Manchester United
إنجلترا
تأسس سنة : 1878
http://www.manutd.com
نادى مانشستر يونايتد
Manchester united football club
الملعب : الاولد ترافورد Old Trafford
يعتبر المان يونايتد واحدا من انجح الفرق الانجليزية على مر التاريخ ,حيث تمكن الفريق من تحقيق أول بطولة أوروبية له وتمثلت في دوري أبطال أوروبا عام 1968 ,وحصد ثاني ألقاب البطولة الأوروبية عندما حقق الثلاثية التاريخية عام 1999 , وفي 2008 إستطاع تحقيق البطولة للمرة الثالثة في تاريخه ,ويملك الفريق الرقم القياسي في تحقيق بطولة كأس إنجلترا (أقدم بطولات كرة القدم) حيث حققها 11 مرة ,منذ اواخر التسعينات اصبح الفريق من اغنى اندية العالم حيث يحصل على افضل عائد على مستوى جميع اندية كرة القدم ,بالإضافة إلى أنه يعتبر اغلى نادى بجميع المستويات على كل اللعبات حول العالم بملبغ قدره 897 مليون جنيه استرلينى ( 1.333 مليار يورو / 1.8 مليار دولار ) وفقا لسبتمبر 2008 .
إنضم اليونايتد الى قائمة اقوى 14 نادى عالميا G14 تولى السير اليكس فيرغسون فريق الشياطين الحمر في 6 نوفمبر 1986 على حساب روى اتكينسون ,ويعتبر المدرب الاسكتلندي هو أنجح المدربين في تاريخ الفريق إذ تمكن من إحراز 30 بطولة حتى الآن .
اصول الفريق ( 1878 - 1889 )
قصة مانشستر يونايتد بدأت عام 1878 عندما طلب عمال شركة السكة الحديد من المديرين للشركة الاذن والرعاية في إنشاء فريق لكرة القدم , وبالفعل تم منحهم الاذن وتم انشاء فريق اسمه نيوتن هيلث Newton health L& YR وكان لهم ملعب النورث روود North road بدأ الفريق بلعب مباريات قليلة بالبداية وخاصة مع فرق للسكك الحديد الاخرى , وفى موسم 1882-1883 لعب الفريق 26 لقاء ودى ، وترشحوا للبطولة الشهيرة لانكاشاير Lancashire cup ولكنهم خرجوا من تلك البطولة امام الفريق الرديف لحامل لقب كاس انجلترا الموسم السابق له بلاكبيرن اوليمبيك بهزيمة ثقيلة بلغت 2-7 من الدور الاول . وبعدما وجدوا ان المنافسة فى هذه البطولة مستحيلة قرروا الدخول فى كاس التحدى بمدينة مانشستر وبلغوا النهائى من اول مشاركة عام 1984 , وفاز الفريق بجميع مبارياته بثلاثيات حتى على فريق ايكلز الذى تم عزله من البطولة بعد احتجاج مدربه بطريقة غير لائقة على الهدف الثالث لنيوتن هيلث ( مانشستر يونايتد حاليا ) , ولكن هذه النجاحات انتهت بعدما خسر الفريق بالنهائى امام هارست بثلاثية نظيفة بملعب الوالى رانج .
واستمرت الاخفاقات بعدما ودعوا بطولة اللانكاشاير من الدور الثانى مما منعهم من بلوغ البطولة لاربعة مواسم متتالية ,وبعد ذلك وصل نيوتن هيلث نهائى بطولة التحدى بمدينة مانشستر 5 مرات متتالية لم تخسر منهم الا مرة وحيدة , وحدثت نقلة هامة بتاريخ النادى بعدما قرر النادى التحول من نادى للهواة الى نادى للمحترفين , وجلب الفريق لاعبين دوليين مثل : جاك بويل الذى اصبح كابتن الفريق والاخوين جاك و روجر داوتى و توم بروك ,ووصل الفريق الى افضل درجاته حينها عندما شارك باول كاس انجلترا بتاريخه موسم 1886-1987 , ووضعته القرعة مع فلييتوود بارك وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين فلجأ الحكم للوقت الاضافى لكن رفض جاك بويل لعب الوقت الاضافى فاحتسب حكم اللقاء فريق فلييتوود فائزا وعندما احتج نيوتن هيلث تم منعهم من المشاركة الى عام 1889, وفى عام 1888 انضم الفريق الى اول بطولة دورى انجليزى بتاريخه وحينها انضم لمنظمة (combination مشابهة للاتحاد الانجليزى حاليا ) . اول موسم انتهى بشكل رائع لكن في الموسم التالى وضعت هذه المنظمة صعوبات مادية ادت الى اقصاء الفريق حتى قبل انتهاء الموسم .
اتحاد كرة القدم ( 1889 - 1900 )
بالرغم ان نيوتن هيلث لم يكونوا جيدين كفاية للعب بالدورى المحلى الا انهم سرعان ما تاقلموا مع الاوضاع , ولعب الفريق اول 10 أشهر بالدورى بدون اى خسارة على ارضه , وطرحت فكرة تكوين اتحاد وبالفعل تأسس اتحاد كرة قدم وتضمن هذا الاتحاد 12 فريق و كان نيوتن هيلث من بينهم. و انهوا الموسم بالمركز الثامن ,ومع اقامة عملية انفصال عن السكة الحديد , تم عزل L&YR من اسم الفريق ليصبح نيوتن هيلث فقط , وكان معظم لاعبى الفريق انذاك كانوا يعملون بالمحطة , وبعد الإنفصال لم تعد السكة الحديد راعيا للفريق .
عام 1892 كان عاما جيدا للفريق .. حيث انهى نيوتن هيلث الدورى بالمركز الثانى خلف نوتنغهام فورست حيث لم يخسر الا 3 مرات طوال الموسم , وبعد ذلك قرر الاتحاد المسؤول عن اللعبة تقسيم الدورى الى قسمين وتمت دعوة نوتنغهام فورست ونيوتن هيلث للانضمام الى دوري الدرجة الاولى , ولكن الفريق انهى الدوري بالمركز الاخير وكان يتوجب عليه الفوز على نادى سمال هيلث فى المباريات الفاصلة لضمان البقاء بالدرجة الاولى . وبالفعل حققوا الفوز وضمنوا البقاء .
الموسم التالى انتقلوا الى ملعب جديد بانك سترييت Bank street ، كلايتون بجانب شجرة كيميائية , والطريف في الأمر ان الفريق عندما يكون متاخرا بالنتيجة تخرج هذه الشجرة نوعا من الدخان او المركب الكيميائى للتاثير على الفريق الضيف . موسم 1883-1884 لم يكن افضل حالا حيث وصل الفريق الى المباريات الفاصلة مرة اخرى وكان عليه الفوز على فريق ليفربول لكنه خسر 0-2 ليهبط الى الدرجة الثانية. و ظل الحال هكذا الى مطلع الالفية الجديدة .
الإفلاس ( 1900 - 1909 )
بدا نيوتن هيلث الألفية الجديدة بشكل جيد لكنه لم يتمكن من الصعود مرة اخرى , فأخذت الامور المالية فى التدهور وخسروا الملعب الذى يلعبون عليه , وحصلوا على المركز ال10 فى موسم 1901 , ومع عدم بيع تذاكر المباريات اقام مسؤولو النادى"بازار" من اجل جمع المال . وكان من ضمن المعروضات كلب St. Bernard الذى سرق بضعة من المعروضات فوصل بالصدفة الى جون هنرى ديفيز J. H. Davies ، وعندما راته ابنته اعجبت به جدا فقرر هذا الرجل انقاذ النادى من الافلاس .
بفضل هذا الكلب ، التقى كابتن الفريق هارى ستافورد مع هذا الرجل ديفيز ليقررا ماذا سيفعلا بشان النادى ,ورفض الكابتن بيع هذا الكلب لانه كان ملكه وبالنهاية قرر رجل الاعمال ديفيز منح النادى 2000 جنيه استرلينى من اجل انقاذ النادى مقابل الحصول على الكلب ,واصبح جون هنرى ديفيز رئيس النادى . وفى 28 ابريل عام 1902 اصبح اسم النادى Manchester United F.C وتعود قصة إختيار الإسم إلى شاب يدعى لويس روشا Louis Rocha , حيث كانت الاسماء المقترحة هي Manchester central و Manchester celtic ، قبل ان يخرج لويس ويقول : " لماذا لا نسمى انفسنا مانشستر يونايتد ؟! "
وكان الانقسام والجدال حينذاك يدور حول سيلتيك و سينترال ومنعا للفتنة اقترح تسميته يونايتد اى اتحاد ,وكذلك غير الفريق الزى الرسمى من اخضر و ذهبى الى احمر و ابيض ,وانهى الفريق الموسم بشكل سئ بالمركز ال15 برصيد 28 نقطة فقط ,وبعد الانقاذ المالى من قبل 4 رجال اعمال , لعب الفريق اول مواسمه باسم مانشستر يونايتد موسم 1902-1903 ,ومع جلب لاعبين جدد الى الفريق ، حقق الفريق المركز الخامس برصيد 38 نقطة و 15 فوز بالدورى ,بعد بداية سيئة فى موسم 1903 ، تم تعيين اول مدير فنى للفريق في تاريخه وهو ايرنست ماغنال Ernest Magnall ،وهو اعلامى وكان يعرف كيف يتعامل مع رجال الاعلام وخطته الديناميكية اجبرت الخصم على التعامل معه باحترام ,وحاول ماغنال الصعود بالفريق للدرجة الاولى لكنه انهى موسمه بالمركز الخامس فظن انه يجب ضم بعض اللاعبين مثل :
هارى موجر في حراسة المرمى ، ديك دوكروث وجون بيكن بالدفاع وكذلك شارلى روبرتس الذى اتى بصفقة تاريخية حينها حيث اتى ب750 جنيه استرلينى من جرسمبى تاون فى ابريل 1904 , ومع نهاية الموسم كان 28 لاعب قد مثلوا الفريق فى مباريات الفريق الاول , وكان يؤمن المدرب ان يجب حرمان اللاعبين من لمس الكرة خلال التدريبات من اجل افتقادها خلال مباريات ايام السبت وتحت قياداته انهى الفريق بالمركز الثالث بالدرجة الثانية ولم يخسروا طوال 18 مباراة ( منذ خسارتهم امام بولتون 0-2 فى سبتمبر 1904 حتى خسارتهم امام لينكولن 0-3 فى فبراير 1905 ) .
وخلال هذا الموسم حققوا المركز الثالث برصيد 53 نقطة ,و واجه النادى بعض الصعوبات خارج الملعب بعد منع بيع المشروبات الكحولية داخل النادى , وبعد هذه التعاقدات تمكن ماغنال من تحقيق الصعود عام 1906 بعد تحقيق المركز الثانى , و وصلوا الى الدور الربع النهائى من كاس انجلترا حيث هزموا استون فيلا بالدور الخامس 5-1 ,ومن ضمن التعاقدات الجديدة تم التعاقد مه بيل ميريديث Bill meredith اسطورة كرة القدم فى تلك الحقبة ,وتعاقدوا ايضا مع هربرت بيرجيس و اليك ترونبول و جيمى بانيستر من مانشستر سيتى و ذلك بعض فضيحة السيتيزن ,حيث كانوا يدفعون للاعبيهم مرتبات مرتفعة جدا اكثر من الرواتب القانونية المحددة .
وتم معاقبتهم من قبل الإتحاد الإنجليزي ومنع 18 لاعب من عندهم من المشاركة معهم مرة اخرى ولكن كل هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا مع الفريق الا مع بداية عام 1907 و ذلك طبقا للقوانين ,وبدأ مانشستر يونايتد الموسم بفوز على شيفيلد 2-1 و من ثم حقق 10 انتصارات متتالية ,وبالرغم من النهاية السيئة للموسم الا ان الفريق انهى الموسم بفارق 9 نقاط عن اقرب منافسيه استون فيلا ليتمكن الفريق من إحراز اول لقب دورى انجليزي عام 1908 , وتعاقد الفريق مع دالى ماسينغر وهو لاعب رغبي إسترالى ولكنه عرف بانه الافضل بين لاعبى كرة القدم فى ذلك الوقت .
الأولد ترافورد ( 1909-1919 )
عاد الرئيس جون هنرى ديفيز مرة اخرى ليدفع 60 الف جنيه استرلينى من اجل انتقال الفريق الى الاولد ترافورد ,وافسد ليفربول الفرحة المانشستراوية بعد هزيمته للفريق فى اول لقاء بمسرح الاحلام فى 19 فبراير 1910 بنتيجة 3-4 بعد ان كان اليونايتد اليونايتد بنتيجة 3-0 ,وقاد المدرب ماغنال اول فترة انجازية ليونايتد حيث فازوا فى اول درع خيرية عام 1908 وعادوا بنهاية الموسم للفوز بكاس انجلترا لاول مرة حيث سجل تورنبول هدف اللقاء الوحيد ضد بريستول سيتى ,وفازوا مرة اخرى بالدورى عام 1911 فى اخر اسبوع على حساب الفيلانز و بطولة الدرع الخيرية عام 1911 .
كانت نهاية حقبة ماغنال ليرحل بالعام التالى الى مانشستر سيتى ,وبعد رحيله تدهور الفريق تماما حيث احتل المركز ال12 عام 1912 وبدأ معدل الاعمار بالفريق يرتفع , وصل حضور الجماهير إلى 15 ألف متفرج فقط ( كل هذا تحت قيادة JJ Bentley ) ,وفي موسم 1914-1915 هرب الفريق من الهبوط باعجوبة بفارق نقطة وحيدة ,وتم اكتشاف 3 من لاعبى اليونايتد فى اتفاق مع نظيرهم من ليفربول من اجل تعطيل الفريق ,وتم كشف الامر و منعهم من اللعب مدى الحياة . وتوقف الدورى الانجليزي خلال الحرب العالمية الأولى ,وقتل حينها نجم الفريق ساندى تورنبول الذى احرز هدف الفريق فى نهائى كاس إنجلترا 1909 .
ما بعد الحرب العالمية ( 1919-1933 )
تم اكمال الدورى عام 1919 بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى لكن اليونايتد هبط كثيرا خاصة بعد صحوة مانشستر سيتي واعادة بناءه على يد المدرب السابق للفريق ايرنيست ماغنال , وعلى الرغم من الجماهير الكبيرة التى حضرت اللقاءات حيث وصلوا عددهم الى 42 ألف متفرج الا ان الفريق لم يتمكن الا من تحقيق 13 فوز وانهى الموسم بالمركز ال12 ,والاسوا جاء في موسم 1921-1922 حيث لم يفز الفريق الا في 8 لقاءات من اصل 42 لقاء واستقبلت شباكه 72هدف وهبط للدرجة الثانية ورحل نجم الفريق (افضل لاعب بعصره) بيل ميريديث الى مانشستر سيتى ,وفي الدرجة الثانية تدهور حال الفريق , حيث لم يكن هناك اى لاعب كبير ممن كانوا موجودين قبل الحرب العالمية ولم تأتَ الجماهير الا لمشاهدة اللقاءات الكبيرة فقط , في اول محاولة لهم انهوى موسمهم بالمركز الرابع .
في موسم 1923-1924 انهى الفريق الموسم بالمركز ال14 وعاد الفريق للدرجة الاولى مرة اخرى بقيادة جون شابمان بعد ان انهوا الموسم بالمركز الثانى على حساب ليستر سيتى ,وشهد عام 1927 وفاة احد اهم الشخصيات بتاريخ اليونايتد وهو جون هنرى ديفيز وجاء مكانه غراهام لاوتون ,وفى نفس العام تم منع لاوتون من التدخل فى اى امر يتعلق بكرة القدم وذلك لاسباب لم يعلمها الا هو والاتحاد الانجليزي ,واتى مكانه اللاعب السابق وصاحب الخبرة بالفريق لال هيلديتش وخسر الفريق 15 مباراة, وانهى الموسم بمركز مخيب للآمال حيث إحتل المركز ال15 . وتم تعيين هربيرت بارنالت مدربا جديدا ولكن فترته لم تكن ناجحة تماما حيث كان يتدرج بالترتيب واعلى ترتيب وصل له كان ال12 عام 1929 .
وفي موسم يعتبر من الأسوأ في تاريخ انادي , إحتل الفريق في 1931 المركز الاخير بالدورى بعد ان بداية شهدت 12 خسارة متتالية ,الامور ساءت مرة الاخرى ، وتم انتقاد المدرب بلذاعة حتى تم طرده ,وتم تعيين السكرتير والتر كريكمير مسؤولية تدريب الفريق في الموسم التالى ومعه مكتشف المواهب لويس روشا بسبب عجز النادى عن ايجاد المدرب الجديد . وفى يناير طالب اللاعبين برواتبهم ومستحقاتهم ولكن تم ابلاغهم انه لا يوجد مال كافى مما أوجد مشكلة مالية اخرى ,وظهر جيمس غيبسون فى الكادر بعد ترشيحه من قبل ناقد مانشستر الرياضى يدعى ستيسي لينوت وقابل غيبسون الادارة وعرض خدماته مقابل مركز المدير وإختيار نوابه الادارة لم تمتلك خيارات أفضل فتم الموافقة عليه ,فادخل لخزينة النادي 30 ألف جنيه استرلينى , وتم إختيار مدرب جديد هو سكوت دنكان .
سكوت دونكان ( 1933 - 1939 )
في عام 1934 وصل الفريق الى ادنى مركز بالدورى وفى اليوم الاخير كانوا فى المركز الثانى من اسفل الدورى , وكان اخر لقاء امام ميلوال الذى كان يسبقهم بنقطة وحيدة ولكن مكنهم القدر من هزيمة المنافس بنتيجة 2-0 ليبقوا بفارق نقطة وحيدة , وهكذا بقى الفريق فى دورى الدرجة الثانية ,الموسم التالى شهد تحسنا .. حيث فاز الفريق ب10 لقاءات من اصل 11 فى اكتوبر ونوفمبر 1934 ,وبدأ ان الامور عائدة لمجاريها وعادت الجماهير للمباريات وانهى الفريق الموسم ركز الخامس ,وبالموسم التالى اعلن الفريق عودته للدرجة الاولى و بقوة بعد فوزهم بدورى الدرجة الثانية عام 1936 حيث لم يخسروا فى اخر 19 لقاء , وجاء إحراز اللقب بعد الفوز 3-2 على فريق بيرى بعد ان اجتاح أكثر من 31 الف متفرج الملعب من اجل مساندة الفريق والاحتفال .
ولم تكتمل فرحتهم بعد ان هبط الفريق بالموسم التالى واستقال سكوت دونكان و حل محله مرة اخرى والتر كريكمر ,وبالرغم من الديون التى وصلت الى 70ألف جنيه استرلينى الا ان الفريق عاد للدورى بعد حصده للمركز الثانى عام 1938 وعاد الفريق مرة اخرى للدرجة الاولى ولكن هذه المرة بلاعبين جدد مثل جوني كاري وجاكل رويلي وستان بيرسون ,وبقى الفريق هذه المرة بالدوري من أول موسم بعد حصوله على المركز ال14 ,وقطعت الحرب العالمية الثانية كل النشاطات الرياضية .
ضرب الاولد ترافورد ( 1941 )
كرة القدم توقفت خلال الحرب العالمية ( 1939-1945 ) و لكن مانشستر يونايتد كان يشارك بمسابقات المناطق و تم قذف الاولد ترافورد بالساعات المبكرة من 11 مارس 1941 , واستغرق إصلاح الملعب 8 سنوات وخلال هذه الفترة تقاسم الفريق الملعب مع جاره مانشستر سيتى فى المين رود .
[size=21]وصول السير مات باسبى ( 1945 )فى عام 1945 ، وصل السير مات باسبى كمدرب للفريق فقط و هو بسن 36 ، وحصل ذلك مباشرة بعد انهاءه مسيرته كلاعب بعدما لعب لليفربول و مانشستر سيتى و لمنتخب اسكتلندا ,والطريف أن أول صفقة لباسبى لم تكن لاعبا بل مساعدا له و اسمه جيمى ميرفى ,وقد ذيع انه اول من نزل مع الفريق على ارضية الملعب خلال التدريبات ,وتم عقد الكثير من الانتدابات مثل جيمى ديلانى ، ولعب ديلاني مع الناشئين الى ان انتقل الى الفريق الاول .
اطفال السير مات باسبى ( 1952 - 1958 )اتخذ السير مات باسبى طريقة اخرى فى بناء فريقه وعلى عكس طريقة دفع اموال طائلة لجلب اللاعبين ،تبنى لاعبين كانوا قد خرجوا للتو من المدرسة , لكنه استقطب لاعبان كبيران فقط الجناح جونى بيرى والمهاجم تومى تايلور ,موسم 1952-1953 بدا بإعتزال اللاعب جونى كارى وشهد تقديم فريق اطفال الباسبى .. حيث إعتزل الفريق القديم ,ديفيد بيغ ودينيس فيوليت ودونكان ادواردز وبيل فولكس قدموا جميعهم مشاركتهم الاولى مع الفريق ,وبدأ الفريق فى الاعتماد على الكشافين فى جميع المدن , فوضع باسبى كشافين فى شمال انجلترا وبلفاست ودبلن .
وتحصل الفريق على المركز الثامن فى عام 1954 والخامس فى عام 1955 قبل ان يتحصل على الدورى بفارق 11 نقطة عن أقرب المنافسين بقيادة تومي تايلور ودينيس فيوليت وكان متوسط أعمار الفريق حينها 22 عاما فقط , لاعبان فقط شاركا في الدوري من قبل وهما جونى برى و روجر بيرن ,وضد رغبة الاتحاد وجميع الاندية أصبح مانشستر يونايتد اول فريق انجليزى بكاس اوروبا ,واحد من نجوم الفريق هو دونكان ادواردز الذى حقق رقم قياسى كاصغر لاعب يشارك مع المنتتخب
وهو بسن 17 سنه و8 اشهر . و ظل الرقم صامدا الى ان جاء واين اوين وحطمه عام 1998 .
وتم تكريم ظاهرته بعدما حل سادسا فى استفتاء أقيم عام 1999 لإختيار اعظم 50 لاعب بتاريخ نادي مانشستر يونايتد ,ودافع الفريق عن لقبه بنجاح في الموسم التالى , تايلور سجل 22 هدف وليام ويلان سجل 26 هدف وسجل بوبى شارلتون الناشئ الجديد 10 اهداف . وبلغ الفريق نهائى الكاس بالعام نفسه ،لكن مع اللعب بدون حارس مرماه راى وود معظم اللقاء خسر الفريق اللقاء 1-2 امام استون فيلا .
اول لقاء اوروبى للفريق كان امام ابطال بلجيكا اندرلخت و انتهى اللقاء بالفوز بثنائية نظيفة ,قبل ان يسحقه بلقاء العودة فى اعلى نتيجة فوز فى تاريخ مانشستر يونايتد 10-0 ,لقاء العودة اقيم بالمين رود , وما زال هذا الرقم صامدا حتى الان ,ثم اقصى اليونايتد بروسيا دورتموند ومن بعده اثلتيك بيلباو بالرغم من تاخره امامه بهدفين
لكن اقصاه ريال مدريد ( الرهيب فى ذاك الوقت ) من الدور النصف نهائى .
كارثة ميونخ ( 1958 ) كارثة ميونخ التي وقعت في 9 فبرايـر 1958 تعتبر هي اكبر نقطة سوداء في تاريخ مانشستر يونايتد ,بالإضافة إلى أنها تمثل احد اسباب تاخر تاريخ اليونايتد اوروبيا ومحليا , و وقعت هذا الحادثة المشينة بسبب إهمال عمال او قائد الطائرة , ولقى خلالها 21 شخص مصرعهم فى الحادثة مباشرة و2 اخرين ماتوا في المستشفى ,فى بداية الموسم كان اطفال باسبى قد وصلوا الى مرحلة النضوج التام وحلم الجميع بتحقيق ثلاثية تاريخية .
اليونايتد وصل ليوغوسلافيا من اجل مواجهة رد ستار بلغراد . و كان لقاء الذهاب انتهى ليونايتد بالمين رود بهدفين لهدف وتعادل الفريقين في بلغراد بلقاء العودة بنتيجة 3-3 وبهذه النتيجة تاهل المان يونايتد بمجموع اللقائين 5-4 ,الطائرة اقلعت من بلغراد وتوقفت فى ميونخ من اجل اعادة تعبئة البنزين , وتأخر الاقلاع مرتين بسب عطل ,وتم ضبطه وإصلاحه من قبل عمال مطار ميونخ . والعطل كان شيئا فى مكينة الطائرة يتسبب فى اسراعها بشكل غير طبيعى , مكن الطيارين ان يقلعوا هذه المرة وعندما وصلوا إلى V1 وهو مكان الاسراع ( وهنا لا يمكن التراجع عن الاقلاع ) فجاة تعطلت المكينة وانحرفت الطائرة عن طريق الاقلاع واصطدمت بالسور ومن ثم بيت بالجانب .
الجناح الايسر والذيل اختفوا واصطدم شئ بخزان الوقود فانفجر ,رسميا تم اكتشاف ان سبب الحادثة هو الثلج الذى على طريق الاقلاع الذى تسبب فى انحراف الطائرة ومن ثم الانفجار ,مارك جونز , ديفيد بيغ , روجر بيرن , جوف بنت , ايدى كولمان , ليام ويلان وتومى تايلور جميعهم توفوا بالحال ,سكرتير النادى والتر كريكمر والمدربين توم كيرى وبرت والى توفوا هم ايضا فيما بعد ,دونكان ادواردز والسير باسبى وجونى بيرى اصيبوا اصابات خطيرة ومميتة وتوفى ادواردز بعد 3 اسابيع من الحادث ,جونى بيرى وجاكى بلانكفلاور عبروا هذه المحنة لكن لم يمارسوا الكرة ابدا ,لقد كان اسوا يوم فى تاريخ كرة القدم الانجليزية وكذلك في تاريخ مانشستر يونايتد .
اما اسوا يوم فى تاريخ الكرة فتمثل في حادثة فريق تورينو عام 1949 التى كانت اكثر ماساوية ,وكذلك كارثة البيرو عام 1987 حيث توفى 47 شخص منهم فريق اليانز ليما الكامل و كذلك المدربين و الطاقم ,وايضا كارثة زامبيا عام 1993 التى توفى فيها منتخب زامبيا كاملا و لم يلعب لقاءه ضد منتخب مصر .
وهناك قصة للاسطورة بوبى شارلتون التى تبين عظمة شخص هذا اللاعب وهذه هى القصة :
تحمل حادثة ميونخ بالنسبة لشارلتون معانى ومفاهيم كثيرة جدا ، حيث انها لا تعتبر حادثة مؤلمة فقط بل سعيدة نوعا ما بعد ان اعاد الله له الحياة فى لحظات قليلة ليرى الموت بعينه . الجميع يعلم بهذه الحادثة وعندما حدثت المصيبة ،راى هارى كريغ حارس مرمى الفريق كل من شارلتون وفيوليت الذى يبدو انه كان صديق شارلتون المحبب فشاءت الاقدار ان يبقوا سويا بعد ان بدلا الاماكن مع تومى تايلور و ديفيد بيغ اللذان شعروا بالخوف فارادوا ان يبقوا بالخلف خوفا على حياتهم ,وعندما حدث الانفجار راى هارى كريغ كل من شارلتون وفيوليت فظن انهما قد فارقوا الحياة لكنه قام بجذبهم خارج الطائرة حتى يتفادوا الانفجار اذ كانوا على قيد الحياة شارلتون عانا من قطوع فى الراس وصدمات عصبية وبقى فى المستشفى عدة اسابيع ،سبعة من زملاؤه فارقوا الحياة ومنهم تايلور وبيغ اللذان كانوا قد بدلوا اماكنهم مع شارلتون و فيلويت ,شارلتون كان اول الناجين من الكارثة حيث عاد لمانشستر يوم 14 فبراير وكان ذلك بعد 8 ايام من الحادثة .
اعادة البناء ( 1958 - 1963 )جاكى بلانكفلاور وجونى بيرى تمكنا من البقاء على قيد الحياة لكن دون ممارسة الكرة للابد كينى مورغانز عاد لكنه لم يعد ابدا نفس اللاعب الذى كان عليه من قبل الحادث ,وبقى السير مات باسبى بالمستشفى لمدة شهرين ولم يكن هناك امل له بالحياة وظن البعض انه سيفارق الحياة ولكنه عاد الى الحياة باعجوبة . وخلال تواجده بالمستشفى تولى مساعده جيمى ميرفى مهامه بدلا منه ,وعاد اليونايتد للعب بالدورى ولم يفز الا بلقاء وحيد فى اخر 14 لقاء منهيا الموسم بالمركز التاسع ولكن الفريق اجاد في بطولة الكاس و وصل للنهائى ولكنه تعرض للخسارة امام بولتون 0-2 ,واعطى الاتحاد الدولى للاتحاد الانجليزى احقية مشاركة اليونايتد مع البطل ولفرهامتون تعزية لهم ولكن الإتحاد الإنجليزي رفض ذلك الأمر بغرابة !
فترة اعادة البناء التي اعقبت الحادثة صاحبها بعض التعاقدات مع البرت كويكسال , موريس سيتيرز , دينيس لو ,بات كريتاند ونويل كانتويل . وبالرغم من التوقيع معهم لفترات طويلة الا ان هذه التعاقدات لم يكن لها تاثير فورى ,وتمكن اليونايتد في موسم 62-63 من هزيمة ليستر سيتي وإحراز كأس إنجلترا رغم إحتلاله المركز ال19 بالدورى , بعد الكارثة ، اسم اطفال باسبى لم يكن مناسبا وتم اختراع اسم جديد , فريق سالفورد للرجبى قد طاف حول العالم وكان اسمه الشياطين الحمر (الريد ديفلز)
و راى باسبى الاسم مناسبا خاصة ان اسم ( اطفال باسبى ) لم يصبح مناسبا .
منتصف الستينات ( 1963 - 1967 )شهدت هذه الفترة بداية عصر جورج بيست (افضل لاعب فى تاريخ مانشستر يونايتد) ولا يعلم الكثيرون ان هذا اللاعب متمرد ويشابه لاعبين كثر فى عدم الاخلاص , حيث رحل عن الفريق من اجل المال و رفض اللعب فى لقاء اعتزال بوبى شارلتون ,ربما يكون افضل لاعبي اليونايتد تاريخيا . الا ان السير بوبى شارلتون هو اعظم لاعبى مانشستر يونايتد عبر التاريخ شكل بيست مع شارلتون و دينيس لو اعظم ثلاثى فى تاريخ اليونايتد وربما فى تاريخ كرة القدم العالمية .
وهو الثلاثى الذى قاد اليونايتد الى الانتصارات فى الستينات . دينيس لو ابهر الجميع في موسم 1963-1964 عندما سجل 46 هدفا بجميع البطولات . وانهى اليونايتد ذلك الموسم وصيفا بالدورى ولكنه عاد ليفوز به في الموسم التالى بفارق الاهدف على ليدز يونايتد ,فى هذ االموسم فاز اليونايتد فى 13 مباراة من اصل 15 ما بين سبتمبر و ديسمبر 1964 . اعادة البناء تمت بنجاح .
بوبى شارلتون و بيل فولكس هم الناجيان الوحيدان الباقيان من كارثة ميونخ , الموسم كان ناجحا من الابعاد الاخرى , حيث اختيرت انجلترا لتنظيم كاس العالم وتم اختيار ملعب الاولد ترافورد ضمن الملاعب المستضيفة للبطولة فتم تجديده ,لاعبا اليونايتد بوبى شارلتون و نوبى ستايلز لعبا لانجلترا بالنهائى وهزموا المانيا الغربية 4-2
وفازوا بكاس العالم للمرة الاولى والاخيرة والوحيدة ,اليونايتد فاز بالدورى موسم 67-68 واكد ذلك بالفوز على وست هام 6-1 ليضمن المشاركة بكاس اوروبا .
ابطال اوروبا ( 1968 )الطريق للنهائى كان سهلا .. حيث افتتح اليونايتد البطولة بالتغلب على هيبيرنان الاسكتلندى 4-0 بمجموع اللقائين ,اختبار بدنى صعب توالى اللقاء السابق حيث توجب على الفريق مواجهة جورنيك زابيرزى من بولندا ,تغلب اليونايتد 2-1 بمجموع اللقائين وكان عليه مواجهة ريال مدريد اسطورة اوروبا حينها بنصف النهائى ,وهو الفريق الذى اخرجه مرتين من البطولة من قبل . ريال مدريد لعب لقاء دفاعى بحت امام اليونايتد بالاولد ترافورد ولكن الهجوم العتيد كالعادة مكن اليونايتد من الفوز 1-0. و لكن لم يكن هذا الانتصار بالفرصة الكافية بالبرنابيو ,دينيس لو كان يعانى من اصابة بالركبة فاستدى بسبى بيل فولكس بدأ لقاء الإياب سيئا لليونايتد حيث تقدم الريال 3-1 بالشوط الاول اى 3-2 بمجموع اللقائين .
وظل اليونايتد عاجزا طوال النصف الساعة الاولى بالرغم من تفوقه الواضح حتى تمكن ديفيد سيتلر من تقليل الفارق ليكون مناسبا للتاهل قبل ان يكون لبيل فولكس دور البطل حينما سدد كرة جورج بيست الى المرمى منهيا اللقاء تماما ,وهكذا تأهل اليونايتد ليوجه بنفيكا بالويمبلى بنهائى كاس اوروبا ,كان هذا اليوم يوم اختلطت به المشاعر حيث تمكن اخيرا باسبى من تحقيق حلم اطفال الباسبى ,ولكى يعلم الجميع ان من بين هؤلاء اللاعبين فى تلك الحقبة لم يكن الا اثنين اشتراهما النادي بماله .
دخل الفريقين اللقاء وطموح اليونايتد لتحقيق اول لقب انجليزى قارى بالتاريخ ,افتتح بوبى شارلتون التسجيل ثم عاد جيمث جراسا ليعادل النتيجة لاصدقاء ايزيبيو ,وظل بنفيكا يضغط وخاصة باللحظات الاخيرة وانقذ الحارس ستيبنى كرة مميتة من ايزيبيو ابقت بالحظوظ الى وقت اضافى ,وفى الوقت الاضافى وضع بيست علامته الخاصة على دفاع بنفيكا ليحرز هدف جميل جدا ,بنفيكا يضغط لكن بريان كيد يحتفل بعيد مولده ال19 و يحرز راسية جميلة .
بوبى شارلتون انهى اللقاء بهدف جميل ليفوز اليونايتد بالبطولة ويصبح اول فريق انجليزى يحقق هذا الانجاز , ( لمشاهدة ملخص اللقاء يمكنك متابعة هذا الفيديو على اليوتيوب Man.Utd 4-1 Benfica ) تم تكريم السير باسبى بوسام الفروسية نظرا لنجاحاته الباهرة وكذلك بوسام "Freedom of Manchester" .
نهاية الجيل الذهبى ( 1968-1969 )موسم سئ بدا باداء سئ في كاس الانتركونتيننتال حيث واجهوا فريق من أمريكا الجنوبية هو استوديانتس الأرجنتيني والذى إشتهروا حينذاك بالهيجان جماهيريا وعلى ارضية الملعب , ولعب الفريقان مباراة الذهاب في بيونيس ايريس وإنتهى اللقاء بخسارة اليونايتد 0-1 ,وفي مباراة الذهاب التي اقيمت على الأولد ترافورد تعادل الفريقان 1-1 مما جعل كأس البطولة يذهب إلى الأرجنتين ,مانشستر يونايتد قدم موسما سيئا وانهى الدوري بالمركز ال11. وانتهى الموسم بتحول مات باسبى الى مدير عام ,وقد اعلن تنحيه عن منصبه فى 14 يناير 1969 ، و وافق ويلف ماكيغنيس على الحصول على مهام المدرب .
فترة ما بعد السير مات باسبى ( 1970-1973 )ويلف ماكيغنيس مدرب فريق الرديف في ذلك الوقت اخذ مكان السير مات بسبى فى مركز المدير الفنى للفريق ,لقد كان متواجدا وحاضرا مع اليونايتد منذ انضمامه له كلاعب فى الخمسينات ,ولكنه سريعا ارتقى سلم المجد المانشستراوى ولم يساعده السير باسبى اثناء تواجده ,مانشستر يونايتد كان فريق عجوزا يحتاج الى التجديد وهى فترة كان من المؤسف ان ياتى فيها ماكيغنيس ,فى ديمسبر 1970 ومع تخبطات الفريق تم عزله من منصبه واعادة باسبى بفترة تطوعية الى ان جاء مارك اوفاريل عام 1971 ,وبالرغم من بدايته المبهرة الا ان سبعة هزائم متتالية تسببت فى انهاء الفريق للموسم بالمركز الثامن لثالث موسم على التوالى .
وفى نفس هذا الوقت اصبح جورج بيست مشكلة للفريق , حيث تسبب فى مشاكل كثيرة داخل النادى وفى مشاكل اخلاقية ,وبنهاية موسم 1971-1972 اعلن اللاعب اعتزاله وهو بالسادسة والعشرين قبل ان يعود عن قراره بعدها ببضعة ايام ,ومع تقهقر مستوى بيست لم يساعد الفريق واستمر الفريق فى كبوته بعدما افتتح اول تسعة لقاءات دون اى انتصار ,وبدات الادرة فى البحث عن حل وتعاقدوا مع توم دوشرتى كمدرب فى 19 ديمسبر 1972 .
خسر اوفاريل المدرب السابق مهنته بعدما خسر بخماسية نظيفة امام كريستال بالاس لقد كانت نهاية الجيل , اعتزال بيل فولكس ومباراة اعتزال لبوبى شارلتون و فى نفس اليوم اعلن جورج بست اعتزاله .
الهبوط ( 1973-1974 )دوشرتى بدا فى اعادة ترميم الفريق , فقام بعدة انتدابات ابرزها لو ماكارى . اليونايتد عبر المحنة وانهى موسمه بالمركز ال18 , دينيس لو احد اساطير الفريق انتقل الى مانشستر سيتى العدو الازلى لليونايتد بالمجان بعد انتهاء عقده وهو ما اثار غضب الجمهور ,جورج بيست عاد مرة اخرى من الاعتزال فى موسم 1973-1974 ليوقع مع الفريق ودخل اليونايتد صراع الهبوط من جديد حيث كان يتوجب عليه الفوز مرتين مع خسارة برمنغهام مرة لضمان البقاء , برمنغهام فازوا بلقائهم واليونايتد خسر بهدف لدينيس لو وهو ما تسبب فى هبوط الفريق (دينيس لو اسطورة اليونايتد السابقة يتسبب فى هبوطه) وكانت المرة الاولى التى يهبط فيها الفريق منذ عام 1937 ومع مرور الوقت انتهى الموسم و رحل جورج بيست من اجل المال ، وإنتظر إنتهاء عقده ليتنقل انتقال حر ستوك بورت كاونتى .
الكأس عام 1977
على الرغم من الهبوط إلا ان الجماهير الوفية لم تترك الفريق , فمعدل الجمهور ارتفع خلال موسم 1974-1975 وهو ما كان له اثرا ايجابيا على الفريق مما مكنهم من الفوز بدورى الدرجة الثانية والصعود للدرجة الأولى قدم الفريق بداية رائعة فى موسم 1975-1976 واملت جماهيره فى ان يكون ثالث فريق يحقق الدورى مباشرة بعد صعوده من الدرجة الثانية ,و مع تعثرات منتصف الموسم انهى الفريق الموسم بالمركز الثالث ,وشهد مشواره في بطولة الكأس مسيرة ناجحة لكنها انتهت بالخسارة بهدف امام ساوثهامبتون في استاد ويمبلى .
اليونايتد ادى بتذبذب بالدورى فى موسم 1976-1977 وكان فى وقت من الاوقات بخطر الهبوط لكنه نجح فى الحصول على المركز الثامن ,وتمكنوا مرة اخرى من الوصول للنهائى وحققوا الكاس من أمام ليفربول بنتيجة 2-1 وأفسدوا على خصمهم حلم الثلاثية التاريخية , الشكل الجديد لليونايتد تضمن ناشئين صغار أمثال : ستيف كوبل والاخوان بريان و جيمى جرينهوف و ارثر البيستون و ستيوارت بيرسون .
رحيل دوشرتى ( 1977 )بعد مرور شهر على تحقيق كأس إنجلترا ، ذيع ان دوشرتى على علاقة عاطفية مع زوجة الطبيب النفسى للفريق وكان اسمها لورى براون حيث قيل انه سيهجر زوجته من اجلها. وعندما رفض دوشرتى التجديد تركه النادى عندما شعروا ان موضوعه أحدث اضطراب داخل النادى وانه ليس سببا طبيعيا لهجر الفريق ولذلك اعلنت الادارة انه تم عزله لانه اشترى تذكرتين لنهائى كاس انجلترا وباعهما فى السوق السوداء .
لكن الجميع علم لماذا تم عزل دوشرتى بل وكانت هناك اقتراحات ان المدرب يمكنه مقاضاة النادى لعزله المفاجئ دوشرتى لم يفعل ذلك ليس لانه لاعب سابق بالنادى بل لانه كان مرتبط بقضية اخرى فى نفس الوقت .
دايف سكستون ( 1978-1981 )توم دوشرتى كان مدربا ناجحا ومفضلا عند الجماهير لذلك ديف سكستون كان عليه النجاح لتفادى مقارنات فاشلة ,مسيرة سكستون كانت رائعة حيث حصل على الكاس وكاس ابطال الكؤوس الاوروبية مع تشيلسى وقاد ك.ب.رينجرز الى الالقاب ,اليونايتد شارك ببطولة كاس الكؤوس الاوروبية كونه حامل لقب كأس إنجلترا ولكن تم طرده بعد شغب الجماهير فى سانت ايتيان ,مرة اخرى يلعب اليونايتد بالويمبلى في نهائى الكاس لكنه خسر امام الارسنال فى مباراة سميت بنهائى الخمس دقائق وذلك بسبب الاهداف المتاخرة التى جاءت فيه , واحدة من اهم انتدابات سكستون في تلك الفترة هى : جو جوردون و جوردون ماكوين الذى تم جلبهم من ليدز يونايتد .
موسم 1979-1980 شهد فقدان اللقب بطريقة دراماتيكية لليفر حيث انهوا الموسم ثانيا خلف الريدز ,وخلال هذا الموسم تم اتهام اليونايتد باثارة الشغب فى ملعب آير ستاديم مما ادى الى وفاة اثنان من مشجعى نادي ميدلزبره ,كما ظهر جدل واشاعات ان اليونايتد يدفع مبالغ غير شرعية مثلما كان فعل السيتيزن منذ 80 عام ,وبسبب تقلبات ببداية الموسم اصبح الفريق بمنتصف الجدول وعانى الخروج المبكر من كاس انجلترا ومن اجل ايقاف المهزلة جلب المدرب المهاجم جارى برتلز بمبلغ قياسى حينها بلغ 1.25 مليون جنيه إسترليني .
واثبت اللاعب فشله بعدما سجل هدف يتيم بعد 30 مباراة . وفاز اليونايتد باخر سبعة لقاءات بالموسم لكنهم انتهوا بالمركز السابع ,وبالرغم من انتهائه كوصيف للدورى و وصوله لنهائى الكاس الا ان سكستون وجد انه ليس مناسبا لارضاء جماهير اليونايتد وترك الفريق فى موسم 1980-1981 .
رون اتكنسون ( 1981-1986 )المدير التنفيذى للفريق مارتن ادواردز كان يبحث عن مدرب يجلب الدورى لليونايتد . وكان من أبرز الأسماء لورى ماكمنمى مدرب ساوثهامبتون , وأيضا براين كلوف الذى صعد بنوتنغهام فورست الى الدرجة الاولى و فاز معهم بكاسى اوروبا فقط فى اربع سنوات , لكن المدير التنفيذى قال ان اليونايتد لا يمكنه التعاقد مع كلوف . بوبى روبسون تم ترشيحه بعدما فاز بكاس الاتحاد الاوروبى مع ابسويتس تاون لكن بالنهاية كان اتكنسون هو المدرب . اتكنسون كان من افضل المدربين فى الكرة الانجليزية
حيث جعل وست بروميتش ينهى الدوري بالمربع الذهبى ثلاث مرات و صل معهم الى ربع نهائى كاس الاتحاد الاوروبى ,بالإضافة إلى فوز فريقه تحت قيادته على اليونايتد بالأولد ترافورد بنتيجة 3-5 في موسم 1978-1979 وقد اخترق المدرب الجديد سوق الانتقالات حيث ضم براين روبسون من فريقه السابق ويست ميتش بمبلغ 1.75 مليون جنيه إسترليني ,كما ضم زميله ريمى موسس ب750 الف جنيه إسترليني . نورمان وايتسايد اخترق الفريق الاول قادما من الناشئين ليصبح نجم الفريق الاول وعمره 17 عاما . اتكنسون اعطى للفريق رونق جديد حيث لم يخسر الا 3 مرات وانهى الموسم بالمركز الثالث .
واستمر مسلسل النجاحات حيث حصد اليونايتد الكاس بعدما فاز فى لقاء الاعادة امام برايتون برباعية نظيفة وبالرغم من التوديع المبكر والمخزى للكاس في الموسم التالى امام فريق من الدرجة الثالثة يدعى بورنماوث الا انهم تمكنوا من هزيمة برشلونه في كاس الكؤوس قبل ان يخسروا امام يوفنتوس وادى مارك هيوز اول لقاء مع الفريق بالموسم التالى واختير كافضل لاعب ناشئ لموسم 1984-1985 ومرة اخرى تعود سلسلة النتائج المخيبة عندما انهى الفريق الموسم بالمركز الرابع مما ادى لحرمانه من لمشاركة فى كاس الاتحاد وفى عام 1985 فاز الفريق على ابطال الدورى هذا الموسم ايفرتون بنهائى الكاس ليفوزوا باللقب . لكن بدون ان تعبر هكذا حيث اصبح كيفن موران اول لاعب يطرد فى تاريخ نهائى كاس انجلترا. ومع الطرد يحرز نجم الفريق وايتسايد الهدف الوحيد ليفوز الفريق باللقب .
وفى موسم 1985-1986 فاز الفريق فى اول 10 مباريات بالدورى لتكون افضل انطلاقة بالتاريخ للفريق بالدورى الى الان ,و كانوا على بعد 10 نقاط من اقرب المنافسين وكان ذلك فى بداية شهر اكتوبر . ولكن ذلك لم يستمر طويلا حيث أصيب براين روبسون مع بداية العام وإبتعد حتى نهاية الموسم وانهى الفريق الموسم بالمركز الرابع ,وقرر النادي بيع مارك هيوز رغما عنه وافتعل اللاعب مشكلة شرب الكحوليات مما ادى الى بيعه لبرشلونة بمبلغ 2 مليون جنيه إسترليني ومع قرابة نهاية عام 1986 بدات الاقاويل حول رحيل اتكنسون و قدوم مدرب فريق ابردين السير اليكس فيرغسون , لكن موسم 1986-1987 بدا واتكنسون ما زال في منصبه . وبدا الموسم سيئا حيث خسر الفريق اول ثلاث لقاءات ومنها خسارة بهدف بالاولد ترافورد من الصاعد حديثا تشارلتون اثلتيك . وتذبذب الفريق واخذ يدخل ويخرج من منطقة الخطر الى ان جاءت الخسارة امام ساوثهامبتون 1-4 والتي ادت براس اتكيسنون خارج منصبه وعندما ترك اتكنسون الفريق كان بالمركز الثانى من الاسفل تحت فرق ضعيفة مثل : ويمبلدون و لوتون تاون و نورويتش .
وصول أليكس فيرغسونأليكس فيرغسون جاء من نادي أبيردين الاسكتلندي في 6 نوفمبر 1986 ، في اليوم التالي لطرد رون أتكنسون ، بدأت الأوضاع بالتَغير تقريباً من اليوم الأول على الرغم مِنْ خسارة أول مباراة بقيادة فيرغسون 2-0 من أوكسفورد ،لكن كان واضحا أن الكثير من التحسن قد طرأ على فريق مانشستر يونايتد وطريقة لعبه رغم الخسارة ,ولم ينتظر الفريق كثيرا ليحقق أول فوز له تحت قيادة فيرغسون وكان في يوم 22 نوفمبر من عام 1986 ندما تغلبوا على ك.ب.رينجرز بنتيجة 1-0 في أولد ترافورد في الدوري في يوم الـ Boxing Day إنتصر المان يونايتد 1-0 على ليفربول في أنفيلد ,وهذا كان فوز مانشستر الوحيد في الدوري خارج الديار ، وفي نفس الوقت كانت سارة ليفربول الوحيدة على أرضه ,وكانت هذه الخساره هي احدى الاسباب التي ادت إلى ذهاب لقب الدوري إلى منافسهم في ذلك الموسم ايفرتون مع إقتراب نهاية الموسم قام فيرغسون بالتوقيع مع مدافع الارسنال فيف أندرسون بمبلغ 250 ألف جنيه إسترليني ،بالإضافة إلى براين مكلير مِنْ سيلتيك بمبلغ 850 ألف جنيه إسترليني يرغسون كَانَ مصمّما على بناء فريق يُمْكِنه أَنْ يَفُوزَ بلقبِ الدوري - الشيء الذي لم يستطع الفريق تحقيقه منذ 20 سنةَ .
المركز الثانيفي موسم 1987-1988، أنهىَ اليونايتد الدوري بالترتيب الثاني متخلفا بتسع نقاطِ عن البطل ليفربول , وقد كان واضحا أنهم لم يكونوا بقوة رجال دوغليش ، كما أضاعوا فرصتهم من أجل الحصول على موسم ناجح بعد خسارتهم من آرسنال في الدور الخامس من كأس إنجلترا . ربما أكثر عروضِهم الرائعة هذا الموسم كانت في الأنفيلد ،حيث كَانوا متأخرين بنتيجة 3-1 من ليفربول عند انتهاء نصف الوقت ولكنهم عادوا وتمكنوا من التعادل بنتيجة 3-3 من هذه المباراة على أية حال، مانشستر لم يستطع الدخول الى البطولة الاوروبية الاغلى في 1988-1989 بسبب أن إتحاد كرة القدم الأوروبي صوت من جديد لمنع النوادي الإنجليزية من المشاركة في المسابقات الأوروبية لموسم رابع في نهايةِ الموسم ، إحتفلَ المشجعين بعودة مارك هيوز بعد أن لعب في الخارج لكل من برشلونة وبايرن ميونخ ,وفي نفس الوقت، جَلبَ فيرغسون حارس أبردين جيِم لايتن بعد أن إعتزل غاري بايلي بسبب الإصابة ،أخفقَ كريس ترنر في إثارة الإعجاب، وغاري والش إستثنى من اللعب لفترات طويلة من الوقت بسبب الإصابة بعد بداية واعِدة جاًء لمسيرته .
في منتصف موسم 1987-1988 دَفعَ فيرغسون لنوريتش سيتي مبلغ 850 ألف جنيه إسترليني من أجل الحصول على ستيف بروس ،والذي بقدومه جعل كيفين موران خارج الفريقِ الأولِ مما أدى إلى مغادرتِه إلى سبورتنغ خيخون في أسبانيا أحرز المهاجمُ براين مكلاير 24 هدف لمانشستر في موسمه الأول مع النادي وكان أكثر لاعب يسجل أهداف في تاريخ النادي منذ جورج بيست قبل حوالي 20 سنة . وتم شرائه من سيلتيك بمبلغ 850 ألف جنيه إسترليني آرثر البيستون، اللاعب الاقدم في الفريق في ذلك الوقت ، إنتقلَ إلى ويست برومويتش ، حيث كان مدربه السابق رون أتكنسون يدرب الفريق ،بينما بيتر دافينبورت وقّعَ للفريق الصاعد حديثا للدرجة الأولى ميدلزبره مانشستر أبدى إهتماماً في التَوقيع مع لاعب خطّ وسط نيوكاسل يونايتد بول غاسكوين، لكن اللاعبَ بِيعَ بِاندهاش إلى توتنهام بدلاً مِن ذلك .
أثناء خريف 1987، مانشستر يونايتيد كان من المقرّر أن يوقّع مع مدافع غلاسكو رينجرز وإنجلترا تيري بوتشر مقابل مليون جنيه إسترليني ولكن الصفقة لم تتم بسبب تعرض ساق اللاعب للكسر ، مما دفع فيرغسون يقوم بالتعاقد مع ستيف بروس قبل أن يبدأ الموسم الجديد , قدم فيرغسون عرضا إلى لاعب جناح واتفورد جون بارنز، الذي لم يكن يريد الا ليفربول والعرض على ستيوارت بيرس لاعب نوتنغهام فوريست كان فاشل أيضاً محاولة فيرغسون للتَوقيع مع بيتر بيردسلي من نيوكاسل يونايتد مقابل 2 مليون جنيه إسترليني (الذي كان سيكون رقما بريطانيا قياسيا)لم تتم بعد أن تم رفض العرض ، واللاعب إختار الإنضمام إلى ليفربول بدلاً من ذلك .
فيرغي يسكت النقاد بالفوز بكأس إنجلترامانشستر أنهى موسم 1989-1990 بالفوز بكأس إنجلترا بعد التغلب على كريستال بالاس في النهائي ،ليُسكتُ فيرغسون النقاد ويَبدأ الفترةَ الأكثر نجاحاً في تاريخِ الفريق . رحلة الفوز بالبطولة كانت طويلة وشاقة ،حيث لم يلعب الفريق على الأولد ترافدورد أبدا . قرعة الدور الثالث في ديسمبر1989 أوقعتهم مع نوتينغهام فورست وهو الفريق الذي كان أحد أكثر الفرقِ نجاحا في الكأسِ في السنوات الـ 15 الأخيرة وأقيمت المباراة في أرض نوتنغهام ومنح هدف مارك روبينز مانشستر حبل حياة وأهلهم إلى المرحلة القادمة ، وكانت القرعة أسهل بكثير في الدور الرابع حينما وقعوا في مواجهة فريق من الدرجة الرابعة هو هيريفورد يونايتد في إدغار ستريت . فاز اليونايتد 1-0 ، وفي الدور الخامس إنتصروا 3-2 على نيوكاسل يونايتد . وفي دور الربع نهائي تجاوزا شيفيلد يونايتد بالفوز 1-0 في برامال لاين .
المباراة نصف النهائية كانت ضد إختصاصيي الكأسِ في الدرجة الثانية أولدهام اتليتيك في المين رود المباراة الأولى إنتهت بالتعادل 3-3 ، وفي مباراة الإعادة فاز اليونايتد (أيضاً في المين رود) 2-1 في النهائي ، تعادلوا 3-3 في كريتسال . أحرزَ مارك هيوز مرتين ليونايتد ، وهدف من براين روبسون في لقاء الإعادة إنتصروا 1-0 و الهدف كان مِنْ المدافعِ الشابِ لي مارتن ما كان حاسما أيضاً في تحقيق الفوز هو قرارَ فيرغسون باخراج جيِم لايتن من تشكيلة الفريق في الإعادةِ وإستبداله بـ ليز سيلي المعار .
كأس الكؤوس الأوروبية
موسم 1990-1991 شهد تطور الفريق بصورة أكبر من سابقه وإحتلوا المركز السادس في الدوري مع أنهم لم يكونوا اقوياء جدا وخسر الفريق نهائي كأس الدوري (الكارلنغ حاليا) بعد الخساره من شيفيلد وينزداي الذي كان يدرب المدرب السابق أتكنسون ،لكن الموسم إنتهى على نغمة عالية بعد إعلان اليونايتد عن عودة فرق إنجلترا لحصد البطولات الاوروبية (بعد المنعِ بسبب كارثةِ هيسيل) وذلك بالفوز على برشلونة 2-1 في نهائي كأس الكؤوس في روتردام . أحرزَ مارك هيوز الهدفين على ناديه السابقِ ،وقام الحارس كلايتن بلاكمور بمنع المباراة من الذهاب الى الوقت الإضافي بعد إنقاذ هدف محقق من على خط المرمى .
أيضاً في 1991 وضع مانشستر أسهمه في سوق لندن للأوراق المالية ، والتي كانت تقدر بنحو 18 مليون جنيه إسترلين