clinical pharmacy والصيدلة النووية nuclear pharmacy والصيدلة الجينية pharmacogenetics وكيفية السيطرة علي الأمراض .وكانت الصناعة الدوائية قد بدأت عام 1600قي ألمانيا أولا، ثم إنجلترا وفرنسا .واثناء الحرب العالمية الثانية تطورت تطورا مذهلا مستعينة بالتطور التكنولوجي السائد في شتي فروع العلم وتنتج المصانع كميات هائلة ليصفها الأطباء ويصنعها الصيادلة من أجل رفاهية الإنسان وصحته وإطالة عمره والقضاء علي الأوبئة التقليدية التي كانت تحصد الملايين ومكافحتها . ولكن يبقى السؤال الذي حير الالف القراء هل هذه التقارير من مصادر صحيحه مقتطفات من تاريخ الصيدلة عند العرب
أصبحت الصيدلة في عصر النهضة الإسلامية علماً له كل مقومات العلم وهي : الملاحظة، والبحث، والتجربة ، حيث قام العلماء بدراسات منهجية وأجروا الكثير من التجارب العلمية واستعملوا الأجهزة وتوصلوا إلى الكثير من الاكتشافات. ومن أشهر علماء الصيدلة العرب:
جابر بن حيّان
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي. ولد في طوس " خراسان" وسكن الكوفة، حيث كان يعمل صيدلانياً وكان أبوه عطاراً . بنسبته الطوسي أو الطرطوسي، وينحدر من قبيلة الأزد. ويقدّر الزمن الذي ولد فيه جابر بين 721 م – 722 م، أما تاريخ وفاته فغير معروف تماما. ويقال أنه توفي سنة 200 هـ أو ما يوافق 815 م . ويقول هولميارد Holmyard أن جابر عاش ما يقارب 95 سنة، ودليله في ذلك أن المؤلفات التي ألّفها لا يمكن إنجازها بأقل من هذا الزمن
يُعد جابر بن حيّان علم من أعلام العرب العباقرة ، وأول رائد للكيمياء ، وقد أيّد هذه الحقيقة أبو بكر الرازي، عندما كان يشير إلى جابر في كتبه فيقول "أستاذنا" . تقدم علم الكيمياء تقدماً عظيماً على يده ، فهو أول من حضّر حامض الكبريتيك، وحامض النيتريك، وكربونات الصودا، وكربونات البوتاسيوم، وماء الذهب. وهو أيضاً أول عالم كيميائي استعمل الموازين الحساسة في التجارب الكيميائية، وأول من ابتدع عمليات البلورة، والترشيح، والتقطير، والتصعيد وغيرها.
ومن أقواله : " إن من واجب المشتغل في الكيمياء، العمل وإجراء التجارب، وإن المعرفة لا تحصل إلا بها" وبهذا يكون جابر بن حيان ، ومن بعده مسلمة بن أحمد المجريطي قد سبقا علماء الغرب بعدة قرون في إخضاع العلم للتجربة، ووضع أسس المنهج العلمي الذي يقوم على التجربة.
من مؤلفاته في الكيمياء والصيدلة كتاب " الموازين" وكتاب " سر الأسرار" وكتاب "الخواص" وكتاب " السموم ودفع مضارها" ولقد ترجمت معظم كتبه إلى اللغات الأوربية, وظلت مرجعاً في جامعات أوربا لعدة قرون.
أبو بكر الرازي
ولد أبو بكر الرازي في الري عام 250هـ وتوفي عام 311 هـ ، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء ، فبلغ فيهما شأوًا عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
برع هذا العالم في الطب والصيدلة والكيمياء ، وارتقت العلوم الصيدلية والطبية والكيميائية على يديه حتى أطلق عليه "أبو الطب العربي".
ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب أنه:
- ابتكر خيوط الجراحة المصنوعة من جلد الحيوان المعروفة بالقصاب
- أول من صنع مراهم الزئبق
- قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.
- كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.
- عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.
- كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".
- كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
- استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
- اهتم بالنواحي النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبدا بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس".
- اشتهر في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرق بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفا دقيقا مميزا بالعلاجات الصحيحة.
وقد ذاعت شهرته في عصره حتى وصف بأنه جالينوس العرب، وقيل عنه: "كان الطب متفرقا فجمعه الرازي".
له مؤلفات كثيرة من أهمها كتابه " المنصوري في التشريح " الذي أهداه إلى المنصور أمير خراسان، والذي ترجمه إلى اللاتنية فيما بعد جيرار الكريموني وظلت تدرس الأجزاء الكيميائية منه في جامعات أوربا , حتى القران السادس عشر.
أمّا كتابه " الحاوي في علم التداوي " فهو عبارة عن موسوعة مؤلفة من عشرين جزءاً , فهو يبحث في كل فروع الطب والكيمياء، وكان يدرس أيضاً في جامعات أوربا، بل إنه كان أحد الكتب التسعة التي كانت تدرس في كلية طب باريس.
أمّا كتابه " الجدري والحصبة " فيعتبر الدراسة العلمية الأولى التي فرقت بين تشخيص هذين المرضين ، ونظراً لأهميته العلمية فقد أعيد طبعه أربعين مرة باللغة الإنكليزية بين عامي م1494 و1866م ، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها المطابع الأولى في العالم.
ابن سينا
أبو علي الحسين بن سينا ، من أبرز علماء المسلمين العاملين في مجال الطب والعلاج ، ولد في "خرميش" إحدى قرى "بخارى" عام 370 هـ/ أغسطس 908م ، رحل إلى جرجان وهو في العشرين من عمره وبعد وفاة والده ، وأقام فيها ، وألف كتابه "القانون في الطب"، ولكنه ما لبث أن رحل إلى همذان فحقق شهرة كبيرة ، وصار وزيرا للأمير "شمس الدين البويهي"، إلا أنه لم يطل به المقام هناك ، إذ رحل إلى أصفهان وحظي برعاية أميرها وظل فيها حتى وافته المنية عام 428 هـ / 1037م.
يعد كتابه " القانون في الطب " من أشهر المؤلفات الطبية التي سجلها التاريخ، وظلت هذه الموسوعة مرجعاً للأطباء والصيادلة في كثير من بلاد العالم المتحضر، حتى أوائل القرن الثامن عشر، ولقد بدأت كتبه تترجم منذ أوئل القرن الثاني عشر، وذلك بعض دارساته أساساً لبرامج التعليم الطبي والصيدلي في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا حتى النصف الأول من القرن الثامن عشر.
وكان لابن سينا معرفة جيدة بالأدوية وفعاليتها، وقد صنف الأدوية في ست مجموعات، وكانت الأدوية المفردة والمركبة " الأقرباذين" التي ذكرها في مصنفاته وبخاصة كتاب القانون لها أثر عظيم وقيمة علمية كبيرة بين علماء الطب والصيدلة، وبلغ عدد الأدوية التي وصفها في كتابه نحو 760 عقَّارًا رتبها ألفبائيا.
ومن المدهش حقا أنه كان يمارس ما يعرف بالطب التجريبي ويطبقه على مرضاه، فقد كان يجرب أي دواء جديد يتعرف عليه على الحيوان أولا، ثم يعطيه للإنسان بعد أن تثبت له صلاحيته ودقته على الشفاء.
كما تحدث عن تلوث البيئة وأثره على صحة الإنسان فقال: "فما دام الهواء ملائما ونقيا وليس به أخلاط من المواد الأخرى بما يتعارض مع مزاج التنفس، فإن الصحة تأتي. وذكر أثر ملوثات البيئة في ظهور أمراض حساسية الجهاز التنفسي. معلومات عامة عن تاريخ الصيدلة
انشاء اول صيدلية ببغداد في مطلع القرن الثامن عشر
قام العرب بانشاء اول نموذج لصيدلية و ذلك في بغداد في مطلع القرن الثامن عشر و قد تم هذا بعد قيام العرب بالفصل بين علم الصيدلة و علم الطب. و كانت الادوية المستخدمة في ذلك الوقت مكونة من الاعشاب الطبية والاشربة الطبيعية و الماء المقطر
ثيوفارستس مؤسس علم النبات.
يعد ثيوفارستس واحد من اعظم الفلاسفة الاغريق و علماء الطبيعة و قد لقب بأبو النبات فهو مؤسس علم النبات و كانت ملاحظاتة التي تخص الجودة و التاثير الطبي للأعشاب الطبية دقيقة الي حد ما.
ظهور علم السموم
Mithridates ميثريداتس ملك بونتس هو اول من قام بتجارب خاصة بعلم السموم و كان يستخدم سجناءة كما كان يستخدم الخنازير لمعرفة تاثير السموم و المضادات عليهم ظهور اول دواء تجاريا هو اول دواء يحمل علامة تجارية و هو عبارة عن اقراص طمي ظهرت في الجزيرة المتوسطة من ليمنوس عام( قبل الميلاد) 500 TERRA SIGILATAو كانت يتم تصنيعة عن طريق تحضير عجينة ذات سمك ووزن معين و يتم كبسها في صورة باستيلات و يتم تجفيفها في الشمس بعد ذلك
جالين مكتشف تركيبة الكريم
يعد جالين من الرواد الاوائل في علم الصيدلة و الطب فهو مخترع تركيبة الكولد كريم و لقد استمرت مبادءي جلين في علم التركيبات الصيدلانية يؤخذ بها في العالم الغربي حوالي 1500 عام و مازال اسمة يستعمل حتي الان في التركيبات التي تتم بالطرق الميكانيكية جالينيكال
الصيدلة و الرهبان
في العصور الوسطي و بالتحديد في القرن السابع تشير المخطوطات الي ان الاديرة كانت مقر العلماء و كان الراهب في ذاك الوقت يقوم بدور الصيدلي و الطبيب في علاج المرضي و الجرحي و كان يعتمد علي الاعشاب و النباتات الطبية المزروعة بالحديقة الخاصة بالدير و ماتزال بعض تلك الحدائق شاهدا علي تللك الحقبة الزمنية
الفصل بين الطب و الصيدلة
في القرن السابع عشر قام فريدريك الثاني امبراطور المانيا و مللك صقلية في ذاك الوقت باصدار المرسوم الاوربي الاول و الذي يقضي بفصل مسؤليات الصيدلي عن مسؤليات الطبيب و بذلك قدم فريدريك النموذج الاول للصيدلي الحديث فكرة انشاء اول دستور للادوية ظهرت الفكرة الاولي لانشاء اول دستور خاص للتركيبات الدوائية في مدينة فلورنسا بايطاليا و كان يعرف في ايطاليا باسم (NUOVO RECEPTARIO) و لقد قام سافونارولا القائد السياسي لفلورنسا في ذاك الوقت بدعم تلك الفكرة حيث تعاون الصيادلة و الاطباء لاصدار هذا الدستور
أصدار اول دستورللأدوية
ظهر اول اصدار لدستور للأدوية بأمريكا عام 1820 و كان نتيجة عمل فريق طبي كبير و تلقي هذا الكتاب قبولا بين مختلف الدول الآخري عام 1877 و قد دعمت الجمعية الأمريكية الصيدلية (APHA) ظهور هذا الكتاب بمساعدة DR sQUIPP
سكيل الصيدلي مكتشف الاكسجين و الكلوريد و الجلسرين
في خلال اعوام قليلة قدم كارل وليام العديد من الاختراعات و الاكتشافات فقد اكتشف الأكسجين و الكلوريد و الجلسرين و العديد من المركبات الاخري الكميائية و العضوية و قد قام بهذة الاكتشافات في احدي الصيدليات التي كان يعمل بها تحت التمرين
انشاء اول صيدلية تجارية بالمستعمرات الامريكية الجديدة
قام كريستوفر مارشال و معة الايرلندين المهاجرين الي المستعمرات الامريكية الجديدة بانشاء اول نموذج لصيدلية تجارية و الذي اعطي لها كل اهتمامة فاصبحت و في خلال 96 عاما مكانا رائدا للعلاج و التعليم و دعمة في ذلك ظهور المدرسة التدريبية للصيادلة و قد تولت ابنتة الكبري ادارة الصيدلية من بعدة حيث تعد اول صيدلانية امريكية
انشاء اول صيدلية مستشفي بفلادلفيا (امريكا)
تم انشاء اول مستشفي في امريكا بفلادلفيا و ذلك في عام 1752 و قد بدأت صيدلية هذة المستشفي بالعمل بمنزل شخص يدعي KINSEY و بعد عام تم اكتمال بناء المستشفي و انتقلت اليها الصيدلية و كان Jonathan هو اول صيدلي عمل بتلك المستشفي ثم جاء اليها john Morgan في عام (1755-56) و عمل بعد ذللك كطبيب في كتابة ووصف الادوية و كان لة تأثير كبير علي تطوير الصيدلية في انحاء امريكا الشمالية
لويس هيربيرت الصيدلي الاول في كندا(1605)
لويس هيربيرت هو صيدلي فارسي قام بمساعدة الفرنسين لبناء اول مستعمرة لهم في بورت رويال ( Canada-Nova Scotia) وقام هناك بزراعة و تطوير النباتات الطبية و الاعشاب و عندما قام الانجليز بتدمير تللك المستعمرة ؤ الاستيلاء عليها عاد لويس هيربيرت هو و عائلتة حزينا الي كيبيك (Quebec) و استقر هناك كأول مزارع ناجح بكندا
جون ونتروب الحاكم الحاكم الطبيب
بعد انجذاب العديد من البريطانين الي الهجرة الي المستعمرات الامريكية الجديدة قام جون ونتروب (JOHN WINTHROP) (وهو الحاكم الاول لمستعمرة خليج ماساشوسيتس و مكتشف بوسطن) بانشاء مخزن صغيرللادوية نباتية الاصل و التي كانت تحضر في بريطانيا و ترسل عبر السفن الي ماساشوستيس و قد قام هذا الحاكم بادخال العلم الصيدلي الي تلك المستعمرات الجديدة لخدمة ابناء مدينتة
انشاء اول جمعية للصيادلة بأمريكا الشمالية
في 23 فبراير عام 1821 اجتمع صيادلة فلادلفيا و قامو بالتصويت علي انشاء اول جمعية للصيادلة بالولايات المتحدة الامريكية
انشاء اول اتحاد امريكي للصيادلة
في عام 1852 و في حضور ممثلين من الصيادلة تحت قيادة دانيال سميث تم تكوين الجمعية الامريكية للصيادلة و ذلك في قاعة كلية الصيدلة بفلادلفيا و مازالت هذة الجمعية تحتم و تشرع العمل الصيدلي حتي الان
وليام بوريكتور ابو الصيدلة
تخرج وليام بوريكتور من كلية الصيدلة جامعة فلادلفيا عام 1837 و ادار العديد من الصيدليات التجارية و عمل باجمعية الصيدلانية الامريكية كأول سكرتير كما انة عمل ايضا 22 عام كمحرر بالجريدة الامريكية للصيدلة و توفي عام 1874
اللقاءا لاول بين الصيدلة الامريكية و الصيدلة الاوربية
ان اول لقاء تم بين ممثلين عن الصيدلة الامريكية و الصيدلة الاوربية كان في الكونجرس الصيدلي في مارس 1867 لقد كان هناك اختلاف في وجهات النظر و الاراء حول موضوع حدود ومسؤليات الصيدلي الا الن وليام بروكتر اخبرهم بأن بلادة لا تجد عوائق للتعدد في فتح مستودعات الادوية
| |
|