حبيب الله
عدد المساهمات : 127 تاريخ التسجيل : 27/10/2010
| | قطع لسان من حرَّم وجرَّم الختان! | |
قطع لسان من حرَّم وجرَّم الختان! وبه نستعين0000والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بهدي وإحسان إلى يوم الدين أما بعد إخوتي في الله كتب الله علينا أن نتواجد في هذا العصر العجيب الذي انقلبت فيه الأموررأساً على عقب فأُؤتمن فيه الخائن وخُون الأمين تحت مسميات المصالحوالضرورات وانتشر الظلم والفساد والقهر والجبروت تحت مسميات حفظ النظامومحاربة التطرف والرجعية والتخلف زمن انتشرت فيه الخلاعة والميوعة والهيافة والرذيلة إنتشاراً لم تعهدهالبشرية من قبل تحت مسميات التقدم والتحرر ومواكبة العصر والموضة ! زمن كما أنبأنا عنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يتحدث فيه الرويبضة وهو التافه يتكلم في أمور العامة! للأسف عادت النعرات الحيوانية من جديد تطالب بتحريم الختان وتجريمه وأيدهمالرويبضة فأفتوا بتحريمه وتجريم من يفعله فيقع تحت طائلة القانون الوضعيالغاشم الظالم الذي يطبقونه على من يريدون وقتما يريدون بدون إعتباراتللعدل أو المساواه أو الحرية التي يزعمون أنهم يحمونها عندما رأى أعداء الإسلام أن تأخير سن الزواج لا يكفي لنشر الرزيلة والزنابين المسلمين والمسلمات هاجموا الختان الذي يمنعهم من هذا وتحايلوا علىالنصوص وتجاهلوا معظمها والتفوا حولها حتى يستخرجون منها (كذباًوإفتراءاً) ما يحرمون به الختان وأنه ليس من الإسلام في شىء ومن ثم تجريمهومعاقبة فاعله! ولأجل ذلك عقدوا المؤتمرات(بل إن شئت قل مؤامرات!) والندوات وضغطوا علىالحكومات فأصدروا أوامرهم إلى علماء السوء ومثقفين السوء وإعلام السوءليهاجموا الختان وينشرون أضراره وآثاره السيئة(بزعمهم الكاذب) حتى أصبحوايطالبون اليوم بتجريمه والعمل على معاقبة فاعله قانونياً! وكل هذا تحت مسمى حماية المرأة من العنف والإهانة ونصرة للفتاة وشعاراتفارغة كاذبة لا أصل لها ولو قالوا حقا لقالوا تحت مسمى إثارة المرأة ونشرالرزيلة والزنا في أواسط المسلمين!الختان الذي يزعم هذا الرويبضة عار الأزهر(ولا أقول شيخالأزهر!) ومن على شاكلته أنه محرَّم ولا أصل له أمر اتفق على مشروعيتهعلماء المسلمين على مدى العصور ومنهم الأئمة الأربعة! فتعالوا معاً نفهم ما الختان ومدى مشروعيته وما هي مزاياه وما هي أضراره المزعومة وهل للختان أنواع وطرق وما رأي الطب فيه ! تعالوا معاً نبدأ حملة مضادة نصرة للختان ونصرة للحق ولسنة أكيدة من أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام!تعالوا معاً نقطع لسان من حرَّم وجرَّم الختان!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التعريف اللغوي: الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن و يسمى به موضع الختن ,و هو الجلدة التي تقطع و التي تغطي الحشفة عادة ، و ختان الرجل هو الحرفالمستدير على أسفل الحشفة و أما ختان المرأة فهي الجلد كعرف الديك فوقالفرج تعرف بالبظر .الختان في السنة النبوية المطهرة : دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصالالفطرة البشرية ، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الفطرة خمس : الختان و الأستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافرو نتف الإبط ". إذن فالختان (وهنا نركِّز على ختان الفتيات حيث أنه موقعالهجوم!)هو قطع جزء من تلك الجلدة التي تشبه عرف الديك والتي تقع فوق مخرجالبول وتسمى بالبظر نقول قطع جزء فقط وليس إقتلاعها بالكامل!(حيث أن هذا هو المحرم!)فما فائدة قطع هذا الجزء؟ بالبلدي كدة إيه الحكمة من ذلك؟أولا: الختان سنة نبوية ومشروع في الإسلام لسكوت الرسولصلى الله عليه وسلم عنه مما يُعد إقراراً به حيث لا سيجوز في حق الرسولصلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة!فلو كان مُحرماً كما يدعي معاتيه اليوم لصرَّح الرسول عليهالصلاة والسلام بحرمته ولنهى عنه ولكن سكوته عليه الصلاة والسلام من أكبرالأدلة على مشروعيته وسيأتي البقية!ثانياً: لخص لنا العلامة القيِّم ابن القيم أقوال العلماء في مسألة الختان فقال "الحكم الفقهي في الختان : يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقالالأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لميختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالكأنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ،السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب . و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال والنساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهبأحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء ." انتهى كلام بن القيمفعندما يأتي ذلك الرويبضة (ومن على شاكلته )فيتعدى أقوالكل هؤلاء الأئمة ويقول أن الختان لا أصل له فبالطبع كلامه لا يُلتفت له بليتم الرد عليه وبأقسى صورة خاصة مع علمنا بدوافع قوله وسابق أقوالهالغريبة! إرضاءاً للحكام والمنظمات والسفارات والدول ومثل هذا الرويبضةالذي يطوِّع الدين لأجل هؤلاء يجب أن يُشهر به في كل مكان!ثالثاً:استدل الفقهاء على مشروعية ختان النساء بأدلة كثيرة؛ منها:1- قوله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب» متفق عليه عن أبي هريرة. وهو عموم يشمل الرجال والنساء والفطرة. في الحديث فسرهاأكثر العلماء بأنها السنة التي اختارها الله لأنبيائه وعباده الصالحين،قال النووي تفسير الفطرة هنا: "بالسنة هو الصواب، والسنة هنا هي الطريقةالمتبعة". 2- أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]، ولا فارق بين الرجل والمرأة في مشروعية الاقتداء بإبراهيم.3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» رواه أبو داود وصححه الألباني.وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها.4- ابن عمر قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن عمساً، واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن» رواه البيهقي في شعب الإيمان4- ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومس الختان الختان فقد وجب الغسل» فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.(2)إذن فكلام عار الأزهر ومن يتبعه بعد هذه الفتاوى يعتبرهراء صادر عن مختلين متخلفين عن الشريعة منكرين للسنة محرمين لما شرعهالله ورسوله!فمن بعد هذا يطالبنا بإحترام أمثال هؤلاء؟!! لكن نرجع ونقول الحق مش عليك يا عار الأزهر وإنما علىشيوخنا الذين سكتوا وسكتوا على الفسد والظلم حتى ظهرت أنت وأمثالك تتحدثباسم الدين والإسلام تحرم ما شئت وشاء من عينك وتحرم ما شئت وشاء من عينك!رابعاً:الختان المتعارف عليه الشرعي مكرمة للنساء وليسإهانة لها أو عنفاً ضدها وإذا حدثت تجاوزات من البعض نتيجة لجهل أو لعاداتليست على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالعيب على من يفعل وليس العيب فيالختان نفسه!فالتي تختتن الفتيات بإستئصال الجلدة كلها (كما يحدث فيبعض البلدان الأفريقية والسودان) مما يؤدي إلى فقدان الفتاة للشهوةبالكلية وتشويهات في المحل هذه أخطأت في طريقة الختان وليس هذا هدي النبيصلى الله عليه وسلم وكلامه واضح في حديثه للمرأة التي تختتن في المدينة"لا تنهكي" إذن فأضرار الختان المزعومة تعود إلى من يمارس الختان بطريقةخاطئة وليس إلى الختان نفسه بل والغرب نفسه بدأ يدرك أهمية وفوائد الختانكما سيأتي في النقطة القادمة بينما نحن نتحدث عن أضراره المزعومة ونسعىلتحريمه وتجريمه0000عجباً!!!خامساً:الختان له فوائد عديدة قالها الأطباء منها تقليلشهوة الأنثى فتصبر على تأخر زواجها(بدل ما تتجه للرزيلة!) أو غياب زوجهاعنها لفترة ويقي من العديد من الأمراض وهناك دراسات أن المختونون أقل عرضةللإصابة بالإيدز أو سرطان الرحم للنساء وأن الختان وقاية للعديد منالأمراض التناسلية!إخوتي الأفاضل لا تغرنكم الحملات العمياء ضد ختان الإناث بدعوى أنهإمتهان لكرامة المرأة وإعتداء على شهوتها وعنف ضدها فهو في الواقع علىالعكس من ذلك كله لو أمعنا النظر وكما بينا بالأدلة وأقوال العلماء(لاأقوال الرويبضة وعلماء السوء!) ودراسات الطب الغربي نفسه ودعكم من علماء السوء ومثقفين السوء وجهلاء الإعلام فدوافعهم معلومة وبلاويهم (فتاويهم) وأقلامهم المسمومة ليست بجديدة علينا ربنا يهدي الجميع ومن لا يهديه يريحنا منه!جزيتم الجنة
منقووووووووووووووووووول
| |
|