الذبح الإسلامي أكثر رأفة للحيوان والأفضل صحياً للإنسان
عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله e " إن الله كتب الإحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته” .
لقد كثرت الإدعاءات بأن الذبح الإسلامي ليس فيه رأفة بالحيوان ولقد قام الدكتور شولتز وزميله الدكتور حازم في جامعة هانوفر بألمانيا بإجراء تجربة معملية إستخدما خلالها أجهزة رسم المخ والقلب لقياس الألم حيث ثبت بالدليل القاطع أن الذبح الإسلامي هو الأكثر رحمة للحيوان وأقل ألماً من الصعق أو إطلاق البنادق على رؤوس الحيوانات .
وقد أجريت التجربة على النحو التالي:
1. بعملية جراحية تم توصيل أقطاب كهربائية إلى مواقع مختلفة بالقرب من سطح المخ ثم تركت الحيوانات عدة أسابيع للنقاهة.
2. عند التجربة إستخدمت أجهزة رسم المخ ورسم القلب لتسجيل الإشارات المرسلة من المخ وحالة القلب.
3. تم إجراء التجربة على عديد من حيوانات ذبحت وفقاً للشريعة الإسلامية بسكين حادة لقطع الودجين ومجموعة أخرى من حيوانات تم صعقها بإطلاق البنادق على رؤوسها، وقد وجد أن:
أ- في حالة الذبح بالسكين الحاد:
1- الثواني الثلاثة الأولى من لحظة الذبح الإسلامي أعطى المخ إشارات تعني أن الحيوان لا يشعر بأي ألم، وفي الثلاثة ثوان الثانية أرسل المخ إشارات تدل على أن الحيوان دخل في غيبوبة عميقة لا يشعر خلالها بـــأي ألم وذلك لعدم وصول الدم إلى المخ نتيجةاستمرار عمل القلب وضخه للدم خارج الجسم.
2- بعد الثوان الست الأولى المذكورة رسمت أقلام جهاز رسم المخ خطوطاً مستقيمة وهذا يعني توقف المخ عن العمل وبالتالي عن الإحساس .
3- بينما كان المخ قد توقف عن العمل إستمر القلب في النبض بسرعة وضخ الدم واستمر الحيوان في تحريك قوائمه كرد فعل عكسي صادر من الحبل الشوكي.
ب- في حالة الصعق:
4) في الحالة الأخرى للحيوانات التي أطلقت بندقية المسمار النافذ على رؤوسها لوحظ أن الحيوانات عانت من آلام مبرحة بمجرد إطلاق البندقية على الرأس. وكان توقف القلب عن العمل في هذه الحالة أسرع منه في حالة الذبح الإسلامي، الأمر الذي ينتج عنه بقاء نسبة دم أعلى في اللحم المصعوق.