Admin Admin
عدد المساهمات : 760 تاريخ التسجيل : 22/09/2010
| موضوع: الشيخ محمد حسان فى حوار جرىء لليوم السابع.. كنا صمام الأمن فى الفتنة الطائفية.. ورفضنا مظاهرات كاميليا شحاتة.. وواجهنا الفكر المنحرف فى حادثة الأزهر الأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:44 pm | |
| أعترف بأننا ارتكبنا خطأ على «الرحمة» فى قصة «اليهود أحفاد قردة وخنازير» الشيخمحمد حسان فى حوار جرىء لليوم السابع.. كنا صمام الأمن فى الفتنةالطائفية.. ورفضنا مظاهرات كاميليا شحاتة.. وواجهنا الفكر المنحرف فىحادثة الأزهر الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 - 20:49 الشيخ محمد حسان الداعية المشهور حوار - سعيد الشحات - تصوير عمرو دياب var addthis_pub="tonyawad"; function gup( name ){ name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]"); var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)"; var regex = new RegExp( regexS ); var results = regex.exec( window.location.href ); if( results == null ) return ""; else return results[1];}if(gup('SecID') == 22) document.write(" "); نقلاً عن العدد الأسبوعى
ذهبت إلى الشيخ محمد حسان الداعية المشهور، بعد ساعات من قرار إغلاقالقنوات الدينية، ومنها قناة «الرحمة» التى يمتلكها، حملت إليه العديد منالاتهامات التى استند إليها قرار الإغلاق، ومنها مسؤولية تلك القنوات عنفوضى الفتاوى، التى قادت إلى الفتنة الطائفية، وغيرها من الاتهامات التىارتفعت الأصوات فى الآونة الأخيرة بضرورة مواجهتها بحسم، فكانت الاستجابةمن الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الإعلام، ومابين هذه الاتهامات ودفاعالشيخ دار الحوار:
فضيلة الشيخ، هناك وجاهة فى الأسباب التىذكرتها الجهات المعنية لإغلاق القنوات الدينية، لكن كيف تفسرها أنتباعتبارك المالك لقناة الرحمة، ورمزا كبيرا لهذه القنوات؟ قرار الإغلاق فى حد ذاته أيا كان القصد من ورائه ليس حلا للإشكال، ولايستطيع أحد إنكار أن مصر تعيش خلال الفترة الماضية مناخا من حرية التعبير،ولا أبالغ إن قلت إن قرار الإغلاق كان بمثابة إلغاء لهذا الحد من الحرية،والفكر لا يعالج إلا بالفكر، أما سياسة تكميم الأفواه فتشعل نار التطرفالفكرى بل وأحيانا الحركى، وأنا لا أريد أن اتهم أحدا فى قصده ونيته،وأقول إننا فى قناة الرحمة لم تأت إلينا أى توجيهات ولا إنذارات من تاريخحصولنا على ترخيص العمل فى شهر يوليو عام 2007، ولم تثبت على «قناةالرحمة» مخالفة واحدة إدارية، أو مهنية، أو قانونية، أو مادية، ولهذا أناأتساءل: لماذا كان إغلاق قناة الرحمة بلا توجيه أو إنذار.
إذا كان الأمر كذلك، فكيف تفسر قرار الإغلاق؟ أنا لا أحب أن أصدر أحكامى على النيات، لأن النيات لا يعلمها إلا الله عز وجل، والأجدى أن يكون هذا السؤال للذين أصدروا القرار.
شاهدنا فى الفترة الماضية انفلاتا فى خطابالقنوات الدينية، بإصرارها على إصدار فتاوى غريبة، تؤدى إلى كوارث مثلالفتنة الطائفية، وبالتالى جاء قرار الإغلاق بمثابة تصحيح لأوضاع خاطئة. «الرحمة» منبر دعوى وسطى معتدل، يؤدى وظيفته الدعوية بحرفية ومهنية، ولايستطيع أى منصف متابع أن يدّعى غير ما أقول، ليس معنى ذلك أننى أدعىالعصمة والكمال، فالعصمة قد دفنت يوم دفن الرسول عليه الصلاة والسلام، ولاحرج أن أخطئ أنا، ويصححنى غيرى من أهل العلم، لكن لماذا لم يأت أحد من أىجهة، ليقول لنا أنكم أخطأتم فى كذا، ويجب عليكم تصحيح المسار، فإذا كانهذا التصحيح لصالح ديننا، وللصالح العام فسنقول له سمعا وطاعة، فنحن لسناصغارا، وصدقونى لو جاء إلينا من يقول إن هذا يضر بصالح الوطن، كنا سنستجيبعلى الفور، ولا أبالغ إن قلت إن «قناة الرحمة» كانت صمام أمان لكثير منالأزمات.
أى أزمات كانت «الرحمة» صمام أمان لها؟ مثل الفتنة الطائفية، والفكر المنحرف أخطر منها عندى، ونحن لم نعالجهبألفاظ نابية، وأنا لا أريد أن أذكر مثل تلك الألفاظ التى جاءت على ألسنةبعض مشايخنا، نحن واجهنا الفكر بفكر، والمعتقد بمعتقد.
حتى نكون أكثر تحديدا، ما هى الأزمة التى واجهتموها بالمعايير التى تذكرها؟ حادثة حى الأزهر، وهى أزمة حقيقية عبرت عن فكر منحرف يعانى منه كل بلادالمسلمين، الذى ربما يكون أصحابه لا يقلون عنا فى الغيرة على دينهم، لكنيحتاجون إلى من يصحح لهم فكرهم المنحرف، وهذا التصحيح لا يكون بالسب ولابالشتم، وإنما بالتوضيح لهؤلاء بأن الكفار ينقسمون إلى أربعة أقسام هى،كافر محارب له أحكام، وكافر معاهد له أحكام، وكافر ذمى له أحكام، وكافرمستأمن له أحكام، والذى دخل إلى بلدنا إنما دخل مستأمنا ومعاهدا، دخلإلينا بما يسمى بـ«الفيزا»، وهى تعد أمانا، وبالتالى لا يجوز لأى أحد أنيطاله، وهذه الأحكام أوضحناها على منبرنا الدعوى من أجل مصلحة وطننا، ولمنقلها تملقا لأحد.
لكن فى المقابل يا فضيلة الشيخ، هناك منظهر على القنوات الدينية محرضا وداعيا للمسلمين إلى الخروج فى مظاهراتبحجة ما أسموه باختطاف الكنيسة لكاميليا شحاتة؟ قمنا بفتح ملف الفتنة الطائفية، وعالجناه بأمر الله بالضوابط الشرعية،وبلغة هادئة أدت إلى الأثر الطيب، بدليل أن غير المسلمين شهدوا لنا بذلك،لم ندعوا إلى مظاهرات، لأننا نؤمن بأن التغيير يكون بالعودة إلى كتابالله، ولهذا نقول دائما تصحيح العقيدة، وتصحيح ما فسد فى التعامل معها،هذا إلى جانب إعلاء قيمة العمل والانتاج والإبداع، ثم قلت أنا شخصيا فىقضية الأخت كاميليا شحاتة، إنه لا يمكن إكراه أحد على دخول الإسلام أو أىدين، قال الله تعالى: «لا إكراه فى الدين»، قلت ليس من حق أى أحد أن يلزمأحدا بالدخول فى الإسلام أو أى دين آخر مكرها، وانتهت الأزمة، والشاهد أنهلا يستطيع أحد أن يزايد علينا فى حب بلدنا وحرصنا عليه، ولا أقول ذلك منموقف ضعف واستجداء بسبب الأزمة التى نحن فيها الآن، فأنا أقوله قبل وأثناءأزمة كاميليا شحاتة، وأقوله الآن، فهذا معتقدى الذى لا أحيد عنه.
إذا كان هذا هو منطقكم الواضح والبناء فىمسألة الفتنة الطائفية، لكن فى المقابل كنت كمن يدعو إلى الخروج علىالقوانين فيما نسب إليكم من فتوى، تدعو فيها من يجد قطعا أثرية فى بيته أنيحتفظ بها، ومع حالة الغضب التى تولدت عن هذه الفتوى، ربما يشعر البعض أنإغلاق «قناة الرحمة» جاء ردا على هذه القضية بكل ما تولد عنها من تداعيات؟ الفتوى واضحة، وألخص ما ذكرته فيها، وهو يعود إلى جماهير أهل العلم، فأنالا أجرؤ على أن أقول شيئا خارج القرآن والسنة، كما لا أجرؤ على أن أسبقأهل العلم، أنا قلت إن أباحنيفة والشافعى ومالك وأحمد وأبو يوسف، وآخرينقالوا إن ما يخرج من باطن الأرض من مال ومعدن مثل الذهب والفضة والحديدوالنحاس والزئبق وغيرها، يسمى ركازا، حكمه إن وجد فى أرضى أنا التىأمتلكها، فهذا حقى ساقه الله سبحانه تعالى إلى، ورزقنى به من حيث لاأحتسب، وقلت إنه ليس من حق مجلس أو من حق دولة، أن يسلبونى هذا الرزق، أماإن وجد هذا فى أرض ملك للدولة، فليس من حق أحد أن يتاجر به أو يسرقه، أماالآثار فقلت عنها أن لولى الأمر أن يقيد بعض المباح للمصلحة العامة، فإنرأت الدولة أن الآثار لا تندرج تحت «الركاز« باعتبارها عملا بشريا وصناعةيدوية، وباعتبارها حضارة للبشرية، وملكا للتاريخ الإنسانى كله، وقلت بصريحالعبارة، أنه لا يجوز لأحد أن يتاجر بها لكل الأسباب السابق ذكرها، لكنحمّل كلامى بمعان أخرى، مما اضطرنى إلى إعادة التوضيح، وهذا ليس عيبا.
كلامك عما يستخرج من باطن الأرض ذكرت فيهالمعادن، وبالتالى فإنه وعلى سبيل المثال لوجد أحد البترول فى أرضه، قديستند إلى ما ذكرته ويتمسك بأن هذا حقه. إذا رأت الدولة أن هذا حق لها، وليس من حق الأفراد، فهذا يكون ملكية عامة،وأرى فى مثل هذه الحالات أن تقوم الدولة بمكافأة هؤلاء الذين ساق لهم هذاالخير مكافأة مجزية، لتكون تشجيعا للأفراد بأن من وجد منهم هذه الأشياءعنده فليبلغ الدولة بها.
هذه فتوى تفتح الحديث عن باب الاجتهاد فىالإسلام، خاصة وأن هناك من يرى أن إغلاقه تسبب فى حالة التضارب التىنشاهدها الآن ونتج عنها حالة الضعف التى نحن عليها. من رحمة الله عز وجل أن الأصول الشرعية أربعة، الأول هو كتاب الله عز وجل،والثانى السنة الصحيحة الثابتة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والأصلالثالث هو الإجماع حتى لا يجتهد المجتهد فى مسائل الإجماع، وإنما يجتهد فىالخلاف، أما الأصل الرابع فهو القياس، ومعناه أن يرد العالم المجتهدالمسكوت عنه إلى المنطوق به، وأن يرد الفروع إلى الأصول، وباب الاجتهاد لميغلق فهو سيبقى مفتوحا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهناك شروط لمنيجتهد، تتمثل فى أن المجتهد لابد أن يكون عالما بالأدلة والعام والخاصوالمحكم والمتشابه، وعالما باللغة وبالناسخ والمنسوخ وغيرها، وإن كنت أرىفى ظل هذه الأيام التى نعيشها، أن زمن العالم الأوحد قد مضى.
ماذا تعنى أن زمن «العالم الأوحد» قد مضى ؟ معناه أنه لم يعد الآن بمستطاع أحد أن يفتى فى كل شىء، ولهذا أنا أثمن فىهذا العصر دور المجامع الفقهية، فهى تستقطب عددا من المتخصصين فى المسائلالمبحوثة، كمسألة زراعة الأعضاء، وموت الدماغ، وأرى أنه لا ينبغى لعالمواحد أن يتصدر فى مثل هذه القضايا بالفتوى، وإنما تأتى من متخصصين تجمعهممجامع فقهية، يعرضون رؤيتهم العلمية فيها، ثم يقوم علماء الشريعة بإصدارالفتوى، فالمفتى لا يصدر فتواه إلا بعلمين هما، الأول فهم الواقع، والثانىفهم الواجب فى الواقع، أى فهم الأدلة الشرعية المسحوبة على واقع المسألةالمدروسة.
لم تتحدث عن دور العقل فى الاجتهاد، وهو الدور الغائب الذى يرد البعض إليه أسباب تخلفنا. الإسلام يقدر دور العقل جدا ويزكيه، بشرط ألا يعلو العقل قدره، وألايتجاوز حده، فالعقل ليس حاكما على النص، وهذا هو مكمن الخلاف بدقة بين أهلالسنة وكل الفرق المخالفة، أهل السنة يرون أن العقل ليس حاكما على النص،بل يجب أن يعمل العقل فى فهم النص وتدبره، ونحن لا ننكر دور العقل، وماأكثر الآيات القرآنية الكريمة التى تذكى العقل ودوره، أما أن نجعله طاغوتالنحكم به على صريح النقل القرآنى، وصحيح النقل النبوى، فهذا تجاوز كلىلأصول أهل السنة والجماعة.
كيف؟ قد أذكر الآن نصا قرآنيا ونبويا، فتقول لى أنا لا أقبل هذا لأن عقلىينكره، فأرد عليك بأن عقلى يقدره، وفى هذه الحالة سيأتى السؤال: أى عقلسنأخذ به؟، وبالتالى سنجد دين الله ألعوبة بين العقول، والصحيح فى هذهالحالة أن يعمل العقل فى فهم النص وتدبره، والعودة إلى البحث عن صحته، فإنكان نبويا عليه أن يثبته بالقواعد التى وضعها علماء الحديث المتخصصون منناحية السند والمتن وغير ذلك.
ما نقصده فى مسألة اجتهاد العقل ليسالاصطدام بالنص الصريح، ولكن هؤلاء الذين يغيّبون العقل وقت النظر إلىالمستجدات التى تطرأ على مجتمعاتنا، فحين ينظر هؤلاء إلى تلك المستجدات،قد نجدهم يقيسون الأمر على عصور الإسلام الأولى التى تختلف عما هو الآن. لوكان ذلك كذلك، لما ظهرت أجوبة بديعة من المجامع الفقهية على كل نازلة منالنوازل، التى استجدت فى العصر الحديث، لم يتكلم عنها علماؤنا السابقون،وهذا دليل على أن باب الاجتهاد مازال مفتوحا، لأن الأمة لها متطلباتوحاجات تجدّ كل يوم، فنحن نسابق الزمن.
أعود معك إلى ما طرحته قناة «الرحمة» منذشهور، حول القول بأن اليهود «أحفاد القردة والخنازير» وهو بقدر ما وصفهالبعض بخطأ الاجتهاد فى النص بطريقة أو بأخرى، يرتبط أيضا بالفتنة، ونتجعنه وقف بث القناة على النايل سات، بعدها مباشرة. حين تم إغلاق «الرحمة» فى المرة الأولى قيل لنا إن هذا الكلام كان ضمنأسباب الغلق، لأنه يعادى السامية، لكن ما أود ذكره الآن لله، أن القول بأن«اليهودأحفاد القردة والخنازير» هو قول خاطئ تماما، فهو قول لا يصح قرآناولا سنة ولا اعتقادا، ولا أقول ذلك انهزاما ولا انكسارا، وإنما اعتقاداوتدينا، ففى صحيح مسلم، أنه صلى الله عليه وسلم قال: «لم يجعل الله تباركوتعالى لمسخ عقبا ولانسلا»، وبذلك حسم النبى القضية، أما الحكم عليهم بأنمنهم من مسخ قرادة وخنازير، فهذا حكم ربى،: «قل هل أنبئكم بشر من ذلكمثوبة عند الله، من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبدالطاغوت، أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل» صدق الله العظيم، هذاقرآننا لا نخجل منه أبدا، فلقد شاء ربى وقدر، أن يمسخ لا أقول كل أهلالقرية الذين اعتدوا يوم السبت، وإنما مسخ الله بعضهم، لأن أهل القرية كماقال أئمتنا انقسموا إلى ثلاث فرق، الأولى هى فرقة الآمرين بالمعروفوالناهين لهم عن المنكر، والفرقة الثانية هى فرقة السلبيين الذين نظرواوأعرضوا وأداروا ظهورهم، والفرقة الثالثة هى الفرقة المعتدية التى مكرتوخادعت ربها سبحانه وتعالى وتحايلت على أمر الله.
والشاهد أن الله مسخ المعتدين منهم قردة وخنازير بنص القرآن، وهى عقوبةعادلة لأولئك الذين استهزأوا بحكم الله، ولا نقول أن لهم نسلا، وإنماهؤلاء الذين مسخوا.
ماذا فعلتم من إجراءات لتدارك خطر مثل هذا الكلام الذى لم يضع القصة فى سياقها التاريخى الصحيح، ولم يوضحها بالطريقة التى ذكرتها. حدث خطأ، وخير الخطائين التوابون، ونحن تداركنا الأمر بالتوجيه والنصح للأخ الذى قال هذا الكلام الذى مازلنا نجنى ثماره حتى الآن.
هناك من يتّهمكم بأن عملكم يأتى ثمرة لعلاقة مع أجهزة الأمن؟ نحن مسلمون ومواطنون نعيش فى هذا البلد، وديننا يلزمنا باحترام القوانينالتى يعمل بها، وعدم الخروج عن الضوابط التى تحكم مؤسسات الدولة.
انتم متهمون كتيار سلفى بالترويج للوهابية؟ أولا السلفية ليست حزبا أو جماعة، وإنما منهج يرجع إلى القرآن والسنة بفهمالصحابة رضى الله عنهم، أما أن يختزل البعض السلفية فى الوهابية، فهىمجازفة ومخالفة للحق والحقيقة، وهذا يراد به ختم السلفية بالتشدد،والوهابية ليست حزبا أو جماعة وإنما منسوبة إلى الإمام محمد بن عبدالوهابالذى ظلم البعض تاريخه.
function gup( name ){ name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]"); var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)"; var regex = new RegExp( regexS ); var results = regex.exec( window.location.href ); if( results == null ) return ""; else return results[1];}if(gup('SecID') == 22) document.write(" "); | |
|